دميرطاش: مشاكل تركيا تحل عبر السياسة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، إن السبيل لحل المشاكل في تركيا هو السياسة، وعبر البرلمان التركي.
دميرطاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي دميرطاش، قال عقب لقائه مع رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل، الذي زاره في سجن أدرنة: ”التقينا اليوم برئيس حزب الشعب الجمهوري السيد أوزجور أوزيل، لقد أتيحت لنا الفرصة لنناقش بصدق جميع القضايا التي نعتقد أنها لصالح شعبنا المتعطش للوحدة الاجتماعية والتضامن القوي والعدالة والسلام، والذي يعاني من الفقر الناجم عن الأزمة الاقتصادية.
إن قنوات السياسة في تركيا مسدودة منذ سنوات عديدة، إن الدولة تتعامل بشكل تعسفي مع الأمر الواقع بمارسات المخالفة للدستور، وإذا ما أريد للعملية التي أشار إليها الرئيس رجب طيب أردوغان بـ(التطبيع والانفراج) أن تترسخ.. فإن أول ما يجب القيام به هو احترام سيادة القانون في جميع المجالات، فبدون ذلك، لا يمكن فتح القنوات السياسية ولا يمكن إنشاء أرضية للتطبيع.
إن السبيل لحل المشاكل في تركيا هو السياسة ومؤسسة الحل هي البرلمان التركي، وبمناسبة زيارة السيد أوزيل أتيحت لنا الفرصة لتبادل الآراء حول هذه القضايا، لقد أجرينا نقاشًا مثمرًا حول العديد من القضايا بدءًا من عدم المساواة في الدخل إلى الديمقراطية، ومن السياسة الخارجية إلى المشكلة الكردية، ومن حقوق الطبيعة إلى مشاكل المتقاعدين والشباب والأطفال وخاصة النساء، وناقشنا مذبحة الأطفال الرضع الأخيرة والنظام الصحي.
كما أكدت على أهمية أن يكون للسياسة دور في حل المشاكل الأساسية لتركيا وأهمية الحوار والتعاون، وذكرت أن السياسة يجب أن تعطى فرصة لمواصلة المصافحة في هذه المرحلة وأكدت على أهمية مساهمة الجميع من أجل السلام دون الدخول في الحسابات الانتخابية ودون أن نغلق النقاش في سباق التحالفات.
وأود أن أشكر السيد أوزيل مرة أخرى على هذه الزيارة الهادفة، وأتمنى له التوفيق والنجاح، وأبعث خالص تحياتي ومحبتي لجميع أعضاء حزب الشعب الجمهوري“.
Tags: الأكرادالبرلمان التركيتركيادميرطاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأكراد البرلمان التركي تركيا دميرطاش
إقرأ أيضاً:
أوزيل يكرّر هجومه على أردوغان: هو رأس العصبة التي تضر بمصالح الأتراك
خلال كلمته في الاجتماع الأسبوعي للكتلة النيابية لحزبه، تحدث زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزل، عن تداعيات الاعتقالات الجماعية التي جرت في 19 مارس، والتي شملت رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو وعدداً من المسؤولين، على الاقتصاد التركي.
وأوضح أوزل أن هذه العملية الأمنية التي وصفها بـ”الانقلاب” تسببت في خسائر فادحة للاقتصاد، حيث اضطر وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إلى حرق احتياطي نقدي بقيمة 45 مليار دولار، أي ما يعادل 1.7 تريليون ليرة تركية، لحماية الأسواق.
اقرأ أيضاتحرك تاريخي بين أنقرة ودمشق! وزير التجارة التركي بولات يزور…