“ماكدونالدز”..وفاة وحالات تسمم في ولايات أميركية بسبب بكتيريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
توفي شخص وعانى العشرات أعراض تسمم في الولايات المتحدة لإصابتهم ببكتيريا الإشريكية القولونية من جراء الطعام في سلسة مطاعم “ماكدونالدز”، على ما أفادت السلطات الصحية الأميركية الثلاثاء.
وأوضحت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن المصابين يتوزعون على عشر من الولايات الغربية في المجمل، لكن معظمهم من كولورادو ونبراسكا.
وما لبث سعر سهم “ماكدونالدز” أن تراجع أكثر من 8 في المئة بعد إغلاق بورصة نيويورك.
وبلغ إجمالي المصابين بسلالة البكتيريا نفسها 49، أدخل عشرة منهم المستشفيات لتلقي العلاج، وتوفي من بينهم شخص مسن في كولورادو.
وافاد جميع المصابين بأنهم تناولوا الطعام في “ماكدونالدز” قبل أن تظهر عليهم الأعراض المرضية، وقال معظمهم إنهم تناولوا صنفا معينا من الهمبرغر يسمى “كوارتر باوندر”.
ولم يحدد بدقة المكو ن الملوث بالبكتيريا، لكنه قد يكون شريحة اللحم المفروم أو البصل. وسحب “ماكدونالدز” هذين المكو نين في انتظار استكمال التحقيق.
وعلق رئيس “ماكدونالدز” في الولايات المتحدة جو إرلينجر بالقول في مقطع فيديو: “سلامة الغذاء مهمة جدا بالنسبة لي وللجميع في +ماكدونالدز+”. واضاف “لقد اتخذنا خطوات وقائية لإزالة البصل المقط ع الذي ي ستخد م في +كوارتر باوندر+ في بعض الولايات”.
وأعلن أن شبكة مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة اتخذت ايضا “قرارا بسحب +كوارتر باوندر+ موقتا من فروعها في بعض الولايات”.
وتسبب بكتيريا الإشريكية القولونية تقلصات في المعدة وإسهالا وقيئا، وعادة ما تدوم أعراضها ما بين ثلاثة وأربعة أيام. ويتعافى معظم المصابين بها من دون علاج، لكن بعضهم قد يعاني مضاعفات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.