القوات المسلحة تشارك دول الكومنولث إحياء الذكرى الـ82 لمعركة العلمين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شاركت القوات المسلحة عدد من وفود سياسية وعسكرية رفيعة المستوى للدول المشاركةمن ( بريطانيا - المانيا - اليونان – إيطاليا ) وعدد من أسر ضحايا معركة العلمين والمحاربين القدماء زيارة النصب التذكارى لمقابر الكومنولث بمدينة العلمين لإحياء الذكرى (82) لمعركة العلمين، والتي دارت أحداثها بمسرح عمليات مدينة العلمين عام 1942.
وتضمنت المراسم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لمقابر الكومنولث، ووقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحروب، كما قامت الوفود المشاركة بزيارة متحف العلمين العسكري، الذى يعد تجسيدا لمعركة العلمين وتخليداً لذكرى الحرب العالمية الثانية.
جدير بالذكر أن مدينة العلمين أصبحت حالياً مقصد سياحى ومدينة عالمية بمنشآتها ذات الطراز المتطور فضلاً عن إستضافة كبرى الأحداث والفاعليات الدولية بها ، وذلك بعد أن قامت القوات المسلحة بتطهيرها من مخلفات الحروب على مدار الأعوام الماضية لتصبح من أجمل مدن السلام على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسر ضحايا أكاليل الزهور الحرب العالمية الثانية القوات المسلحة المحاربين القدماء النصب التذكارى الوفود المشاركة أحداث أرواح
إقرأ أيضاً:
هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
وقال موقع "USNI News" الأمريكي: ان هيكل "ترومان "تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة فيمحاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمرما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية الهجوم على حاملة الطائرات ترومان مطلع يناير الماضي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة حيث استمر الهجوم تسع ساعات مؤكدة بانه الهجوم الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.