لماذا اختفى حميدتي بعد خطابه المجنون؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مثلما يفعل في كل مرة يظهر ويثير الجدل ويلخبط الأمور وياخد ليهو غطسة وتاني يجي طالع بي “كُبّة” جديدة، هكذا بدأ ناشطو شبكات التواصل الاجتماعي في السودان تعليقاتهم عن الاختفاء المريب لقائد مليشيا الدعم السريع المتمردة.
فقد كتب الناشطون على المنصات الرقمية بحسب رصد محرر “النيلين” عن اختفاء حميدتي:
شكلو البطارية خلصت انتو قايلنها بطارية عادية دي بطارية بملو بيها اسخف مخلوق على وجه الأرض وبتاخد شهور عشان تملا.
حميدتي ياهو ياهو ما بتغير كان حي ولا ميت، لازم ياخد غطسة ويجي بي عطسة ترش الحولو كلهم.
مش في احتمال يتم سؤاله الآن؟ خاصة بعد سواطتو مع مصر ورمي السهام في كل اتجاه؟ لكن منو البسأل فيهو يعني معقول الكفيل ما عارف؟
انا غايتو بتوقع يجي ناطي ليكم من محل ويقول هو في الميدان لأنو في خطابو الأخير دقس وهبط معنويات ولادو.
بينما جاء تعليق ساخر من إحدي الناشطات وكتبت:
بري .. يظهرو لشنو ذاتو أخير ليهو يموت موتو دي، اصلو الشتاء جاي أخير يكون متدفي في القبر وما يطلع يهابش تاني.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.