شمسان بوست / عدن:
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس رشاد العليمي قرارا قضى بتعيين العميد الركن مسفر الحارثي نائباً للمفتش العام للقوات المسلحة وترقيته إلى رتبة لواء.
وكان اللواء الركن مسفر الحارثي قد شغل هذا المنصب خلال الفترة الماضية بموجب قرار تكليف من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري
الجدير ذكره أن العميد الركن مسفر ناصر سيف الحارثي أحد القادة العسكريين البارزين ، وشغل عددا من المناصب العسكرية العليا بوزارة الدفاع وآخرها مديراً لدائرة الرقابة والتفتيش العام بوزارة الدفاع ، وإلى جانب موهبته العسكرية فهو سياسي ومثقف وكاتب رأي يطرح آراءه بشجاعة في المواقع الإلكترونية ، ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وكان العميد الركن ” الحارثي ” قبلها قائداً للواء 19 مشاة في بيحان وعسيلان ، وله بطولات وانتصارات حققها ضد الحوثيين .
وفي ٣ من يونيو ٢٠٢٤م نال القائد العسكري البارز العميد الركن مسفر ناصر سيف الحارثي زمالة الحرب العليا من اكاديمية ناصر العسكرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة على بحثه الاستراتيجي الذي قدمه أمام لجنة المناقشة بعنوان (التهديدات الداخلية والخارجية للجمهورية اليمنية وتأثيراتها على الأمن القومي اليمني والعربي والاستراتيجية المقترحة لمجابهتها ” .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العمید الرکن
إقرأ أيضاً:
العميد ركن جورج نادر: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
قال العميد الركن جورج نادر، من بيروت، أن مخازن حزب الله والتي يعثر عليه القوات الإسرائيلية غير مستعملة من قبل عناصر حزب الله دليل على أنهم غادروا هذه المخازن بدون استخدم الأسلحة "هربوا"، مؤكدًا أن أمين عام حزب الله نعيم قاسم موجود في إيران وليس لبنان بينما رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي يجتمع بقواته في إحدى القرى اللبنانية.
وأضاف "نادر"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حماس وحزب الله هم من يطلبون وقف إطلاق النار والخاسر دائمًا ما يطلب الهدنة ووقف إطلاق النار.. إسرائيل لم تطلب الهدنة ليوم واحد"، موضحًا أن حزب الله مطالب بكشف الحقيقة وما يجري في الميدان مع إسرائيل.
ونوه بأن القرى اللبنانية مدمرة والأنفاق لحزب الله تكتشفها قوات الاحتلال وتدمرها، مؤكدًا أن عنهجية حزب الله تجعله دائمًا يعتمد على الإنكار بشأن ما وصل له لبنان، وإسرائيل لديها القدرة على اغتيال قيادات حزب الله في لبنان وسوريا، مؤكدًا أن شبكة عملاء معقدة وتكنولوجيا وراء اغتيال إسرائيل لقادة حزب الله، موضحًا أن الأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله كان على بعد 30 متر تحت الأرض وكان هناك في الدائرة الضيقة بحسن نصر الله هي التي وصلت المعلومات لإسرائيل، معقبًا: "إسرائيل نجحت في اختراق البيئة الأمنية لحزب الله".
وتابع: "الصواريخ الباليستية لحزب الله هي فقط تهدد إسرائيل وليس الصواريخ التي تقصف كل يوم على مستوطنات الشمال".