الوطن|متابعات صرح المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق”محمد السلاك”، بأن  المصالحة الوطنية هي ركيزة أساسية للانطلاق نحو الاستقرار المنشود، مضيفاً أن  العديد من التفاصيل تغيب عن الرأي العام حتى الآن، بشأن المعايير التي تعقد على أساسها المصالحة والأطراف المشاركة. وأشار أن  تحركات الأطراف السياسية الفترة المقبلة، ربما تحدد السيناريوهات أو المسارات التي يمكن العمل عليها، وهي فترة قصيرة قبل انعقاد المؤتمر منوهاً بأن بعض المعوقات تتمثل في حالة الانسداد السياسي الحالية والغموض في المشهد بشأن الترتيبات المؤدية للانتخابات، مع وجود رئاسة جديدة لمجلس الدولة، لم تتضح رؤيتها بشأن التوافق مع مجلس النواب.

وبين أنه في  حال انعقاد المؤتمر ونجاحه يمكن أن يؤثر إيجابا في المشهد، لكن الواقع يفرض تساؤلات بشأن قدرته على معالجة النقاط التي يترتب عليها الاستقرار الدائم. الوسوم#الانسداد السياسي المجلس الرئاسي السابق المصالحة الوطنية ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانسداد السياسي المصالحة الوطنية ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للحقوقيين: لا بد من الإسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا

ليبيا – نشرت “اللجنة الدولية للحقوقيين” المتخذة من سويسرا مقرا لها تقريرا بشأن مشروع قانون المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا وكونه فرصة للمساءلة والعدالة.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم مما ورد فيه صحيفة المرصد نقل عن اللجنة دعوتها إلى السلطات الليبية إلى معالجة أوجه القصور المتبقية واعتماد مشروع قانون الموضوع من المجلس الرئاسي بهدف ضمان الامتثال الكامل له والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وقال سعيد بن عربية مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ”اللجنة الدولية للحقوقيين”:”رغم استمرار المخاوف فيما يتعلق بعدم وجود ضمانات ملموسة للاستقلال المؤسسي للجنة المصالحة وآليات إطار العدالة الانتقالية فإن اعتماد مشروع قانونها من شأنه أن يحقق تقدما كبيرا مقارنة بالإطار الحالي”.

ووفقا للتقرير تركز اللجنة في تحليلها لمشروع القانون وصياغة توصيات تهدف إلى تمكين السلطات وأصحاب المصلحة الآخرين من إنشاء إطار وآليات فعالة للعدالة الانتقالية واعتماده على سبيل الاستعجال وضمان تنفيذه مع الامتثال الكامل للقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ودعت اللجنة في تقريرها المشرعين الليبيين إلى التأكد من أن الدوائر ومكتب الادعاء في قضايا العدالة الانتقالية ولجنة المصالحة تتمتع بالكفاءة والاستقلالية والحيادية بشكل فعال من خلال وضع إجراءات عادلة وشفافة ومعايير موضوعية لاختيار أعضائها.

وشدد التقرير على وجوب ضمان عدم تورط أعضاء اللجنة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان السابقة بما في ذلك من خلال إنشاء وتفعيل عملية فحص مسبق مستقلة وكافية وضمان أن يكون مكتب الادعاء قادرا على التحريض على الملاحقات القضائية ليس فقط بناء على إحالة اللجنة بل أيضا من تلقاء نفسه.

وبحسب التقرير يكون ذلك استنادا إلى توافر ومقبولية الأدلة الكافية لضمان الإدانة في محكمة قانونية مشكلة بشكل صحيح وعلى أساس فكرة أن المصلحة العامة تطلب الملاحقة القضائية وضمان نشر التقارير بشكل مناسب بما في ذلك التاريخي ولجنتي الحقيقة والإصلاح المؤسسي.

ونبه التقرير لأهمية إصلاح الإطار القانوني للإجراءات الجنائية بما في ذلك قانونها بهدف وضع ضمانات للامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان قبل أن تبدأ الدوائر عملها وتحديد الجرائم بموجب هذا القانون التي تختص بها الدوائر بما يتماشى مع الأخير والجانب العرفي منه.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للحقوقيين: لا بد من الإسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا
  • “هيئة الرياضة” و”اللجنة الأولمبية” تستعرضان مشاركة الإمارات في أولمبياد باريس 2024
  • وزير الخارجية والهجرة الجديد: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة
  • “الإصلاح اليمني” يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات”
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة
  • السامعي يعزّي في وفاة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى اللواء باراس
  • وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات
  • وزير الخارجية الجديد: مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات
  • “أمانة نجران” ترصد 394 مخالفة للمباني خلال شهر يونيو
  • انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة” كأس العالم للرياضات الإلكترونية”