جريدة زمان التركية:
2025-01-19@09:22:35 GMT

دميرطاش: مشاكل تركيا تحل عبر السياسة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، إن السبيل لحل المشاكل في تركيا هو السياسة، وعبر البرلمان التركي.

دميرطاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي دميرطاش، قال عقب لقائه مع رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل، الذي زاره في سجن أدرنة: ”التقينا اليوم برئيس حزب الشعب الجمهوري السيد أوزجور أوزيل، لقد أتيحت لنا الفرصة لنناقش بصدق جميع القضايا التي نعتقد أنها لصالح شعبنا المتعطش للوحدة الاجتماعية والتضامن القوي والعدالة والسلام، والذي يعاني من الفقر الناجم عن الأزمة الاقتصادية.

إن قنوات السياسة في تركيا مسدودة منذ سنوات عديدة، إن الدولة تتعامل بشكل تعسفي مع الأمر الواقع بمارسات المخالفة للدستور، وإذا ما أريد للعملية التي أشار إليها الرئيس رجب طيب أردوغان بـ(التطبيع والانفراج) أن تترسخ.. فإن أول ما يجب القيام به هو احترام سيادة القانون في جميع المجالات، فبدون ذلك، لا يمكن فتح القنوات السياسية ولا يمكن إنشاء أرضية للتطبيع.

إن السبيل لحل المشاكل في تركيا هو السياسة ومؤسسة الحل هي البرلمان التركي، وبمناسبة زيارة السيد أوزيل أتيحت لنا الفرصة لتبادل الآراء حول هذه القضايا، لقد أجرينا نقاشًا مثمرًا حول العديد من القضايا بدءًا من عدم المساواة في الدخل إلى الديمقراطية، ومن السياسة الخارجية إلى المشكلة الكردية، ومن حقوق الطبيعة إلى مشاكل المتقاعدين والشباب والأطفال وخاصة النساء، وناقشنا مذبحة الأطفال الرضع الأخيرة والنظام الصحي.

كما أكدت على أهمية أن يكون للسياسة دور في حل المشاكل الأساسية لتركيا وأهمية الحوار والتعاون، وذكرت أن السياسة يجب أن تعطى فرصة لمواصلة المصافحة في هذه المرحلة وأكدت على أهمية مساهمة الجميع من أجل السلام دون الدخول في الحسابات الانتخابية ودون أن نغلق النقاش في سباق التحالفات.

وأود أن أشكر السيد أوزيل مرة أخرى على هذه الزيارة الهادفة، وأتمنى له التوفيق والنجاح، وأبعث خالص تحياتي ومحبتي لجميع أعضاء حزب الشعب الجمهوري“.

 

Tags: الأكرادالبرلمان التركيتركيادميرطاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأكراد البرلمان التركي تركيا دميرطاش

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي

 وأوضح السيد القائد في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن هذا الخروج يعكس المواقف الثابتة للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.

وأشار السيد القائد إلى أن موقف اليمن لم يكن سياسيًا وإعلاميًا فقط، بل شمل أيضًا أبعادًا عسكرية. وأكد أن الشعب اليمني واجه الضغوط والتهديدات، لكنه ظل ثابتًا على مواقفه، مستندًا إلى انتمائه الإيماني.

كما أشار إلى التضحيات التي قدمها الشعب اليمني، حيث أُعلن عن 106 شهداء و328 جريحًا، معبّرًا عن فخره بالتضحية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني سيتحضر لأي جولة قادمة لإسناد القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التصدي لأي محاولات انتقامية من الأعداء.

في سياق حديثه عن التحديات، أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرًا على الأمة بأسرها، وحذر من التواطؤ مع هذا العدو، مشددًا على أن من تخاذل في هذه الجولة سيكون عاقبته وخيمة.

وأكد السيد القائد أن العمليات العسكرية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية.

وأوضح أن موقف اليمن مرتبط بمواقف الفصائل الفلسطينية وسيستمر في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق المرتقب.

وأشار السيد القائد إلى أهمية تطوير القدرات العسكرية اليمنية لتكون أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قائمة حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

كما حذر من محاولات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعوب من عناصر القوة.

في سياق حديثه عن العدوان على اليمن، أوضح السيد القائد أن العدوان الأمريكي والبريطاني يهدف في الأساس إلى دعم العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن العمليات المشتركة بين هذه الدول تصب في مصلحة العدو.

ووصف الحشود المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضي، بأنها رسالة قوية تعكس ثبات الشعب اليمني وإيمانه، رغم القصف والغارات التي استهدفت المنطقة.

وأكد أن مشهد الثبات في ميدان السبعين سيظل علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، ودرسًا للأجيال القادمة في الإرادة الصادقة والتوكل على الله.

وأضاف السيد القائد أن الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت أكثر من 900 ألف نشاط خلال 15 شهرًا، مما يعكس قوة الموقف الشعبي واستعداده لمواجهة التحديات، حيث تم تدريب أكثر من 816,000 متطوع، بالإضافة إلى مئات الآلاف من القوات النظامية.

ولفت إلى أن الموقف اليمني في معركة الفتح الموعود هو تكامل بين الموقف الرسمي والشعبي، مما يعزز من قدرة اليمن على مواجهة الأعداء والوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه المشروعة.

وختم السيد القائد بالتأكيد على وعد إلهي بزوال الكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أهمية تماسك الشعوب العربية في مواجهة الخطر الصهيوني، وضرورة الاستعداد لدفع الشر الذي يهدد الأمة.

مقالات مشابهة

  • نائبة "التضامن" تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • منتدى الشعب الجمهوري يختتم يومه الثاني بجلسة حوارية بعنوان شراكة بين الأجيال
  • وزير الخارجية: تشاور مستمر مع تركيا تجاه القضايا الإقليمية
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «منتدى الشعب الجمهوري»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • منتدى «الشعب الجمهوري» يختتم يومه الثاني بجلسة «شراكة بين الأجيال»
  • السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • لأول مرة الشهادات بالمجان.. حزب الشعب الجمهوري بمشتول السوق ينظم قافلة لمحو الأمية.. صور
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خطوة لحل الأزمة