إسرائيل تقتل نحو 200 طفل بالضفة وتوصل حربها العنيفة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية ليرتفع عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 166 طفلاً”.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة وسط المدينة، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه الطفل “عبد الله هواش”، البالغ من العمر 11 عاماً ما أدى لاستشهاده”.
كما أُصيب فلسطيني واعتقل سبعة آخرون صباح اليوم، جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول شمال الخليل، وعززت انتشارها العسكري في عدة أحياء وشوارع فيها، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة فتى برصاصة في الساق”.
وأضافت: “اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب سلفيت، وقرية جلجليا شمال رام الله، ومدينة قلقيلية، وبلدة عقابا شمال طوباس، وبلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، حيث داهمت المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ثم اعتقلت سبعة فلسطينيين”.
وأمس، اعتقلت اسرائيل، 20 فلسطينياً من مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
هذا وارتفعت حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من اكتوبر 2023 إلى 760 قتيلا، بينهم 166 طفلاً.
تصعيد إسرائيلي خطير في شمال قطاع غزة
شهد شمالي قطاع غزة فجر الأربعاء، تصعيدا عسكريا خطيرا من قبل القوات الإسرائيلية، حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر طبية لوكالة “وفا”، “بمقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال إثر استهداف منازل المدنيين، حيث أغار الجيش الإسرائيلي على منزل غرب جباليا البلد شمالي القطاع”.
وأكدت مصادر محلية “سماع دوي انفجارات قوية في منطقة الصفطاوي وسط إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مخيم جباليا مستخدمة القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى ضربات في منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة ومحيط بركة الشيخ رضوان، واستهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة زيد بن حارثة في بيت لاهيا والتي كانت تؤوي نازحين، لقي 7 فلسطينيين مصرعهم”.
هذا وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره على شمال قطاع غزة مستمرا في قصف المنازل وتهجير السكان قسرا مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية والضروريات الأساسية، حيث وسع الجيش الإسرائيلي من البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023 بلغت حصيلة القتلى 42718 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 100282 آخرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تقتل الفلسطينيين حماس غزة والضفة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.
ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.
علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.