الأسبوع:
2025-03-17@11:58:58 GMT

ثورة حقيقية.. اكتشاف جديد يعالج نمو الأسنان التالفة

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ثورة حقيقية.. اكتشاف جديد يعالج نمو الأسنان التالفة

أجريت تجارب سريرية على دواء من الممكن أن يحدث ثورة حقيقية في عالم العلاجات السنية، حيث يمكن أن يساعد على إعادة نحو الأسنان بعد تلفها أو تكسرها.

قام فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى كيتانو باليابان، بتولي مسؤولية التجربة على الأشخاص المصابين بقصور نمو الأسنان، الذي يعد حالة وراثية نادرة جدًا تمنع نمو أسنان الأطفال والبالغين بطريقة طبيعية.

ووفقًا لما جاء في مجلة «ساينس آليرت»، فتوصل الأطباء لجسم مضاد له القدرة على الحد من نشاط جين يدعى «USAG-1»، وله صلة مباشرة بتقييد نمو الأسنان مرة أخرى.

كما جُرِبَ الجسم المضاد على الفئران والقوارض دون أن يتسبب في أي آثار جانبية، وحاول العلماء معرفة ما إذا كان هنا الإمكانية للتحكم في التفاعلات الكيميائية نفسها لدى البشر.

وأكد الباحثون على أن العلاج فعال لدى الفئران، ويمكن أن يكون الاكتشاف طفرة لعلاج تشوهات الأسنان عند البشر، مضيفين، أنه في حالة نجاح التجربة، فسيكون العلاج متاح خلال عام 2030.

الهدف من الاكتشاف الجديد

ويرى العلماء أن العلاج يمكن استخدامه على نطاق أوسع مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أسنان أكثر شيوعا، مثل أمراض اللثة، ولكنه يستهدف في البداية الأطفال الصغار المصابين بقصور نمو الأسنان.

وقال«كاتسو تاكاهاشي» رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو، لصحيفة «ماينيتشي شيمبون»، إن فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان، لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، كنت واثقا من أنني سأتمكن من تحقيق ذلك.

اقرأ أيضاًالأطباء: التواصل مع القطاع العلاجي بـ الصحة لحل أزمة النيابات

«وداعا نكد الستات».. تفاصيل أول دواء لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة

الضغط المرتفع.. الأسباب وطرق العلاج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسنان الأطفال أمراض اللثة زراعة الأسنان علاج الأسنان نمو الأسنان

إقرأ أيضاً:

تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار

وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.

وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".

تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.

أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.

آثار جانبية خطيرة

وجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.

إعلان

استخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.

مسؤلو الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قرروا حظر دواء دونانيماب إلى جانب ليكانيماب (رويترز)

في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.

ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

شكوك حول تضارب المصالح

صرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".

يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أقراص لعلاج كوفيد-19 تثبت فعاليتها ضد فيروس قاتل
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟
  • قلبك يدفع الثمن.. طبيب يفجر مفاجأة عن تجاهل غسل الأسنان قبل النوم
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان