باستخدام أحدث التقنيات.. فريق طبي بأسيوط ينطقذ فتاة من الموت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نجح فريق طبي، بوحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي، بمستشفي القلب، بجامعة أسيوط، من إنقاذ حياة فتاة تبلغ من العمر (32) عاماً، أُصيبت بجلطة حادة مفاجئة في الشريان الرئوي، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وذلك عن طريق التدخل السريع والفوري، باستخدام جهاز قسطرة شفط الجلطات من الشريان الرئوي، وهو الجهاز الوحيد الذي يعتمد علي هذه التقنية علي مستوي الجامعات المصرية.
وقدم الدكتور المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الشكر للفريق الطبي، علي نجاحه في التعامل مع الحالة بكفاءة، وحرصه علي التدخل العاجل، لإنقاذ حياة هذه الشابة، مشيداً بتميز الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط، ودورها الحيوي في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب، والتقنيات التشخيصية والعلاجية، من أجل توفير أفضل رعاية صحية ممكنة.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أن وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي، بمستشفي القلب الجامعي تأسست عام 2021، بالتعاون مع قسم الصدر، وقسم العناية المركزة، وقسم جراحة القلب والصدر، ونجحت في إنقاذ الكثير من الحالات المماثلة من المصابين بجلطات الشريان الرئوي، وهو ما يعكس اهتمام جامعة أسيوط، بكافة قطاعاتها، ووحداتها الطبية المتخصصة، وحرصها علي تقديم خدمات متفردة ولائقة للمرضي المترددين عليها من مختلف محافظات صعيد مصر.
ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن خيري مدير وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي: أن المريضة تعرضت للإصابة، بجلطة حادة مفاجئة في الشريان الرئوي، وهبوط حاد في الدورة الدموية، ولم تستجب للأدوية المخصصة لإذابة الجلطات، وهو ما استدعي التدخل الفوري للفريق الطبي، وإجراء أشعة تليفزيونية علي القلب (إيكو)، ومن ثم وضعها علي جهاز التنفس الصناعي، واتخاذ الإجراءات باستخدام جهاز قسطرة شفط الجلطات من الشريان الرئوي، لافتاً إلى تحسن الحالة الصحية للمريضة، وتماثلها للشفاء التام بعد مرور أربعة أيام فقط.
وتعد وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي، بمستشفي القلب الجامعي، وحدة طبية رائدة داخل مستشفيات جامعة أسيوط، حيث تسهم في القيام بالدور الحيوي، والمهم للمستشفيات الجامعية، في توفير الرعاية الصحية اللازمة لقطاع واسع من المرضى، بمختلف محافظات الصعيد، كما تمثل شريك نجاح أساسي بمنظومة التأمين الصحي الشامل، نظرًا لامتلاكها الكوادر الطبية المتميزة، والإمكانات، والأجهزة المتطورة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عصام عبد الله مدير مستشفي القلب الجامعي، والدكتور أيمن خيري أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، ومدير وحدة إنقاذ جلطات الشريان الرئوي، ومؤسسها.
جدير بالذكر، أن الفريق الطبي المشرف والمشارك في علاج الحالة، هم: الدكتور أيمن خيري مدير الوحدة، والدكتور مروان سيد المدرس بقسم القلب، والدكتورة شروق كيلاني المدرس المساعد بقسم القلب، وبمعاونة فريق من هيئة التمريض بالمستشفي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط فريق طبى هبوط حاد إنقاذ مريضة وحدة جلطات القلب جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.
وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.
وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.
كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.