الجزيرة:
2025-03-18@01:34:00 GMT

اتفاق دفاعي تاريخي بين ألمانيا وبريطانيا

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

اتفاق دفاعي تاريخي بين ألمانيا وبريطانيا

يوقع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الأربعاء في لندن اتفاقا دفاعيا "تاريخيا" يسمح خصوصا للطائرات الألمانية بالعمل انطلاقا من قاعدة عسكرية في أسكتلندا.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية -في بيان لها أمس الثلاثاء- أن الاتفاق المسمى "اتفاقية ترينيتي هاوس" يهدف إلى "تعزيز الأمن القومي والنمو الاقتصادي في مواجهة العدوان الروسي المتزايد والتهديدات المتعاظمة".

وهذه أول اتفاقية من نوعها بين المملكة المتحدة وألمانيا، وتنص أيضا على أن يتدرب جيشا البلدين معا بشكل أكبر لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وبموجب هذه الاتفاقية، فإنّ طائرات ألمانية من طراز "بي 8" ستعمل "بشكل دوري" من القاعدة الأسكتلندية في لوسيماوث من أجل "المساهمة" في حماية ساحل شمال المحيط الأطلسي.

تطوير أسلحة هجومية

كذلك، تلحظ الاتفاقية تعاون البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي لتطوير أسلحة هجومية بعيدة المدى يمكنها أن تطال أهدافا أبعد من تلك التي تطولها حاليا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.

وبموجب الاتفاقية أيضا، سيتم إنشاء مصنع لإنتاج مدافع من الفولاذ البريطاني، الأمر الذي سيوفر أكثر من 400 فرصة عمل جديدة.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البيان إن هذا الاتفاق "يمثل نقطة تحوّل في علاقاتنا مع ألمانيا، ويعزز بشكل كبير أمن أوروبا.. وسنبني على هذا التعاون الجديد خلال الأشهر والسنوات المقبلة".

من جهته، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس إن الاتفاق دليل على أن "المملكة المتحدة وألمانيا تتقاربان" بعد 14 عاما تولى خلالها المحافظون السلطة في بريطانيا، وخرجت خلالها المملكة من الاتحاد الأوروبي. وحذر الوزير الألماني قائلا "ينبغي ألا نعتبر الأمن في أوروبا أمرا مفروغا منه".

وأضاف أن "روسيا تشنّ حربا على أوكرانيا، وتزيد إنتاجها من الأسلحة بشكل كبير، وقد شنّت مرارا هجمات هجينة ضد شركائنا في أوروبا الشرقية.. بهذا الاتفاق، نظهر أن حلفاء الناتو أصبحوا على دراية بالاحتياجات الحالية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا

بغداد اليوم - كردستان

على وقع خطوات العراق الذي يتجه نحو استيراد الكهرباء من تركيا لتعويض النقص الناتج عن العقوبات الأميركية على الغاز الإيراني، يبدو أن إقليم كردستان سيكون المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، وفقا لما أكده خبير الطاقة سالار عزيز.

وقال عزيز في حديث لـ”بغداد اليوم” الاثنين (17 آذار 2025)، إن "هذا التطور سيعزز اقتصاد الإقليم، حيث من المتوقع أن تتخذ الشركات التركية من أربيل مقرا لها، نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات القوية بين حكومة الإقليم وأنقرة، سيما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأضاف، أن "الإقليم سيحرص على إقرار الاتفاق، ليس فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن أيضا لتعزيز تقاربه مع واشنطن، والحد من الاعتماد على الغاز الإيراني تماشيا مع الرغبات الأميركية".

كما يمثل هذا الاتفاق "فرصة لإقليم كردستان لاستعادة دوره الاقتصادي، وفتح الباب مجددا أمام تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، ما قد يسهم في إنعاش موارده المالية وتعزيز حضوره الإقليمي"، بحسب عزيز.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبحث مع بوتين اليوم اتفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • لماذا تركيا حذرة من اتفاق الشرع مع قسَد؟
  • قائد منتخب ألمانيا: لقب دوري أمم أوروبا سيساعدنا في كأس العالم
  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (5-7)
  • اتفاق تاريخي في سوريا.. وتركيا تضع شروطها بوضوح