سيدة تتوقع وفاة ليام باين قبل الحادث بـ6 أيام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشر فيديو لسيدة على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك تتوقع فيه وفاة المغني العالمي ليام باين عضو فرقة one direction والذي توفى بعد الفيديو المنشور بـ6 أيام فقط، نشرت السيدة الفيديو في يوم 11 أكتوبر وبعدما تحقق توقعها انتشر الفيديو بشكل اكبر واقترب من 14 مليون مشاهدة وسبب ذهول للمتابعين.
تفاصيل التوقعات
جودي كراوس، التي تُعرف بتنبؤاتها المثيرة للجدل، قالت في تصريح لها إن لديها رؤية خاصة قبل وفاة ليام باين. وفي منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت أن “شعورًا غامضًا” يحيط بحياة باين، مما جعلها تشعر بالقلق بشأن مستقبله، كما أفادت بأنها تتوقع حدوث “تغيير كبير” في حياته الشخصية، والذي قد ينجم عنه “نتائج خطيرة”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تنبؤات لسيدة أخرى تدعي أنها عرافة وأن لديها تاريخ من التنبؤات لها علاقة بوفاة ليام حيث أبدت قلقها عن أزمات حياته الشخصية والعملية والتي قد تكون سبب في إنهاء حياته، كما المحت لشيء قد يحدث للمغني العالمي زين مالك والذي كان أيضا صديق وزميل ليام في نفس الفرقة.
وتجري التحقيقات حاليًا بشأن وفاة ليام باين، والتي توصلت فيها النتائج المبدئية لتناول ليام الكثير من المواد المخدرة والكحوليات الذي افقدته توازنه عندما وقف في الشرفة وسقط ولم يستطع أن يفعل رد فعل اتجاه اختلال توازنه، ورغم ذلك يعتقد البعض أن هناك شبهة جنائية في الوفاة وازدادت النظريات بعد انتشار خبر السيدة التي توقعت موته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليام باين سبب وفاة ليام باين وفاة ليام باين وفاة لیام لیام باین
إقرأ أيضاً:
الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
سودانايل: في الخامس عشر من أبريل 2023م اندلعت الحرب الكارثية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أسوأ الكوارث الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوي العالم في السنوات الأخيرة ، حيث قضت الحرب على الأخضر واليابس وقتل أكثر من مئة الف وأصيب مئات الالاف أغلبهم من المدنيين وأصبح أكثر من 10 مليون بين لاجئ في دول الجوار ونازح إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، كما تم استهداف الأفراد على أساس قبلي وهوياتي خاصة في اقليم دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة وتبادل الطرفان المتقاتلان والمليشيات التي تتبع لهما ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة. وقد وثقت وسائل التواصل الاجتماعي السودانية والمنظمات الحقوقية الدولية بعضا من هذه الانتهاكات حيث أشارت تقارير عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى أن معظم هذه الانتهاكات كان دافعها قبلي واثني دفع ثمنها في الغالب المدنين العزل، مما ينذر بخطر اندلاع حرب أهلية أكثر خطورة وفظاعة اذا استمرت هذه الحرب والانتهاكات. ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حالات اغتصاب وعنف جنسي متزايدة، مع تسجيل أكثر من 200 حالة مؤكدة في المناطق المتأثرة بالنزاع منذ بداية الصراع.
دور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
بكل أسف لعب الاعلام السوداني من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية تبع للطرفين المتقاتلين والمليشيات التي تقاتل بجانبهما إلى جانب الناشطين المؤثرين الذين يمتلكون أعدادًا كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وسالبا في تفاقم الأزمة السودانية وتوجيه الرأي العام نحو مزيد من الفرقة والشتات بتأجيج خطاب الكراهية وذلك إلى جانب تصوير جرائم القتل والتعذيب التي تقوم بها الاطراف المتقاتلة وتوثيقها وبثها بغرض بغرض اثارة الرأي العام ضد مكون أو قبيلة بعينها مما يقود إلى تقسيم المجتمع السوداني إلى قبائل واثنيات تؤدي إلى حرب كارثية.
نناشد الأخوة الاعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن يرتقوا لمستوى المسئولية والقيام بدورهم الاخلاقي والمهني في وضع حد لهذه المأساة الانساية وأن يتواضعوا على خطاب يدعو إلى التهدئة وتجنب تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف وحماية النسيج الاجتماعي للسودان، وضرورة عدم السماح بتحويل النزاع إلى صراع قائم على العرق أو الجنس أو القبيلة، وعلينا مواجهة محاولات بعض الأطراف التي تسعى لتأجيج الفتنة القبلية لتحقيق مكاسب قصيرة المدى على حساب وحدة السودان ومستقبله.
هذه الكارثة الانسانية من المفترض أن تجعل منا كصحفيين واعلاميين شركاء أساسيين في مجابهة هذه الحرب اللعينة بنقل الحقيقة بموضوعية وشجاعة، وأن نكون صوتًا للضحايا ومنبرًا للمصالحة الوطنية، وأن يكون خطابنا موحدا للسودانيين بدلًا من أن يكون مقسما لهم.