بوابة الوفد:
2025-01-17@23:17:23 GMT

أدوية إنقاص الوزن تساعد في علاج الإدمان

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

تُحدث أدوية إنقاص الوزن مثل ويجوفي وزيببوند تحولات في صحة ملايين الأشخاص، وتشير دراسة جديدة إلى أن المزيد من الأشخاص قد يستفيدون من التأثيرات لتلك العقاقير على الجسم.

أظهرت دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة "الإدمان" أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المواد الذين يتناولون عقاقير إنقاص الوزن هذه أقل عرضة لتجربة جرعة زائدة من المواد الأفيونية أو التسمم بالكحول مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية.

 

وأضافت النتائج فوائد جديدة إلى قائمة متزايدة من الفوائد الصحية الأخرى التي يدرسها الباحثون فيما يتعلق بالأدوية، والتي تستهدف هرمونات تسمى إنكريتين والتي تؤثر ليس فقط على الشهية والهضم والسكري، ولكن أيضًا على صحة القلب والنوم ودوائر الدماغ المرتبطة بالرضا والمكافأة.

واستكشفت الدراسة الأخيرة العلاقة بين اضطرابات تعاطي المواد الأفيونية والكحولية والفئة الجديدة من عقاقير إنقاص الوزن الحديثة، وتستهدف هذه الأدوية هرمون الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1)، أو هرمون البولي ببتيد الأنسولينوتروبي المعتمد على الجلوكوز (GIP)، وتشمل السيماجلوتيد  والتيرزيباتيد.

وحلل العلماء السجلات الصحية لأكثر من 1.3 مليون شخص في 136 نظامًا صحيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ كان جميع المرضى يعانون من اضطراب تعاطي الأفيون أو الكحول، واستخدم بعضهم أدوية إنقاص الوزن.

وأظهر أولئك الذين يعانون من اضطرابات تعاطي الأفيون والذين تلقوا أيًا من هذه الأدوية انخفاضًا بنسبة 40٪ في حدوث جرعة زائدة من الأفيون خلال فترة الدراسة مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا الأدوية، بينما أظهر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي الكحول والذين تلقوا الوصفات الطبية انخفاضًا بنسبة 50٪ في حدوث التسمم مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوها.

وقال فارس قيدان، المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ المساعد للإحصاء الحيوي في جامعة لويولا شيكاغو: "يشير هذا إلى أن التأثيرات المفيدة للأدوية على السلوكيات المرتبطة بالإدمان قد تمتد إلى ما هو أبعد من دورها التقليدي في إدارة الوزن أو مرض السكري".

 

إن الاحتمال منطقي من الناحية البيولوجية، حيث تؤثر أنظمة GLP-1 وGIP على دوائر المكافأة في الدماغ، والتي تشارك في توليد مشاعر الرضا والمكافأة. 

وتتورط هذه الدوائر في كل من استهلاك الطعام والسلوكيات الإدمانية الأخرى. وقد وجدت الدراسات على الحيوانات أن القوارض التي أعطيت هذه الأدوية قللت من تناولها للكحول والأدوية الإدمانية الأخرى.

 وبينما تشير هذه البيانات، إلى جانب الدراسة الحالية، بالتأكيد إلى أن هذه الأدوية قد تكون مفيدة في تقليل نتائج الإدمان معينة، إلا أنه لا يزال يتعين إجراء المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد ما إذا كان تأثير مماثل يحدث لدى البشر.

لا تؤكد الدراسة الحالية إلا على وجود ارتباط محتمل بين الأدوية والإدمان، ولكن التجارب السريرية الدقيقة التي تتبع جرعات هذه الأدوية وانخفاض استخدام المواد الأفيونية أو الكحول بين المجموعات المعالجة والمجموعات الضابطة يمكن أن تساعد في توضيح مدى فائدة هذه الأدوية في علاج الإدمان، كما يمكن لدراسات التصوير الدماغي أن تؤكد كيف يمكن للأدوية أن تخفف من السلوكيات الإدمانية.

 

ومع تراكم المزيد من الأبحاث والبيانات الأطول أجلاً حول أدوية إنقاص الوزن هذه، فقد تظهر أيضًا فوائد صحية أخرى، وسيكون لدى الأطباء معلومات أفضل يمكنهم بناء معلومات وصفها. وإذا كانت البيانات تدعم ذلك، فقد يكون من الممكن في السنوات القادمة ألا يكون أولئك الذين يستفيدون من هذه الأدوية مجرد مرضى السكري أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 

وأضاف قيدان، تبدو البيانات مشجعة بأن اضطرابات استخدام المواد الأفيونية والكحول قد تتأثر بهذه الأدوية لإنقاص الوزن، وأكد: "نحن على ثقة من أن التأثيرات الملحوظة - وخاصة انخفاض معدلات جرعة زائدة من المواد الأفيونية والتسمم بالكحول - لا تعزى فقطإلى الارتباطات بمرض السكري من النوع 2 أو السمنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدوية علاج الإدمان الإدمان صحة القلب الجلوكوز الولايات المتحدة أدویة إنقاص الوزن المواد الأفیونیة الذین یعانون من هذه الأدویة

إقرأ أيضاً:

بعد حظرها من الأدوية والأغذية الأمريكية .. ما الصبغة الحمراء Red3؟

في خطوة مهمة لحماية الصحة العامة، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) حظر صبغة الطعام الحمراء "Red3" التي تُستخدم في العديد من المنتجات الغذائية. 

تأتي هذه الخطوة بعدما رُبطت هذه الصبغة بمخاطر الإصابة بالسرطان، وذلك استنادًا إلى قانون "بند ديلاني" الذي يمنع استخدام أي مادة مضافة تسبب السرطان في البشر أو الحيوانات.

حظر الصبغة الحمراء Red3

سبق لحكومة الولايات المتحدة أن حظرت استخدام "Red3" في مستحضرات التجميل وبعض الأدوية الموضعية في عام 1990. 

وفي يناير 2025، أُعلن عن حظر استخدام هذه الصبغة أيضًا في المنتجات الغذائية والأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم. 

تم تحديد مواعيد نهائية للشركات لإزالة هذه الصبغة من منتجاتها، حيث يتوجب على الشركات إزالة ريد 3 من المنتجات الغذائية بحلول 15 يناير 2027، ومن الأدوية بحلول 18 يناير 2028.

ما استخدامات الصبغة الحمراء؟

تُستخدم ريد 3، والمعروفة أيضًا باسم إريثروزين، واختصارها FD&C Red No. 3، لإضفاء اللون الأحمر الزاهي على مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الحلوى، المخبوزات، المشروبات، وأدوية السعال.

تتواجد ريد 3 في العديد من المنتجات الشائعة مثل الحلوى والمارشميلو والكوكيز، وكذلك في الأطعمة المحلاة بنكهة الفراولة والآيس كريم. لذلك، يُنصح المستهلكون بقراءة مكونات المنتجات قبل استهلاكها.

مخاطر الصبغة الحمراء Red3

1- السرطان

تشير الدراسات إلى أن الجرعات العالية من ريد 3 قد تتسبب في سرطان الغدة الدرقية لدى ذكور الفئران. على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على نفس التأثير في البشر، إلا أن هذه النتائج أثارت مخاوف بشأن سلامة استخدام هذه الصبغة في المنتجات الغذائية.

2- الاضطرابات السلوكية

تشير بعض الأبحاث إلى ارتباط الصبغات الغذائية الصناعية، بما في ذلك ريد 3، بزيادة مخاطر الاضطرابات السلوكية مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.

بدائل الصبغة الحمراء Red3

بالنظر إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بـ ريد 3، يُوصى المستهلكون بالتحقق من مكونات المنتجات الغذائية وتجنب تلك التي تحتوي على هذه الصبغة. تسعى العديد من الشركات حاليًا إلى استبدال ريد 3 ببدائل طبيعية أكثر أمانًا. 

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن البدائل ليست دائمًا خالية من المخاطر، فقد تحتوي على مواد مثل E120 التي تستخدم لصبغ المنتجات.

ما هي مادة E120؟

مادة E120، المعروفة أيضًا باسم الكارمين، تُستخرج من خنافس دودة القرمز وتستخدم كصبغة غذائية في مختلف المنتجات مثل العصائر والآيس كريم والحلوى. تُمثل E120 خيارًا لصبغ الأطعمة باللون الأحمر، لكنها تأتي مع تحذيرات تتعلق بجرعاتها.

وفقًا للخبراء، تعتبر صبغة الكارمين آمنة طالما لا يتم تجاوز الجرعة الموصى بها يوميًا. لكن الإفراط في استهلاك صبغة الكارمين والمواد الصناعية الأخرى قد يؤدي إلى مخاطر صحية مثل الأورام السرطانية وأمراض نقص المناعة والحساسية.

مقالات مشابهة

  • علاج تساقط الشعر بـ«شوكة الطعام».. تريند أم حقيقة؟
  • بعد حظرها من الأدوية والأغذية الأمريكية .. ما الصبغة الحمراء Red3؟
  • «الصحة» تعلن توصيات مؤتمر السمنة من الطب إلى المجتمع
  • “شبان الملكي” يعانون التهميش في ريال مدريد
  • استشاري تحدد متى نلجأ للتنويم بالإيحاء
  • علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
  • للنساء.. تأخر الدورة الشهرية| ما أسبابها.. وأعشاب تساعد على تنظيمها
  • النمر: الساعات الذكية غير مناسبة للشباب الذين يعانون من القلق والتوتر
  • دون أدوية.. 5 طرق طبيعية تخلصك من الاكتئاب
  • قصور الثقافة بالغربية تستعرض أسباب الوقوع في فخ الإدمان