القوات المسلحة تشارك دول الكومنولث إحياء الذكرى 82 لمعركة العلمين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت القوات المسلحة عدداً من الوفود السياسية والعسكرية رفيعة المستوى للدول المشاركة من ( بريطانيا - ألمانيا - اليونان – إيطاليا ) وعدد من أسر ضحايا معركة العلمين والمحاربين القدماء فى زيارة النصب التذكارى لمقابر الكومنولث بمدينة العلمين لإحياء الذكرى (82) لمعركة العلمين والتى دارت أحداثها بمسرح عمليات مدينة العلمين عام 1942 .
وتضمنت المراسم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لمقابر الكومنولث ، ووقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحروب ، كما قامت الوفود المشاركة بزيارة متحف العلمين العسكرى الذى يعد تجسيداً لمعركة العلمين وتخليداً لذكرى الحرب العالمية الثانية .
جدير بالذكر أن مدينة العلمين أصبحت حالياً مقصد سياحى ومدينة عالمية بمنشآتها ذات الطراز المتطور فضلاً عن إستضافة كبرى الأحداث والفاعليات الدولية بها ، وذلك بعد أن قامت القوات المسلحة بتطهيرها من مخلفات الحروب على مدار الأعوام الماضية لتصبح من أجمل مدن السلام على مستوى العالم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .
وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".