أيوب: الانضمام للتكتلات الاقتصادية أصبح هدفا لكل دول العالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب، إنّ التكتلات العالمية الاقتصادية والسياسية أصبحت هدفا تبحث عنه كل الدول في ظل الصراع الموجود والمنافسة الشديدة، موضحا أنّ أي دولة تبحث عن مساحة تتحرك فيها اقتصاديا وتكنولوجيا وسياسيا، بالتالي تجمع «بريكس» مهم خاصة في ظل الوضع العالمي الحالي وما يشهده من تحديات وأزمات.
هل ينجح البريكس في القضاء على هيمنة الدولار؟ (فيديو) الرئيس السيسي يشارك في جلستي عمل بقمة البريكس في قازان الاقتصاد العالميوأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تجمع بريكس يضم أكثر من 30% من الاقتصاد العالمي، إذ أنّ 45% من عدد سكان العالم تمثلها دول البريكس، مشيرا إلى أنّه يعطي فرصة كبيرة لأي دولة تنضم إليه بأن تتحرك اقتصاديا سواء في التبادل التجاري بينها وبين دول التجمع أو في تصدير منتجاتها أو في استثمارات موجودة على أرضها.
وتابع أنّ انضمام الدولة المصرية لقمة «بريكس» يحقق مكاسب كبيرة، إذ أنّ حجم التبادل التجاري بين دول بريكس يبلغ 30 مليار دولار، لكن منذ عام واحد كان نحو 26 مليار دولار، بالتالي فإنّ انضمام مصر لهذا التكتل يجعل حجم التبادل التجاري في تزايد مستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكتلات العالمية الاقتصادية بوابة الوفد الوفد بريكس قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
باحث: قمة المليار نسمة تزيد من حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية، أن قمة المليار نسمة قمة دول الثمانية النامية التى عقدت اليوم في العاصمة الادارية الجديدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة واسعة من زعماء تلك الدول تؤكد على مكانة مصر وريادتها في المنطقة والعالم.
وأكد ان مصر تمثل مركز ثقل للشرق الأوسط خاصة في ظل الظروف والتغيرات الجوسياسية والجيواستراتيجية التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط.
وأوضح عمرو حسين أن مصر تسعى لحلحة مشاكل الشرق الاوسط خاصة مع الأطراف الدولية الفاعلة تركيا وإيران واللتان شاركتا برئيسيهما اردوغان وبزشكتيان.
وأضاف أن قرارات تلك القمة التى صاغتها مصر خاصة بعمل مسابقة بين جامعات تلك الدول في مجال التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى سيعزز التعاون بين تلك الدول بما تملكه من موارد وقدرات هائلة تمكنها من عمل تكتلات اقتصادية قوية يمكن ان تزيد حجم التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى مما يعزز من اقتصاديات تلك الدول.