الأونروا تدعو إلى هدنة فورية في شمال غزة لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) "فيليب لازاريني" إلى ضرورة فرض هدنة فورية شمال غزة، بعد الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي المتواصل على المنطقة، على مدى ثلاثة أسابيع، مؤكداً أن رائحة الموت تفوح في كل مكان، حيث تُترك الجثث ملقاة على الطرق أو تحت الأنقاض، ويتم رفض البعثات لإزالة الجثث أو تقديم المساعدة الإنسانية.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الأربعاء/ قال "لازاريني"، إن موظفي الأونروا أكدوا أنهم لا يستطيعون العثور على طعام أو ماء أو رعاية طبية، وأن المواطنيين العزل ينتظرون الموت فقط. يشعرون بأنهم منسيون ويائسون ووحيدون. يعيشون من ساعة إلى أخرى، خائفين من الموت في كل ثانية.
وأوضح، أن بعض الموظفين ظلوا طيلة الحرب في الشمال و"فعلوا المستحيل" لدعم النازحين داخليا، كما ظلت بعض ملاجئ الأونروا مفتوحة على الرغم من القصف العنيف والهجمات على مباني الوكالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال غزة المساعدات الإنسانية الأونروا
إقرأ أيضاً:
جلسات الاستماع في محكمة لاهاي تناقش التزامات الاحتلال الإسرائيلي
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن اليوم الجمعة هو اليوم الخامس والأخير لجلسات الاستماع العلنية في المحكمة، والتي تُعقد هنا في لاهاي، الجلسات تركز على التزامات الاحتلال الإسرائيلي القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار بركات، خلال رسالته على الهواء، إلى أنه في الأيام السابقة، قدّمت عدة دول مداخلات، من بينها المكسيك، ناميبيا، النرويج، باكستان، بولندا، قطر، والمملكة المتحدة، هذه المرافعات أظهرت إجماعًا دوليًا واسعًا على دعم حقوق الفلسطينيين ورفض السياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، خاصة فيما يتعلق بتقويض جهود الإغاثة الإنسانية وانتهاك حقوق الفلسطينيين الأساسية في الحياة وتقرير المصير.
ولفت إلى أن غالبية المرافعات اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك التزاماته بموجب القانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق باحترام حصانة المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما أشارت المرافعات إلى أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تقويض دور الوكالة، في محاولة لإزالتها من الأراضي المحتلة، وهو ما يشكل سابقة خطيرة في تاريخ الأمم المتحدة.
وأوضح أن عدة وفود تحدثت خلال الأيام الخمسة الماضية عن استخدام الاحتلال سياسات الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف الرابعة وميثاق الأمم المتحدة، كما شددت الوفود على أن استهداف موظفي الأونروا والبنية التحتية الإنسانية يشكل انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي.