“سمة” تطلق منتجَي “مؤشر الأداء الائتماني للشركات” و”تقييم بلس”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة) اليوم منتجَين جديدَين لقطاع الأعمال: “مؤشر الأداء الائتماني للشركات” و”تقييم بلس”.
جاء ذلك على هامش معرض Seamless Saudi Arabia 2024 “سيملس السعودية”، الذي يقام في الفترة ما بين 22-24 أكتوبر 2024 م في واجهة روشن في مدينة الرياض.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لسمة، سلطان بن عبدالرحمن القديري: “إنّ إطلاق منتجَي تقييم بلس ومؤشر الأداء الائتماني للشركات يأتي تفعيلاً حقيقيًّا لدور سمة في تعزيز التنمية الاقتصادية، وإبراز إسهامات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في النمو الاقتصادي، وذلك تماشيًا مع برنامج تطوير القطاع المالي، الذي يستهدف رفع مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد المملكة من 21% إلى 35% بحلول عام 2030”.
كما أوضح القديري في حديثه أنّ سمة من خلال قاعدة البيانات الضخمة توفر جملة من الأدوات التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات اتخاذ القرارات الائتمانية لدى متخذي القرار من خلال أتمتة العمليات الائتمانية كافة؛ لتنقل التقييم الائتماني للشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية إلى مستوى متقدم في مجالات عديدة، تشمل قياس وتقييم مخاطر الائتمان، وتحليل الائتمان لقطاع الأعمال.
وأكّد القديري على مواكبة سمة للتقدم المتسارع في تبنّي مفاهيم الأتمتة في جميع مراحل مزاولة الأعمال الائتمانية، وتواصل تجديد دراساتها المتعمقة للسوق الائتمانية من أجل بلورة خدمات جديدة معلوماتية تكاملية وشمولية وذات قيمة مضافة؛ لمساعدة الجهات كافة في القيام بأعمالها بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وبمستوى محدود جدًّا للمخاطر.
الجدير بالذكر أن إطلاق مؤشر الأداء الائتماني للشركات جاء بعد نجاح خدمة مؤشر الأداء الائتماني للأفراد؛ حيث تم تصميم هذا المنتج ليتناسب مع العوامل المؤثرة على أداء الشركات الائتماني، باستخدام نماذج قياس مخصصة لقياس أداء الشركات والمخاطر المرتبطة بالتعاملات الائتمانية؛ لمساعدة الجهات التمويلية من قياس المخاطر الائتمانية بشكل دقيق قبل منح التمويل المناسب للشركات، وبما يتناسب مع أدائهم الائتماني السابق والحالي مع الجهات التمويلية الأخرى.
أمّا منتج تقييم بلس لتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي أطلق اليوم فهو يهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف لدى المنشآت، مما يمكّن الجهات التمويلية من دراسة وتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحديد نقاط الضعف والقوة من أجل تقديم خيارات تمويلية مناسبة، تتواءم ووضع المنشآت الائتماني.
كما يعتمد تقييم بلس على نماذج دقيقة ومصممة وفق أعلى المعايير لقراءة البيانات، وتحليلها ودراستها لاحتساب الجدارة الائتمانية، ومن ثم تقديم تقييم دقيق عن المنشأة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنشآت الصغیرة والمتوسطة تقییم بلس
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة لإنجاز بارز جديد في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة.
ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ “سايت سكور” (CiteScore).
وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في “سكوبس” 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية.
وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات إستراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.
وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية.
ويُعزى هذا التميز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6 % من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم.
وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأمريكية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدد التخصصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي.
وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي.
كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزز دورها مركزا رائدا للإبداع والابتكار العلمي.وام