أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح إستقبال مطارى مرسى مطروح الدولى والعلمين الدولي لعدد من الرحلات الشارتر قادمة من اوربا واسيا  خلال موسم الصيف على مدار أكثر من 5 أشهر.

مطروح تبحث مواجهة مخاطر السيول واستعدادات مكثفة فى كافة القطاعات صحة مطروح تنهي استعداداتها لانطلاق مبادرة رعاية الإنتهاء من تطوير ورفع كفاءة الملعب القانوني لمركز شباب الضبعة بمطروح

وأشار إلى انتهاء الموسم الصيفى السياحي لطائرات الشارتر القادمة بمطارى مرسى مطروح الدولى والعلمين الدولي لموسم عام 2024، موضحا أنهما شهدا استقبال 436 رحلة طيران شارتر خلال هذا الموسم السياحى، منها 348 لمطار مرسى مطروح الدولى، و88 رحلة طيران لمطار العلمين الدولى من عددٕ من الدول الأوروبية و الأجنبية  ، 

وقال ان محافظة مطروح شهدت حالة من الرواج والانتعاش السياحي الكبير، نظراً لما تتمتع به مطروح من إمكانيات ومقومات تنموية وسياحية متنوعة تشتهر بها سواء فى السياحة الترفيهية حيث الشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة والمياه الفيروزية على طول السواحل المترامية ، أو السياحة الأثرية و التاريخية والثقافية وكذلك السياحة العلاجية بسيوة وغيرها من أنواع السياحة ذات الشهرة العالمية ،والعمل على الاستغلال الأمثل لتحتل مطروح مكانتها السياحية اللائقة بها .

من جانبه أشار محمد أنور مدير عام الادارة العامة للسياحة والمصايف، أن رحلات طيران الشارتر حملت على متنها عدد من الجنسيات المختلفة الدول منها (إيطاليا وصربيا وسلوفاكيا بولندا و التشيك ) منها 147 رحلة من ايطاليا، و78 رحلة من التشيك، و72 رحلة من سلوفاكيا، و31 رحلة من دولة صريبا، و20 رحلة من بولندا بمطار مطروح الدولى و8 رحلات من دولة كازاخستان، و34 رحلة من التشيك، و30 رحلة من السعودية و14 رحلة من بيلاروسيا، بالإضافة إلى عدد رحلة واحدة من كلا من أرمينيا و روسيا وذلك بمطار العلمين الدولى.

واضاف انه تم  الترحيب بزوار المحافظة مع توزيع الورود والكتيبات التعريفية بالمحافظة باللغات المختلفة، والبروشورات الدعائية وكروت البوستال التي توضح أهم معالم المحافظة السياحية وما تتمتع به من إمكانيات وتنوع سياحى من خلال إدارة السياحة والمصايف وهيئة تنشيط السياحة بالمحافظة ، بالإضافة إلى التعاون المستمر والتنسيق مع مسؤولى متابعة حركة الطيران بمطارى مرسى مطروح و العلمين و مكتب وزارة السياحة بالمحافظة لمتابعة وصول الرحلات و أماكن الإقامة بعدد من الفنادق و استعدادها لاستقبال للسائحين والتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة للخروج بموسم سياحى ناجح.

استقبال رحلات الشارتر بمطروح استقبال رحلات الشارتر بمطروح 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات رحلة شارتر مطروح الدولى مرسى مطروح رحلة من

إقرأ أيضاً:

كيف انعكس الاعتدال الربيعي على السياحة الرمضانية في إيران؟

طهران – خلافا للتراجع النسبي الذي تسجله السياحة الإيرانية خلال شهر رمضان في الأعوام الماضية، فإن تزامن العشر الأواخر من الشهر الفضيل هذا العام مع عطلة رأس السنة الفارسية ساهم في تنشيط السياحة الرمضانية، إذ يعتبر الاعتدال الربيعي من أبرز فترات الذروة السياحية في البلاد.

والاعتدال الربيعي يبدأ في 20 مارس/آذار من كل عام، وهو أول أيام الربيع، وفيه يتساوى تقريبا طول الليل والنهار في معظم الكرة الأرضية.

وقد أعلن المدير العام لدائرة تنمية السياحة الداخلية بوزارة السياحة والتراث الثقافي مصطفى فاطمي عن تسجيل أكثر من 17 مليون زيارة حتى اليوم الثالث من السنة الجديدة (بدأت في 21 من الشهر الجاري)، رغم تزامن إجازة عيد النيروز (رأس السنة الإيرانية) مع شهر رمضان، وهطول أمطار غزيرة في عدد من المحافظات.

محافظة مازندران من المحافظات التي تتصدر قائمة المناطق الإيرانية الأكثر استقطابا للزوار (غيتي)

وفي تصريح صحفي نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أوضح فاطمي أن محافظات مازندران وكيلان (شمال) وخوزستان (جنوب غرب)، وخراسان الرضوية (شمال شرق) وهرمزكان (جنوب) تتصدر قائمة المحافظات الأكثر استقطابا للزوار حتى الآن.

وفي السياق ذاته، ذكر سعيد رسولي مساعد مدير شؤون النقل في وزارة الطرق والتنمية الحضرية أن السياحة الداخلية زادت بنسبة 4% حتى اليوم الرابع من عطلة عيد النيروز، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وتوقع رسولي -في تصريح نقلته وكالة أنباء إرنا الرسمية- ارتفاع مؤشرات السياحة خلال الأسبوع الثاني من العطلة الوطنية.

إجازة وطنية

وفي مطار مهرآباد غربي العاصمة طهران، يقول لطيف (43 عاما) وهو مواطن عربي يعمل مدرسا للغة العربية، إنه يستغل فرصة إجازة رأس السنة الجديدة لزيارة أقاربه في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران كل عام.

إعلان

وأضاف لطيف في حديث للجزيرة نت أن تزامن إجازة رأس السنة الإيرانية وشهر رمضان هذا العام تمكنه وأفراد أسرته من إحياء ذكريات الماضي، حيث كانوا يقضون عطلة عيد الفطر في مدينته ذات الأغلبية العربية.

الإيرانيون يحرصون على بسط مائدة السينات السبع (سفرة عيد النيروز) رغم تزامن عيد رأس السنة مع رمضان (الجزيرة)

أما الحاج محمد علي (62 عاما) وزوجته فاطمة (57 عاما) فيحرصان على الاحتفال بعيدي النيروز والفطر في مدينة مشهد، لأنها تجمع بين الروحانية والمعالم الثقافية والتراثية، ويؤكد محمد وزوجته في تصريح للجزيرة نت أن هذه المدينة التي تعتبر العاصمة الدينية للبلاد تحظى بمكانة مميزة، بفضل احتضانها مرقد علي بن موسى الرضا الإمام الثامن لدى الشيعة.

أما مهرداد (48 عاما) الذي يعمل أستاذا بجامعة تبريز فيرى في تزامن الشهر الفضيل وعطلة رأس السنة الإيرانية "توفيقا إجباريا" للإقامة 10 أيام في العاصمة ليتمكن من إتمام صلاته وصيامه خلال فترة السفر، مضيفا -في حديث للجزيرة نت- أنه لا يحتمل المكوث في طهران طيلة السنة، بسبب تلوث أجوائها وزحمة السير فيها، لكنه يتوق لتفقد معالمها خلال إجازة رأس السنة حيث يخرج ملايين السكان منها.

الحكم الشرعي

وبحثا عن الحكم الشرعي للصائم في السفر لدى الإيرانيين، توجهت الجزيرة نت بالسؤال إلى الأستاذ في حوزة قم العلمية الشيخ مهدي مسائلي، والذي قال إن "الشخص الذي يقصد المكوث لفترة لا تقل عن 10 أيام في منطقة محددة فإن صلاته كاملة، وليست قصرا وعليه فإن الصوم سيكون واجبا عليه".

وأضاف عالم الدين الإيراني أنه "لا يجوز صوم المسافر عندما يتوجب عليه القصر في الصلاة، فيجب عليه القضاء بعد ذلك"، موضحا أن المسافر الذي يتم في صلاته، سواء كان كثير السفر أو يقيم في وطنه ومسقط رأسه أو يقصد البقاء 10 أيام على أقل تقدير في مدينة أخرى فإن صومه صحيح وصلاته كاملة.

إعلان

وختم الشيخ مسائلي بالقول إن مراجع الدين الشيعة يكاد يجمعون على أن الصوم صحيح عند قصد الصائم البقاء 10 أيام أو أكثر في منطقة محددة، شريطة عدم تجاوزه حد الترخص أثناء تلك الفترة، موضحا أن حد الترخص الشرعي هي المسافة التي تتوارى عنها جُدران بيوت المدينة ويخفى فيها صوت الأذان.

الشركات تتسابق

ومن أجل تنشيط السياحة الرمضانية وتسهيل البقاء 10 أيام متتالية على الصائمين، تتسابق الشركات السياحية على إطلاق حملات سياحية تتناسب والأجواء الرمضانية وظروف الصائمين؛ فتعد خططا متكاملة لإقامة الصائمين لفترة لا تقل عن 10 أيام، وتحرص على إثراء الحملات بفعاليات دينية ومهرجانات شعبية وطقوس فلكلورية.

تتسابق الشركات السياحية في إيران على إطلاق حملات تتناسب والأجواء الرمضانية وظروف الصائمين (غيتي)

كما تحرص البلديات الإيرانية على إطلاق فعاليات سياحية وثقافية بالمجان خلال ساعات النهار وبرامج دينية تبدأ مع موعد الإفطار، وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، كما تحث هذه البلديات الفنادق والمطاعم على تقديم عروض خاصة في شهر رمضان المبارك، لتكون الفترة الممتدة من الإفطار حتى السحور نابضة بالحياة.

البلديات تنظم فعاليات لكي يزور الإيرانيون المعالم التراثية والمتاحف ومعارض القوميات الموجودة في البلاد (الجزيرة)

فعلى سبيل المثال، أطلقت بلدية طهران 100 محطة لاستقبال السياح وبسط موائد الإفطار في ربوع العاصمة، فضلا عن فعاليات دينية أخرى تقتصر على الأماكن المقدسة لدى الشيعة (العتبات)، وكبريات المساجد والحسينيات لتنشيط الحياة الليلية فيها.

في السياق نفسه، يقول أمين لجنة السياحة في بلدية طهران أمير قاسمي إن البلدية أطلقت 30 حملة سياحية مجانية بشكل يومي طيلة إجازة رأس السنة والعشر الأواخر من رمضان، لكي يزور الإيرانيون المعالم التراثية والمتاحف ومعارض القوميات.

إعلان

ورغم الانتعاشة التي تشهدها إيران بفعل ما يسمى السياحة الرمضانية خصوصا في العشر الأواخر، إلا أن السياحة في البلاد لا تزال تعاني تراجعا منذ ما يعرف باحتجاجات مهسا عام 2022.

مقالات مشابهة

  • «طرق الشارقة»: 7000 رحلة يومياً خلال عيد الفطر
  • عادل جمال: الهلال أعظم نادٍ في السعودية وآسيا.. فيديو
  • الشهداء فى الذاكرة.. محمد أحمد ثابت استشهد عقب صلاته الفجر
  • استعدادات مكثفة لموسم الصيف وعيد الفطر بجنوب سيناء
  • اطلع على البوابات الإلكترونية بمطار جدة.. رئيس “سدايا”: تسخير التقنيات الذكية لتحسين تجربة المسافرين
  • كيف انعكس الاعتدال الربيعي على السياحة الرمضانية في إيران؟
  • تضرر أكثر من 270 ألف رحلة جوية بسبب إغلاق مطار هيثرو
  • مطار دبي الدولي يستعد لاستقبال 3.6 مليون زائر خلال عطلة عيد الفطر
  • مطار دبي الدولي يستعد لذروة استثنائية في عطلة عيد الفطر
  • أوروبا حائرة بين العاصفة الفرنسية والبرق الأمريكي! أيّهما الأقوى؟