إعلام عبري: مجهولون يسرقون سيارة وزير الأمن الاسرائيلي في بئر سبع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - افادت وسائل إعلام عبرية أن مجهولون قاموا بسرقة سيارة وزير الأمن القومي "الاسرائيلي" إيتمار بن غفير في بئر سبع.
وفي وقت سابق؛ حضر وزير الأمن القومي "الاسرائيلي"، إيتامار بن غفير، مؤتمر الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، بجانب عدد من الوزراء "الاسرائيليين" وأعضاء كنيست وشخصيات عامة.
وقال بن غفير: "إذا أردنا - يمكننا الاستيطان في غزة"، مضيفا: "يمكننا إنشاء كفار داروم، ويمكننا إعادة إنشاء نيتزر، وعتصمونة".
وأضاف: "يمكننا أن نفعل شيئًا آخر تشجيع الهجرة"، وعلينا أن نقول لهم: "نحن نعطيكم الخيار، اذهبوا من هنا إلى بلدان أخرى" أرضنا "إسرائيل".
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أن وزير المالية "الاسرائيلي"، بتسلئيل سموتريش شارك، أول أمس الاثنين، في المؤتمر الاستيطاني لحركة النحالا في غلاف غزة، وكان الهدف منه إقامة مستوطنة يهودية صهيونية في قطاع غزة.
وقال سموترييتش، عبر حسابه الخاص على موقع إكس: "بدون تسوية لن يكون هناك أمن، وهذا أحد الدروس الواضحة المستفادة من 7 أكتوبر، وحرب السيوف الحديدية، والواقع يظهر أن كل مكان نتركه يصبح قاعدة إرهابية أمامية لإيران، ويستخدم لتعزيز العناصر الإرهابية لقمعها".
وزير المالية "الإسرائيلي": تعلمنا من التجربة
وتابع: "وإذا تعلمنا من التجربة فمن الواضح أنه ليس من الممكن الحفاظ على وجود عسكري لفترة طويلة في مكان لا توجد فيه مستوطنة مدنية، ففي جنوب لبنان لم يكن هناك مستوطنة وكان هناك جيش فقط، ومن ثم نهضت عدة تنظيمات أخرى ومارسوا الضغط وغادر الجيش، ومن هنا تم تعزيز حزب الله بكميات هائلة من الصواريخ والأنفاق والصواريخ المضادة للدبابات والتهديد".
وأضاف "لقد هربنا أيضًا من قطاع غزة واقتلعنا منطقة مزدهرة من المستوطنات، والزراعة المزدهرة، وسمحنا بتشكيل الوحش حماس، والنهاية معروفة".
واستكمل: "لقد غادرنا شمال السامرة كجزء من عملية الترحيل، ودمرنا أربع مستوطنات مزدهرة، ولم يكن جيش الدفاع "الإسرائيلي" موجودًا تقريبًا في هذه المناطق على مر السنين، والنتيجة هي أن جنين وطولكرم هما معقلا للإرهاب في الدولة اليهودية".
ضرورة الاستيطان في قطاع غزة
وتحدث وزير المالية "الاسرائيلي"، في المؤتمر عن ضرورة الاستيطان في قطاع غزة: "من الواضح تماما بالنسبة لي أنه في النهاية سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.
كما كان واضحا بالنسبة لي على مر السنين، منذ الطرد من غوش قطيف، أن الأمر لن يكون بعيداً اليوم وسيكون من الضروري إعادة احتلال غزة، كما يفعل جنودنا وقادتنا الأبطال في كل عام آخر. كنت أعرف منذ البداية أن الأمر يتطلب نضجاً في الوعي وإجماعاً شعبياً، كنت آمل وأدعو الله ألا نضطر إلى دفع ثمن مؤلم للغاية في طريقنا إلى الرصانة، كما كان علينا للأسف أن ندفعه في السابع من أكتوبر".
إقرأ أيضاً : وسم " هاشم صفي الدين" يعتلي منصات التواصل الاجتماعيإقرأ أيضاً : كيم جونغ يتفقد قواعد صواريخ كورية شماليةإقرأ أيضاً : بلينكن: نرفض إعادة احتلال غزة ويحض الاحتلال على تجنب التصعيد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".