تحدث الدكتور شريف شعبان الباحث في الآثار، عن ظاهرة تعمد الشمس على وجه الملك رمسيس في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان، والتي تحدث في مثل هذا الوقت من كل عام.

محافظ أسوان يتفقد موقف سيارات النقل الثقيل بمدينة أبو سمبل السياحية قصة إنقاذ معبد أبو سمبل في ستينات القرن الماضي عبقرية الفكر المصري القديم

وقال «شعبان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ودينا شرف على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن التعامد دليل على عبقرية الفكر المصري القديم، فالمهندس المصري القديم تميز ببراعة شديدة في مجالات الفلك وعلم الرياضيات والهندسة وحساب المثلثات، إذ استطاع تحديد مواعيد ثابتة ومحددة لفكرة تعامد الشمس على قدس الأقداس للمعابد المصرية.

 تعامد الشمس

وأضاف: «هناك أكثر من معبد مصري قديم تم تطبيق تعامد الشمس به وأشهرهم معبد أبو سمبل بالنوبة، إذ تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني رغم وجود مجموعة من المعبودات بجواره، وكذلك الأمر في معبد الكرنك، تتعامد الشمس على  قدس الأقداس داخل معبد الكرنك باعتباره أحد أهم معابد الحضارة المصرية القديمة بالأقصر».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملك رمسيس بوابة الوفد الوفد أسوان تعامد الشمس الشمس على أبو سمبل

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874

قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحانر أن اكتشاف معابد أبو سمبل لأول مرة تم فى أغسطس عام 1817 عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب وسمي المعبد بهذا الاسم على اسم طفل صغير قاد المستكشفين إلى الموقع من جديد والذي كان يراه من وقت إلى آخر في الرمال المتحركة وفي نهاية المطاف أطلق المستكشفون اسمه على المعبد.


ونحت المعبدان فى الجبل في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الـ13 قبل الميلاد كنصب دائم له وللملكة نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، وبدأ بناء مجمع المعابد عام 1264 قبل الميلاد واستمر 20 عامًا حتى عام 1244 قبل الميلاد وكان يعرف باسم "معبد رمسيس المحبوب من قبل آمون".
 

ونوه الدكتور ريحان إلى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل فى عام 1874 حين رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وسجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".


وخلال الفترة من 1960 إلى 1980 تم مشروع إنقاذ معابد النوبة من الغرق تحت رعاية اليونسكو بتكلفة بلغت وقتها 80 مليون دولار وشاركت فيها 50 دولة وساهم فيها الإيكوموس بسبب بناء السد العالى، وكان الموقع الأصلى لها أمام الشلال الثانى، لكن منذ إنشاء السد العالى تم نقلهم إلى موقعهم الحالى الجديد وأطلقت منظمة اليونسكو حملة عالمية لإنقاذ المواقع المهددة بالغرق من جرّاء بناء السد ونقلها إلى موقع جديد ملائم من ناحية السلامة.

وزير الثقافة: العدالة الثقافية تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية عرفانا بإسهاماتهم|مهرجان أسوان يكرم عددا من الرموز في احتفالية معبد أبو سمبل بوكا.. كلب الأهرامات يعيد للأذهان واقعة تاريخية منسية في العصر الفرعوني| تعرف عليها المهندس محمد أبوسعدة يفوز بجائزة الشيخة اليازية في مجال تحفيز الوعي المجتمعى "حقوق وواجبات ذوي الهمم" ضمن لقاءات متنوعة للثقافة بمدارس جنوب سيناء الغربية .. معرض فني ومحاضرات توعوية ضمن أنشطة الثقافة خبير آثار: المتحف المصري الكبير أفضل مشروع في مجال البناء الأخضر| خاص رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة يزور مكتبة الإسكندرية الثقافة تواصل فعاليات مهرجان "أهالينا" بالمطرية غدا.. أحمد إبراهيم يحيي احتفالية وزارة الثقافة بالعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية ظاهرة تعامد الشمس 

 

وأشار الدكتور ريحان إلى أن التعامد بأبو سمبل كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام وبعد نقل المعبد على تل ارتفاعه 66 مترا تأخرت الظاهرة 24 ساعة لتصبح 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 60 مترا حتى تصل إلى قدس الأقداس الذى يضم منصة تشمل تمثال الملك رمسيس الثانى جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور آختى والذي يحمل على رأسه قرص الشمس وثعبان أوريوس والإله آمون إله الشمس والريح والخصوبة بينما يظل تمثال الإله "بتاح" في ظلام لأن قدماء المصريين لكانوا يعتبرونه "إله الظلام"، تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلى 25 دقيقة.
 

وفى عام 1979 تم تسجيل معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة تراث عالمى باليونسكو والتى تضم الكثير من المعابد الأثرية مثل معبد رمسيس الثانى فى أبو سمبل ومعبد إيزيس فى جزيرة فيلة. 


وأردف الدكتور ريحان بأن أسباب تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل هو تصميم المصريين للمعبد بناءً على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعى وتخصيبه والآخر لبدء موسم الحصاد أو أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.

 

 وشهدت مصر القديمة حركة بناء وتشييد واسعة خلال حكم رمسيس الثاني وكانت النوبة مهمة للمصريين لأنها كانت مصدرًا للذهب والعديد من السلع التجارية الثمينة الأخرى لذلك بنى بها العديد من المعابد الكبرى من أجل إبهار النوبيين بقوة مصر أشهرها معبدى أبو سمبل وتضم المعبد الكبير المخصص لرمسيس الثاني نفسه والمعبد الصغير المخصص لزوجته الرئيسية الملكة نفرتاري.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. باحث أثري: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني دليل على براعة المهندس المصري القديم
  • باحث أثري: تعامد الشمس بأبو سمبل دليل على براعة المهندس المصري القديم
  • باحث أثري: تعامد الشمس دليل على براعة المهندس المصري القديم (فيديو)
  • خبير آثار يرصد قصة تعامد الشمس بأبو سمبل منذ عام 1874
  • «الثقافة»: أنظار العالم تتجه إلى تعامد الشمس في أبو سمبل
  • بعد تعامد الشمس على رمسيس الثاني.. أبرز المعلومات عن قدس أقداس معبد أبو سمبل
  • وسط حشود سياحية.. الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني بأبو سمبل (فيديو)
  • معبد "أبو سمبل" يحتفل بظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني
  • خبير أثري: تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني يبرز عبقرية المصري القديم