أعلنت الهيئة العامة للتنمية الصناعية عن 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعي، وتشمل تلك الفرص منتجات ومستلزمات بالقطاعات الهندسية والكيماوية ومواد بناء والغذائية والدوائية، وذلك بعد إجراء دراسة تحليلية للواردات، حيث يمكن أن تسهم هذه الفرص الاستثمارية في سد فجوة استيرادية تقدر بحوالي 30 مليار دولار.

وكشف المهندس محمد عبدالكريم، رئيس الهيئة، أن الإعلان عن الفرص الاستثمارية تزامن معه إطلاق المرحلة الخامسة من خريطة الاستثمار الصناعي للأراضي الصناعية، مشيرًا إلى أنه سيتم فتح باب التقدم 16 أغسطس الجاري للحصول على أراض تصل إلى 790 قطعة أرض صناعية مرفقة بمساحة إجمالية تصل إلى 1.

7 مليون متر مربع في 14 محافظة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الحكومة تعمل بقوة خلال الفترة الحالية على ملف تعميق التصنيع المحلى عبر حصر المنتجات والخامات والمستلزمات المستوردة والتى يمكن تصنيعها في مصر، وبدأت وزارة التجارة والصناعة ترويج الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا الصدد للمستثمرين المحليين والأجانب مما يساهم في توطين صناعات تعزز من نمو الاقتصاد وخفض عجز الميزان التجاري عبر الحد من الاستيراد من خلال توفير بدائل من الصناعة المصرية.

وكشف «عبدالكريم» عن خطة عمل محكمة لتصنيع الفرص الاستثمارية المستهدفة والتي تضم 152 فرصة، حيث يتم التعاون بين الجهات المختلفة في وزارة التجارة والصناعة منهم هيئة التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة والرقابة على الصادرات والواردات كما تم مشاركة قائمة الـ 152 فرصة استثمارية مع كل من اتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين وهيئة الاستثمار واتحاد الغرف التجارية ومكاتب التمثيل التجاري، من أجل الترويج لهذه الفرص والبدء في تنفيذها.

وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن زيادة فرص الاستثمارية للقطاع الصناعي  يصب في مصلحة الجميع سواء كان الدولة أو المواطن أو المستثمر في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم بسبب زيادة معدلات التضخم وارتفاع سعر الدولار وغيرهما من المشاكل العديدة التي تواجه القطاع الصناعي.

وأضاف الشافعي، اننا نمتلك إمكانيات كبيرة للغاية في مجال الصناعة ولكن لم نستغلها بالشكل الصحيح مما أثر على الإنتاج وجعلنا مجبرين على زيادة فاتورة الاستيراد لسد العجز المحلي الي جانب تقليل فاتورة الصادرات التي أثرت بالسلب على الاقتصاد المصري بشكل عام.

ويضيف الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي،  أن الإعلان عن الفرص الاستثمارية  في الوقت الحالي شئ إيجابي للغاية لان ذلك القرار يعني أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد إلي جانب ان زيادة فرص الاستثمار ستعمل على تقليل نسب البطالة وزيادة فرص العمل للشباب.

وأكد الإدريسي، أنه لا بد أن نعمل خلال المرحلة المقبلة على دعم رجال الأعمال والمستثمرين وتشجيعهم للدخول في الاستثمار بقوة خاصة وأن تشجيع الدولة للمستثمرين يصب في مصلحتها في المقام الأول إلى جانب العمل على إعادة تشغيل المصانع المتعثرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصناعة الاستثمار التنمية الصناعية القطاع الصناعي الفرص الاستثمارية الفرص الاستثماریة

إقرأ أيضاً:

مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة استثمارية يابانية رفيعة المستوى تقدمت بمقترح لشركة "تسلا" للاستحواذ على شركة "نيسان" المتعثرة، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة أعمال الشركة اليابانية وتعزيز إنتاجها في الولايات المتحدة.

تفاصيل المقترح بحسب المصادر، يعتقد المستثمرون أن "تسلا" قد تكون مهتمة بالاستحواذ على مصانع "نيسان" في الولايات المتحدة، مما سيوفر لها إمكانية توسيع الإنتاج وتحديث تقنياتها. المخطط المقترح يشمل تحالفًا استثماريًا تكون "تسلا" الداعم الرئيسي له، إلى جانب "هون هاي بريسيشن إنداستري" التايوانية (فوكسكون)، التي ستستحوذ على حصة أقلية لضمان عدم استحواذ "تسلا" بالكامل على "نيسان". يقود هذا التحالف المستثمر الياباني "هيرو ميزونو"، العضو السابق في مجلس إدارة تسلا، ويحظى بدعم رئيس الوزراء الياباني الأسبق "يوشيهيدي سوجا".

وقفزت أسهم نيسان بأكثر من 12 بالمئة، بعد صدور الأنباء عن الاستثمار المحتمل.

"نيسان" تبحث عن مخرج

تواجه نيسان أزمة جديدة بعد فشل مفاوضاتها مع "هوندا موتور" لتأسيس شركة قابضة مشتركة، وهي صفقة كان يُنظر إليها على أنها طوق نجاة محتمل للشركة اليابانية المتعثرة.

وتعاني "نيسان" من تراجع المبيعات وزيادة الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، بالإضافة إلى خط إنتاج قديم يفتقر إلى الطرازات الجذابة.
منذ الإطاحة برئيسها التنفيذي السابق كارلوس غصن عام 2018، عانت الشركة من قيادة غير مستقرة أثرت على قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
أكد الرئيس التنفيذي الحالي، ماكوتو أوشيدا، أن نيسان بحاجة إلى شراكة قوية للبقاء في السوق، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة لإيجاد مستثمر أو شريك استراتيجي.

ورغم أن الصفقة المقترحة مع "تسلا" قد تبدو منطقية من حيث تعزيز الإنتاج المشترك، إلا أن الخبراء يرون أن التحديات التي تواجهها "تسلا" نفسها تجعل الأمر غير متوقع.

في الشهر الماضي، أعلنت "تسلا" عن أول انخفاض في مبيعاتها السنوية منذ أكثر من عقد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية شملت خفض أكثر من 10% من قوتها العاملة، بما في ذلك موظفي المبيعات.

تباطؤ سوق السيارات الكهربائية واشتداد المنافسة، خاصة في الصين وأوروبا، أثر سلبًا على أداء "تسلا" المالي واستراتيجيات توسعها.

رغم هذه العقبات، تبقى إمكانية دخول "تسلا" في صفقة لإنقاذ "نيسان" قائمة، لا سيما إذا تمكن التحالف الاستثماري من تقديم عرض مغرٍ يتماشى مع أهداف "تسلا" التوسعية في قطاع التصنيع والبطاريات.

مقالات مشابهة

  • «تجارية الجيزة»: وفد كيني استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
  • جابر يلتقي وفد رجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان
  • سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
  • مجلسُ الأعمال العُماني السّعودي يطّلع على الفرص الاستثمارية الواعدة بمحافظة الظاهرة
  • غرفة الشرقية تستعرض الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال
  • العامة للاستثمار: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتحول الرقمي
  • الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية