من هنري إلى مبابي: ما تفعله مع الريال «لا يكفي»!
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
شدد الفرنسي تيري هنري نجم أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني السابق، على حقيقة أن مواطنه كيليان مبابي الوافد الجديد لريال مدريد لم يصل بعد إلى مستوى الطموحات والآمال التي كانت معقودة عليه، خاصة من جانب جماهير «سانتياجو برنابيو»، بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت انتقاله من باريس سان جيرمان إلى «البلانكوس»، إذ إنه لم يسجل أي هدف في مواجهة بروسيا دورتموند الألماني في الجولة الثالثة بدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بـ «ريمونتادا» رائعة من الريال 5-2 بعد أن الفريق مهزوماً 0-2 في شوط المباراة الأول.
وقال هنري في حديثه خلال برنامج «جولازو» على شبكة «سي بي إس سبورتس»: صحيح أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، صنع الهدف الأول الذي سجله قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديجير، إلا أن الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور، خطف منه الأضواء وسجل 3 أهداف «هاتريك» عزز بها فوز فريقه.
وأضاف هنري أحد أساطير الدوري الإنجليزي، قائلاً: على مبابي أن يدرك حقيقة أنه أصبح لاعباً في ريال مدريد، وما يعنيه ذلك من ضغوطات وصعوبات كبيرة وعليه أن يكون على مستوى القميص الذي يرتديه.
وحذر هنري مبابي، قائلاً: ما تفعله مع الريال لا يكفي، ونصحه بأن يُخرج أفضل ما عنده، مثلما كان يفعل مع ناديه السابق سان جيرمان، مشيراً إلى ضرورة أن يتعلم أكثر من وجوده في هذا النادي، وأن يلعب أفضل عندما يتم توظيفه كرأس حربة صريح.
وتابع هنري: نردد دائماً مقولة إن أي لاعب لابد أن يأخذ وقته في التأقلم مع فريقه الجديد، ولكن عندما يرتدي اللاعب قميص الريال لا يمنحك ذلك وقتاً كافياً للتأقلم.
وإذا كان مبابي هداف كأس العالم الأخيرة 2022، لم يسجل إلا 8 أهداف في 13 مباراة هذا الموسم مع الريال، فإن هنري يرى ضرورة أن يُزيد حصيلة أهدافه، لأن ما سجله غير كافٍ. أخبار ذات صلة فينيسيوس «التقييم 10» في «الأبطال»! ريال مدريد يهدد برشلونة بـ «جحيم» دورتموند!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تييري هنري كيليان مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال
ليبيا – المنقوش تحذر: لا يجب أن تتحول سوريا إلى “قصة تحذيرية” أخرى مثل ليبيا
تشابهات بين ليبيا وسوريا وتحذير من تكرار السيناريوحذرت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة عبد الحميد الدبيبة، في مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أن سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا لما حدث في ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى عدم تركها تنهار تحت وطأة “اللامبالاة العالمية والزعامة المنقسمة”.
وأشارت المنقوش إلى أن مشهد انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر أعاد للأذهان ما حدث في ليبيا عام 2011، مؤكدة أن فراغ السلطة في سوريا لا يجب أن يتحول إلى فوضى وحرب أهلية، كما حدث في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي.
تجربة ليبيا بعد سقوط القذافي.. من الثورة إلى الفوضىوتحدثت المنقوش عن التجربة الليبية، موضحة أن الليبيين كانوا يعتقدون أن سقوط القذافي سيجلب الحرية والاستقرار، إلا أن الفوضى سرعان ما انتشرت بعد ظهور الميليشيات وأمراء الحرب، مما أدى إلى انهيار المؤسسات، ووقوع البلاد في دوامة من العنف.
وأضافت أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، دعمت الثورة الليبية لكنها فشلت في وضع خطة لما بعد إسقاط النظام، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشار الإرهاب والتطرف، خاصة في مناطق مثل بنغازي.
درس من ليبيا: ضرورة وجود استراتيجية واضحة في سورياوأشارت المنقوش إلى أن المجتمع الدولي لا يملك استراتيجية واضحة لإدارة العواقب المترتبة على انهيار الأنظمة، مؤكدة أن التدخل العسكري وحده لا يكفي لاستقرار الدول، بل يجب أن يكون هناك إدارة نشطة لمرحلة ما بعد الصراع.
كما حذرت من أن تدفق الأسلحة والأيديولوجيات المتطرفة إلى سوريا قد يؤدي إلى زيادة التطرف والانقسامات، مما يجعل من الضروري العمل على إعادة بناء المؤسسات وتعزيز برامج نزع السلاح وإعادة الإدماج.
الفرصة أمام الغرب للعمل كـ”قوة استقرار” في سورياوأكدت المنقوش أن انسحاب القوات الروسية من سوريا يوفر فرصة أمام الغرب للعمل ليس كقوة احتلال، بل كقوة دعم واستقرار، داعية إلى تبني نهج جديد يقوم على الإشراف الواعي بدلاً من استخدام القوة العسكرية.
كما شددت على ضرورة الاستماع إلى الأصوات المحلية والإقليمية بدلاً من فرض أجندات غربية لا تتناسب مع الواقع السوري، مؤكدة أن أحد أسباب فشل التدخل الأمريكي في أفغانستان كان غياب الفهم العميق للثقافة والمجتمع هناك.
مستقبل سوريا وحقوق المرأةفي ختام مقالها، أشارت المنقوش إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يتضمن تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مستشهدة بمؤتمر إسلام أباد الأخير حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية، والذي شارك فيه شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف والناشطة ملالا يوسف زاي.
وأكدت أن نتائج هذا المؤتمر، بما في ذلك إطلاق حملة عالمية لتعزيز حقوق المرأة، يمكن أن تساعد في صياغة استراتيجيات لدعم الاستقرار في سوريا، بعيدًا عن التدخلات العسكرية الغربية.
ترجمة المرصد – خاص