حسام موافي: السلوكيات الخطأ والتدخين سببا الإصابة بالأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية القصر العيني، خطورة السمنة على صحة الإنسان، إذ قال خلال جلسة حوارية تحت عنوان مكافحة السمنة واتباع أسلوب حياة خالي من التبغ على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والتنمية، إن السمنة من أخطر الأمراض على صحة الإنسان.
تصحيح المفاهم الخاطئة بشأن السمنةوأضاف موافي، أنّ السمنة ليست صفة بل أنها مرض وعلى المواطنين ضرورة إدراك خطورة هذا المرض، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بشأن السمنة، مشيرا إلى أن السمنة مش بالوزن، ولكنها بكتلة الجسم.
وأوضح أنّ علاج مرض السمنة يحتاج إلى إدراك كبير وإيمان بخطورة المرض، موضحا أنّ الرياضة عليها عامل اساسي في التمتع بصحة جيدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى خطورة التدخين بشكل عام علي صحة المواطن خاصه الجهاز التنفسي.
التدخين سبب رئيس في الإصابة بالأمراض المزمنةوأكد أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن التدخين يسبب مشكلة خطيرة في الرئتين، عادة لا يصاحبها أي أعراض تنذر بالإصابة، لذا على المواطنين إدراك حجم خطورة التدخين والعادات السلوكية الخاطئة هي السبب الرئيسي للأمراض المزمنة التي يصاب بها أغلبية المواطنين خلال العصر الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي التدخين الجهاز التنفسي القصر العيني
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: كثرة التبول تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأطباء يضعون جميع الاحتمالات الممكنة عند تشخيص المريض للوصول إلى السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطبيب يطلب سلسلة من الفحوصات الطبية للمريض للتأكد من التشخيص الدقيق، حيث قد يكون السبب وراء كثرة التبول مرتبطًا بعدة عوامل مرضية.
وأشار موافي إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، أو هبوط في وظائف الغدة النخامية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب نفسية تدفع المريض إلى الإفراط في شرب الماء.
وفي سياق حديثه، سلط موافي الضوء على أهمية الغدة النخامية، واصفًا إياها بأنها "سر من أسرار الله عز وجل"، حيث تقع تحت المخ داخل تركيب معقد يشبه "صندوق داخل صندوق"، وتُعرف بلقب "المايسترو" لدورها الحيوي في التحكم بوظائف جميع خلايا الجسم.