«معلومات الوزراء»: 70% من الأدوية المعالجة للسرطان تُصنع بمنتجات طبيعية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أهمية التنوع البيولوجي، واصفا إياه بأنه جوهر الحياة على كوكب الأرض، مشيرا إلى مجموعة من الأسباب جاء في مقدمها أهمة التنوع البيولوجي في قطاع الزراعة.
التنوع البيولوجي يساعد على بقاء التربة الزراعيةولفت مركز المعلومات إلى أن التنوع البيولوجي بقطاع الزراعة يساعد على بقاء التربة في وضعها الأمثل للزراعة؛ وذلك بالحفاظ على الآفات والبكتيريا المفيدة للتربة بالإضافة إلى عملية تلقيح النباتات المسؤولة عن ثلث إنتاج المحاصيل في العالم.
وأشار إلى أن التنوع البيولوجي يعد الركيزة الرئيسة لتأمين احتياجات الإنسان الأساسية من الغذاء، إذ توفر الأسماك نحو 20% من البروتين الحيواني لقرابة 3 مليارات شخص فيما توفر النباتات نحو 80% من النظام الغذائي للإنسان.
وأوضح أن الكثير من المجالات الصحية والطبية تعتمد على التنوع البيولوجي، فنحو 80% من الأشخاص في الدول النامية يعتمدون على النباتات كمصدر للأدوية التقليدية، مشيرا إلى أن ربع الأدوية الحديثة مشتقة من النباتات الاستوائية، كما أن نحو 70% من الأدوية المسجلة لعلاج السرطان هي في الأساس منتجات طبيعية.
وتطرق تقرير مجلس الوزراء إلى أهمية الغابات والمراعي البرية، التي تعمل على إبطاء تدفق المياه طبيعيًا، ما يقلل من خطر حدوث الفيضانات وتساعد التربة على امتصاص المياه الناتجة عن هطول الأمطار.
كما تعمل الغابات أيضًا على تنقية الهواء من الملوثات وامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وبالتالي معادلة درجة حرارة الأرض والحد من تغير المناخ.
وعلى الرغم من أهمية التنوع البيولوجي في حياتنا، إلا أن مركز المعلومات أشار إلى مسببات تدهور التنوع البيولوجي، فعلى الرغم من المبادرات والخطط والاستراتيجيات الطموحة لحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على عناصره من خطر الفقد والانقراض فإن استمرار الأنشطة البشرية التي لا تأخذ بعين الاعتبار البُعد البيئي، أدى إلى تدهور وإنهاك النظم الإيكولوجية وتهديد مختلف الكائنات الحية، وهو ما أكده تقرير الكوكب الحي لعام 2022 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة، من خلال إيجاز مسببات فقد التنوع البيولوجي وتدهوره في عوامل خمسة وهي:
مسببات تدهور التنوع البيولوجي1- تغيير وتبديل الاستخدامات الطبيعية للأراضي والبحار من خلال البرامج والأنشطة البشرية التي تستهدف التنمية الصناعية وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان الموائل الطبيعية سواء كانت الغابات أو السهول أو الأراضي.
2- إساءة استغلال الأنواع البيولوجية (نباتات، وحيوانات، وكائنات بحرية) من خلال الصيد الجائز للحيوانات والأنواع النادرة، وإزالة النباتات العشبية النادرة وغياب الإجراءات التي تضمن الحماية لتلك السلالات.
3- تغير المناخ الذي يتسبب في التغيرات الموسمية التي تؤثر بدورها على الكائنات الحية سواء كانت نباتات أو حيوانات برية وبحرية وبالتالي تحاول تغيير نشاطها بما يتفق مع تلك التغيرات وهو ما قد يؤثر على قدرتها على التكيف.
4- التلوث الذي يتسبب في تقويض الاستدامة البيئية والإضرار بكل عناصر التوع البيولوجي، فعلي سبيل المثال ارتفعت معدلات التلوث البحري بنحو 10 أضعاف ما كانت عليه منذ عام 1980، مما أثر بدوره على ما لا يقل عن 267 نوعًا من الكائنات البحرية من ضمنها نحو 86% من السلاحف البحرية وقرابة 44% من الطيور البحرية.
5- الأنواع الغريبة الغازية (التي تغزو الموائل والنظام الإيكولوجية)، تعد من الأسباب الرئيسة التي قد تؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي لأنها تتنافس مع الأنواع الطبيعية الموجودة للحصول على مكان للعيش أو الغذاء أو المياه كما أنها أحيانًا تنقل الأمراض وتشكل عاملًا رئيسًا فيما لا يقل عن 40% من الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي علاج السرطان التربة الزراعية النباتات الاستوائية التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
يتناولها الكثير يوميًا.. 3 أطعمة ومشروبات تُصيبك بالشيخوخة المبكرة
الشيخوخة مرحلة حتمية في الحياة، لكن معدل تقدمها جسديًا وإدراكيًا يمكن أن يتأثر بعدد من العوامل، بما في ذلك اختياراتنا الغذائية. تشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تسرع عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي، وتساهم في تدهور صحة الدماغ.
ووفقًا لصحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن موقع «سيكولوجي توداي»، هناك ثلاثة أنواع من الأطعمة التي تساهم بشكل كبير في تسريع الشيخوخة الجسدية والعقلية، وهي:
الأطعمة فائقة المعالجة
تعد الأطعمة فائقة المعالجة «الوصفة المثالية لتسريع الشيخوخة». فهي تلك الأطعمة التي تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الطبيعي، وغالبًا ما تحتوي على كميات عالية من السكريات المضافة، الدهون غير الصحية، والمواد المضافة الاصطناعية. من أمثلتها اللحوم المصنّعة، حبوب الإفطار، الوجبات السريعة، والحلويات. تشير الدراسات إلى أن استهلاك هذه الأطعمة يمكن أن يسرع شيخوخة الخلايا والجسم، وقد يرتبط بتدهور صحة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
المشروبات والأطعمة السكرية
الإفراط في تناول المشروبات والأطعمة السكرية يرتبط بالكثير من المشكلات الصحية مثل السمنة، مرض السكري، وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، تساهم في تسريع عملية الشيخوخة، خاصة في الدماغ، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدهور سريع في القدرات المعرفية.
المشروبات الكحولية
تشير الأبحاث إلى أن استهلاك الكحول يمكن أن يسرع من تدهور التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية للحمض النووي التي تحمي الخلايا من الشيخوخة. كما أظهرت الدراسات أن شرب الكحول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
باتباع نظام غذائي متوازن وصحي، يمكننا تقليل آثار الشيخوخة والتأثيرات السلبية على الجسم والعقل.
اقرأ أيضاًبعد وفاته عن 28 عاما.. من هو سامي باسو أكبر مصاب بمتلازمة الشيخوخة المبكرة في العالم؟
وداعا للتجاعيد.. نصائح للحفاظ على نضارة البشرة والحماية من الشيخوخة
لو خايفة من الشيخوخة.. عادات صحية للحفاظ على الشباب الدائم