القوات المسلحة تنظم مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات تنظيم بطولة مصر الدولية للفروسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تنظيم بطولة مصر الدولية للفروسية المؤهلة لبطولة كأس العالم بمشاركة دولية واسعة والتى من المقرر إنطلاقها فى الفترة من 23 وحتى 26 أكتوبر الجارى على ملاعب الفروسية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذا الإعلان عن إستضافة مصر لنهائى الدورى العربى للأعمار السنية .
وألقى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة كلمة أكد فيها على اهتمام الدولة المصرية بتشجيع رياضة الفروسية ورفع مستوى الرياضيين المصريين فيها وفى جميع الرياضيات.
وأستعرض اللواء أح إيهاب لطفى مدير المدرعات رئيس مجلس إدارة نادى الفروسية للقوات المسلحة كافة التفاصيل الخاصة بالبطولة والإستعدادات لإستقبال هذا الحدث الكبير، وذلك بالتنسيق بين كافه الوزارات والهيئات والمؤسسات بالدولة للمساهمة فى ظهور البطولة الدولية بالشكل الذى يعبر عن مكانة مصر الدولية.
ورحب الدكتور إسماعيل محمـد شاكر رئيس الإتحاد المصرى للفروسية بتنظيم القوات المسلحة لمثل هذه البطولات وتوفير كافة الإمكانات التى تعزز من نجاح تلك البطولة، متمنيًا أن تكون فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التقارب الرياضى بين كافة الفرسان المشاركين بالبطولة.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين إدارة المدرعات والإتحاد المصرى للفروسية لتنظيم عدد (7) بطولات جمهورية و(2) بطولة دولية للفروسية على أرض مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزير الشباب اشرف صبحي البطولة الدولية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة القوات المسلحة العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد العاصمة الادارية بالعاصمة الإدارية الجديدة بطولة مصر الدولية بطولة كأس العالم مصر الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.