محافظ أسيوط: حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطرق بشوارع حي شرق
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على أهمية التنسيق والتعاون بين رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي المرافق والإشغالات بالوحدات المحلية وشرطة المرافق لشن حملات إشغالات وإلزام أصحاب المحلات التجارية بحدود محلاتهم للحد من التعدي على حرم الطريق ومنع انتشار الباعة الجائلين مشيرًا إلى تكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق المستمرة بالمراكز والأحياء على أن يتم التعامل بكل حزم مع المتعدين على حرم الطريق دون تهاون أو تقاعس وذلك لإعادة الانضباط إلى الشارع وتحقيق السيولة المرورية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لرئاسة حي شرق برئاسة أحمد ثابت رئيس الحي وبمتابعة نوابه قد قامت بشن حملة مكبرة لإزالة ورفع اشغالات الباعة الجائلين وفروشات المحال التجارية والتعديات على حرم الطريق بنطاق الحي حيث استهدفت الحملة منطقه الوليدية وشارع السوق وميدان أسماء الله الحسنى وشارع عزت جلال وشارع محمود رشوان وشارع التحكم المركزي وذلك بمشاركة مساعد مدير أمن أسيوط ومدير شرطة المرافق ورئيس مباحث القسم ثان ونواب رئيس الحي محمد عبدالعال، ومحمد الأمير ومحمد سيد وأحمد فكرى ورشاد محمود مسئولي الإشغالات والتراخيص والمرافق وفريق العمل المعاون من أفراد الإشغالات وشرطة المرافق وباستخدام المعدات وسيارات الحملات الميكانيكية لافتًا إلى التحفظ على المضبوطات وتحرير محاضر ضد المخالفين لردع كل من تسول له نفسه مخالفة القانون والتعدي على حرم الطريق مؤكدًا على إستمرار تنفيذ مثل تلك الحملات حفاظًا علي المظهر الحضاري وإعادة الانضباط إلى الشارع وتحقيق السيولة المرورية تيسيرًا لحركة المرور وسير المواطنين بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أصحاب المحلات التجارية الـ الإشغالات ألا الات الب ألبا الباعة الاحياء الأشغال الان الانضباط أصحاب المحلات إعادة أفق اشغال اشغالات اصحاب التجارية التح الباعة الجائلين إله التجار التجاري استهدفت استخدام التحف التحفظ التحكم التحكم المركزي إزالة الاشغالات والتعديات استهدف أرع
إقرأ أيضاً:
رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.