رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام عربية أن التحضيرات جارية لعقد قمة عربية وإسلامية، يُتوقع انعقادها في السعودية بداية الشهر المقبل.

ونقلت قاة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر أن التحضيرات جارية لعقد قمة عربية وإسلامية متوقع انعقادها في بداية الشهر المقبل في السعودية.

وأوضح المصدر(لذي فضل عدم الكشف عن هويته) أن القمة ستناقش عدة قضايا، من بينها وقف الحرب على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، والتأكيد على مسار حل الدولتين وخطة السلام العربية.



وأضاف أن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى السعودية ولقاءه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، جاءت لتأكيد أهمية مسار حل الدولتين وحرب غزة، بالإضافة إلى ضرورة التوقف عن توجيه ضربات عسكرية في لبنان بحجة القضاء على حزب الله.

وذكر المصدر أن "الولايات المتحدة طلبت من دول أوروبية وضع تصور لدعم السلطة الفلسطينية" مبيناً أن: "بلينكن ناقش مجددًا خطة السلام الجديدة مع شركاء بلاده في أوروبا".

وأفاد المصدر بأن "عددا من الدول العربية تجري مباحثات جديدة بشأن ضمان تنفيذ خطة السلام الجديدة".

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب

في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم "قد يضر بالخطط العملياتية"، وفق الصحيفة.

وأشارت "هآرتس" إلى أنه "من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".

وأوضحت أنه "يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".

وتقول مصادر في الجيش إن "رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب"، وإنهم "لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة".

ومن المتوقع، حسب "هآرتس"، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل "الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل".

وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط "تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا"، وتعتقد أن أزمة الاحتياط "أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".

وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.

ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • تنفيذًا لتوجيهات محافظ قنا.. حملة تموينية مفاجئة على المخابز البلدية بمدينة قنا
  • اختلاف الدول العربية: حجر عثرة أمام السلام في السودان
  • إعلام عبري: أكثر من 120 ألفًا يوقعون عرائض لوقف الحرب على غزة
  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • ماكرون يدعو لوقف إطلاق نار وضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بـ3 مقيمين لتهريبهم الهيروين إلى المملكة
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • السعودية ثالث أسعد دولة عربية في مؤشر2025