لبنان.. نزوح جماعي من صور بعد أوامر إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
فرّ مدنيون من مدينة صور في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، عقب صدور دعوة من الجيش الإسرائيلي للسكان، لإخلاء أجزاء كبيرة من المدينة التي تؤوي آلاف النازحين.
وقال مدير وحدة إدارة الكوارث في صور، مرتضى مهنا: "الوضع سيئ جداً، ونقوم بإجلاء السكان".
ومن جانبه، أفاد المسؤول الإعلامي في الوحدة بلال قشمر بأن "الكثير من الأشخاص يفرّون من المدينة باتّجاه الضواحي"، وقال "مدينة صور بكاملها يتم إخلاؤها"، مشيراً إلى أن السكان بدأوا مغادرة المدينة فور صدور التحذير الإسرائيلي.
#عاجل بيان عاجل لسكان منطقة صور في لبنان
⭕️الانذار موجهة تحديدًا إلى المتواجدون في المباني بين الشوارع: الحيرام, جعفر شرف الدين, أبو ديب و شارع الاثار
⭕️أنشطة حزب الله تجبر جيش الدفاع على العمل ضده وبقوة حيث لا تنوي المساس بكم
⭕️عليكم بالأبتعاد فوراً الى خارج المنطقة المحددة… pic.twitter.com/5ngkUehGJm
وأوضح أن نحو 14500 شخص كانوا لا يزالون في صور أمس الثلاثاء، بينهم آلاف النازحين من مناطق جنوبية أخرى.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، أن "بعض العائلات التي لم تغادر مدينة صور في السابق بدأت بمغادرة منازلها، للابتعاد عن الأماكن التي هدد العدو الإسرائيلي باستهدافها".
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان صور إخلاء مساكنهم، قبل "عمل عسكري" ينوي القيام به ضد حزب الله.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مرفقاً رسالته بخريطة للمنطقة التي ينبغي الابتعاد عنها، السكان إلى "الابتعاد فوراً إلى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه إلى شمال نهر الأولي"، وأكد "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته، ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر".
وأطلقت إسرائيل في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، عملية عسكرية في لبنان بعد نحو عام على تبادلها القصف الحدودي مع حزب الله عقب اندلاع حرب غزة. وقتل مذاك 1552 شخصاً على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان، وفق حصيلة أعدت بناء على بيانات وزارة الصحة، رغم أنه يرجّح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صور حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن قصف قاعدة استخبارية إسرائيلية في تل أبيب
أعلن حزب الله الثلاثاء، قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنوداً إسرائيليين في محيط أربع بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها، تزامناً مع زيارة موفد أمريكي إلى بيروت لبحث وقف لإطلاق النار.
وأفاد الحزب في بيان استهدافه قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية في ضواحي مدينة تل أبيب، برشقة من "الصواريخ النوعية".وأفاد في بيانات أخرى عن استهدافه جنوداً إسرائيليين بالصواريخ أو المدفعية في محيط أربع بلدات حدودية، بينها مارون الراس والخيام.
كما أعلن استهداف قوات إسرائيلية في محيط أربع بلدات حدودية لبنانية.
تقرير: إسرائيل تضبط أسلحة روسية مع "حزب الله" - موقع 24فيما وسعت إسرائيل غزوها لجنوب لبنان، عثرت قواتها على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، الأمر الذي يعززالشكوك القديمة في إسرائيل بأن حزب الله يعزز قدرته القتالية بمساعدة الأسلحة الروسية المتطورة. يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال زيارة لبيروت أن ثمة "فرصة حقيقية" لإنهاء النزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى أن قرار التوصل إلى وقف لإطلاق النار أصبح "في متناول أيدينا".
وفور إعلان هوكستين أن محادثاته مع رئيس البرلمان نبيه بري المكلف من الحزب التفاوض باسمه، كانت "بناءة"، أعلن حزب الله في بيان عن كلمة مرتقبة لأمينه العام الجديد نعيم قاسم الثلاثاء، لكن سرعان ما أن أكد تأجيلها.
وتأتي زيارة هوكستين الى بيروت بعدما باشرت إسرائيل في 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف ضرباتها في لبنان من خلال حملة جوية واسعة، تستهدف خصوصاً معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، وإعلانها منذ نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.