السودان – أفاد ناشطون إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان تشن هجمات على قرى في شرق ولاية الجزيرة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، وذلك بعد انشقاق أبو عاقلة كيكل الضابط الكبير في صفوفها، والذي تنحدر أصوله من المنطقة.

وبينما تشن وحدات أخرى من قوات الدعم السريع هجمات على ولاية الجزيرة التي تشتهر بالزراعة منذ ديسمبر كانون الأول، كانت قوات كيكل، حتى قبل انشقاقها، تصد الهجمات على شرق ولاية الجزيرة وتفرض سيطرتها على المنطقة، وهو ما ساهم في حماية المدنيين من موجات عنف شرسة.

لكن بعد انشقاق كيكل يوم الأحد، تدفقت أعداد كبيرة من جنود قوات الدعم السريع إلى المنطقة فيما وصفه ناشطون بأنه “انتقام”. وجرى الإبلاغ عن حالات نزوح وسرقة وقتل.

وقال أحد الناشطين، الذي طلب عدم ذكره بالاسم لأسباب تتعلق بحماية أسرته في المنطقة “الآن سنحت لهم الفرصة لفعل ما يحلو لهم”.

قالت لجنة مقاومة رفاعة، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية، يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 25 شخصا قُتلوا في رفاعة، أكبر مدينة في المنطقة، إلى جانب سبع قرى وبلدات أخرى منذ يوم الأحد. وأضافت أن معظم سكان رفاعة نزحوا ونُهبت منازلهم فيما وردت تقارير عن وقوع حالات اغتصاب.

وقال شاهد من بلدة الهلالية إنه رأي جنود قوات الدعم السريع ينهبون السوق وعيادات طبية لكن لم تتوفر الكثير من التفاصيل بسبب انقطاع شبكات الاتصالات.

وقالت قوات الدعم السريع امس الثلاثاء إنها طردت الجيش السوداني من بلدة تمبول حيث اندلعت اشتباكات بين الجانبين في وقت يواصل الجيش حملة لاستعادة الأراضي من قوات الدعم السريع.

ونشرت قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء فيديو يُظهر مقتل قائد الجيش في تمبول إلى جانب 370 جنديا آخرين. وقالت لجنة مقاومة رفاعة إن الجيش انسحب من البلدة. ولم يصدر الجيش بيانا بعد بشأن الاشتباكات.

وقالت لجنة المقاومة في عاصمة الولاية ود مدني يوم الاثنين إن 31 شخصا لاقوا حتفهم في هجوم جوي شنه الجيش السوداني أثناء صلاة العشاء في ليلة الأحد.

وتسبب الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرا في أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من 11 مليون شخص ووقع نصف السكان في براثن الجوع الشديد.

 

رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بئر استخدمتها الدعم السريع للتخلص من جثث الضحايا

متابعات ــ تاق برس  كشفت السلطات بولاية الخرطوم عن بئر بحي الفيحا بمحلية شرق النيل استخدمتها قوات الدعم السريع في التخلص من جثث المدنيين بعد تعذيبهم وقتلهم امام ذويهم او بعد موتهم تحت التعذيب داخل معتقلاتها.

ووقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان على عمليات انتشال الجثث من البئر بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم والمدير التنفيذي لمحلية شرق النيل  الأستاذ مرتضى يعقوب بانقا ومدير الخليه الامنية بالولاية اللواء أمن عمر شينكو.  وأفادت سلطات الدفاع المدني الموجودة بالميدان بأن البئر تحتوى على أعداد كبيرة من الجثث من كل الفئات العمرية  وتجري عمليات الانتشال للجثث وتعد هذه البئر أحد المئات من الآبار التي استخدمتها قوات الدعم السريع في التخلص من ضحاياها بقتلهم أمام مرأى المواطنين بالأحياء. وتعمل إدارة الدفاع المدني عبر فرقها المختلفة بعد أن تم تطهير شرق النيل من التمرد وتوسعت دائرة الأمن في الكشف عن مثل هذه الممارسات والانتهاكات البشعة التي ارتكبها الدعم السريع وقدمت في ذلك العديد من الأسر افادات عن هذه الانتهاكات التي شهدتها والتي مورست ضدها. الدعم السريعبئرجثث الضحايا

مقالات مشابهة

  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • مسلسل الفظاعات بالسودان: العثور داخل بئر على جثث أطفال ونساء قتلوا على يد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن عن تقدم كبير لقواته وسط العاصمة الخرطوم
  • تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم
  • الكشف عن بئر استخدمتها الدعم السريع للتخلص من جثث الضحايا
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم