أكد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، تصاعد التوترات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إنّه في ظل عدم التوازن في القوى مازالت إسرائيل تصُب غضبها على لبنان،  وتركز على الاستهدافات المدنية في الأحياء، إذ تدمر الكثير من المباني على ساكنيها، معلقا: «رغم أنها تحذر قبل التدمير لكنها لا تعطي الوقت الكافي للسكان لمغادرة الأماكن، مما يتسبب في مزيد من الدمار وارتفاع الضحايا».

حزب الله يوجه ضربات لإسرائيل

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين منى صالح وشيرين غسان، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله اللبناني مازال بقدرات عالية نسبيا في توجيه الصواريخ، وخاصة بعد اعتماده على طريق الاستهدافات الإسرائيلية والبعيدة المدى في العمق الإسرائيلي؛ حتى يثبت أنه قادر على تصدي الاعتداءات، وإيلام العدو الإسرائيلي.

حزب الله يصمد في المعركة رغم الضربات الموجعة

وتابع: «في ظل الضربات الموجعة المستمرة لحزب الله وقياداته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنّ حزب الله يصمد أمام المعركة، كما أنّ إيران ستسعى إلى تزويد مقاتلي الحزب ما يلزم من أسلحة وذخائر؛ حرصا على بقاء هذه الجبهة مفتوحة، بهدف تلافي المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حرب حزب الله إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته البرية جنوبي لبنان

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور تعكس تعثر العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن جنوبية كصور والناقورة، مستهدفة مباني سكنية وأحياء مكتظة، وهذا تسبب في دمار واسع وتهجير العديد من السكان.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في جبهة لبنان أن القصف الإسرائيلي للمربعات السكنية يهدف إلى تهجير السكان وإحداث دمار واسع، مشيرا إلى نفاد بنك الأهداف لدى جيش الاحتلال.

وبين أن القصف اليومي لأحياء جديدة يشير إلى الارتباك الواضح في الميدان وعدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهداف المرحلة الثانية من العملية البرية.

وأكد الفلاحي أن المناورة البرية في المرحلة الثانية تواجه فشلا كبيرا بسبب الخسائر البشرية واللوجستية، حيث تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر تقدر بـ110 جنود، فضلا عن تدمير دبابات وانسحابات متكررة من مواقع القتال.

وأشار إلى أن هذا الفشل تسبب في توتر داخل القيادات العسكرية الإسرائيلية، مع مطالبات بإقالة قيادات بارزة مثل قائد لواء غولاني.

الطبيعة الجغرافية

وأوضح الخبير العسكري أن الطبيعة الجغرافية للمناطق اللبنانية، بما فيها المرتفعات والوديان، تزيد من صعوبة تحقيق تقدم ميداني للجيش الإسرائيلي، الذي يعتمد بشكل كبير على القصف المدفعي والجوي.

وأضاف أن تلك الطبيعة تحد من حركة الآليات والمدرعات وتجبر القوات المهاجمة على الاعتماد على المشاة، ما يعقد العمليات بشكل كبير.

وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى تغيير محاور الهجوم، لا سيما في مناطق مثل شمع والبياضة، ولكنه فشل في تحقيق أي اختراقات رغم قصر المسافات.

وذكر أن حزب الله يعتمد على تكتيكات قتالية تستهدف استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق تُعرف بـ"منطقة القتل"، وهذا يكبد الاحتلال خسائر كبيرة.

وتطرق الفلاحي إلى تعثر العمليات في مناطق مثل بنت جبيل والخيام، حيث شهدت انسحابات إسرائيلية متكررة بسبب الخسائر.

وأكد أن استمرار هذا التعثر قد يؤدي إلى وقف العمليات البرية مؤقتا لإعادة التنظيم، وهو ما يعكس حالة الضعف في التخطيط والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته البرية جنوبي لبنان
  • خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
  • خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • خبير عسكري: بيت لاهيا مستنقع يستنزف قوات الاحتلال وصواريخ حزب الله تطال أسدود
  • خبير عسكري يكشف أسباب المحاولات الإسرائيلية لاقتحام منطقة الخيام بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: حزب الله يفرض معادلة عاصمة مقابل عاصمة وقدراته الردعية متماسكة
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أدخل نفسه في كر وفر بمنطقة يعرفها حزب الله جيدا
  • خبير مصري: نعيم قاسم بات مفأجاة لـ إسرائيل أكثر من نصر الله