الوطن|متابعات صرح المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق”محمد السلاك”، بأن  المصالحة الوطنية هي ركيزة أساسية للانطلاق نحو الاستقرار المنشود، مضيفاً أن  العديد من التفاصيل تغيب عن الرأي العام حتى الآن، بشأن المعايير التي تعقد على أساسها المصالحة والأطراف المشاركة. وأشار أن  تحركات الأطراف السياسية الفترة المقبلة، ربما تحدد السيناريوهات أو المسارات التي يمكن العمل عليها، وهي فترة قصيرة قبل انعقاد المؤتمر منوهاً بأن بعض المعوقات تتمثل في حالة الانسداد السياسي الحالية والغموض في المشهد بشأن الترتيبات المؤدية للانتخابات، مع وجود رئاسة جديدة لمجلس الدولة، لم تتضح رؤيتها بشأن التوافق مع مجلس النواب.

وبين أنه في  حال انعقاد المؤتمر ونجاحه يمكن أن يؤثر إيجابا في المشهد، لكن الواقع يفرض تساؤلات بشأن قدرته على معالجة النقاط التي يترتب عليها الاستقرار الدائم. الوسوم#الانسداد السياسي المجلس الرئاسي السابق المصالحة الوطنية ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانسداد السياسي المصالحة الوطنية ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية

آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان ينظم ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • مجلس النواب يناقش مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم اقتراحا بتعليق الحوار السياسي مع “إسرائيل” بسبب انتهاك القانون الدولي
  • “الإمارات للإعلام” وشركة IMI يتعاونان لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية
  • اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • عضو السياسي الأعلى الحوثي يتحدى الأمريكيين إثبات عدم تعرض حاملة “أبراهام” للاستهداف
  • .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي”
  • شاهد | ترحيب كبير في الشارع اليمني بالعملية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”
  • قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات