عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الرياضة الأول لمدارس الكلية العلمية الاسلامية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
شاركت جامعة #عمان_الأهلية في مؤتمر الرياضة الأول لمدارس الكلية العلمية الإسلامية والذي أقيم تحت رعاية سمو الأميرة آية بنت الفيصل، وحمل عنوان “نحو جيل رياضي واعد” ، حيث مثل الجامعة قسم التربية البدنية والصحية بكلية العلوم التربوية.
وقد تحدث في حفل الافتتاح الأستاذ الدكتور ساري حمدان نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية – رئيس جامعة عمان الأهلية، حول ضرورة هذا المؤتمر في تزويد معلمي ودارسي التربية البدنية بالمعارف والمعلومات التي تعزز إمكانياتهم، وتضعهم في صورة التطورات الحديثة في علوم الرياضة.
كما أكد على أهمية اعتزاز معلم التربية الرياضية بمهنته، مع التنامي الكبير للرياضة كعنصر اقتصادي مهم محليا وعالميا، وأهمية دوره في تربية وتثقيف جيل رياضي متعلم، بعيدا عن التدريس التقليدي وعن إهمال أهمية حصة التربية الرياضية، خاصة مع تحويلها إلى مادة أساسية لها مصادر تعليمية وتوضع لها علامات في نهاية العام الدراسي.
وكانت سمو الأميرة آية بنت الفيصل قد زارت جناح جامعة عمان الأهلية في المعرض الخاص الذي أقيم على هامش المؤتمر بمشاركة العديد من الجامعات والشركات ذات الارتباط بالجانب الرياضي، حيث قدم الطالبان منذر الوحش وحازم سايا من قسم التربية البدنية والصحية في الجامعة ، شرحا لسموها والحضورحول نشأة كلية العلوم التربوية وقسم التربية البدنية والصحية، الذي يعد الأول من نوعه في الجامعات الخاصة الأردنية، وعن دوره في تعزيز جوانب عصرية متقدمة في الجوانب البدنية والصحية، وتخريج نخبة من المعلمين والمدربين الذين يعملون حاليا في قطاعات مختلفة.
كما استعرض الطالبان جهود الكلية في استقطاب نخبة من نجوم الرياضة الأردنية وتقديم منح مجزية لهم سواء لدراسة البكالوريوس أو استكمال دراسة الماجستير في الجامعة، كمساهمة من الجامعة في دورها المجتمعي بخدمة هذه الفئة المميزة من أبطال الوطن.
كما شارك الطالبان في عدد من محاور المؤتمر، التي تركزت على علوم الرياضة وربطها بالواقع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية التربیة البدنیة عمان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تُطلق فعاليات «جامعة الطفل» في مرحلتها الثامنة
انطلقت فعاليات برنامج "جامعة الطفل" في مرحلته الثامنة بجامعة بنها الأهلية، تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي. وشهدت الفعاليات حضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية.
أكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة لإعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية. وأوضح أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم. وأكد على أهمية دور "جامعة الطفل" في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية، موضحًا أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سراج أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري. كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة باصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
أكد المشاركون من أولياء الأمور والأطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
يذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.