حقيقة تحطم هليكوبتر إسرائيلية قرب الحدود السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شارك عدد من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي صورة لطائرة مروحية «هليكوبتر» إسرائيلية، زعموا فيها أن تعود لتحطم طائرة هليكوبتر إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان في أكتوبر 2024، لكن فيما بعد كشف الجيش الإسرائيلي حقيقة الأمر.
حقيقة الصورة المتداولةوجاء في الوصف المصاحب للصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تحطم مروحية إسرائيلية على حدود سوريا ولبنان».
وحول حقيقية الأمر، فقد تحطمت الطائرة الهيلكوبتر بالفعل لكن في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة في سبتمبر 2024، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، التي وصفت ما تداوله رواد السوشيال ميديا بأنه مضلل.
وذكر الجيش الإسرائيلي، يوم 11 سبتمبر 2024 في حسابه الرسمي على منصة «تيليجرام» أن طائرة هليكوبتر من طراز يانشوف تحطمت في أثناء هبوطها في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة خلال عملية إجلاء جندي مصاب، مضيفا أن تحقيقا مبدئيا في الحادث يشير إلى أن تحطم الطائرة ليس بسبب نيران معادية كما أن الحادث ما زال قيد التحقيق.
ماذا قال الجيش الإسرائيلي؟وأرفق الجيش الإسرائيلي صورا ومقطع فيديو لموقع تحطم الطائرة في وقت لاحق من نفس اليوم خلال زيارة قائد القوات الجوية الإسرائيلية ميجور جنرال، تومر بار، لموقع الحادث.
وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية، خبر تحطم الطائر يوم 11 سبتمبر2024، قائلين إنها تحطمت خلال هبوطها في رفح بجنوب غزة خلال عملية نقل جندي مصاب من هناك.
وذكرت «رويترز» أن إسرائيل تنفذ ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها تكثف ضرباتها منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروحية إسرائيلية إسرائيل جنوب لبنان لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن إحباط محاولة تسلل وتهريب بواسطة طائرة مسيرة من الأراضي السورية
عمان- أعلنت قوات حرس الحدود الأردنية إحباط، محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود"، موضحاً أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها"، حسب وكالة الأنباء الأردنية - بترا.
وأضاف أنه "تم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة"، مؤكدا أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع جميع أشكال عمليات التسلل والتهريب للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وأعلن الجيش الأردني، في مارس/ آذار الماضي، قتل 4 مهربي مخدرات خلال اشتباك بين قواته ومجموعة مسلحة على الحدود الأردنية السورية.
جاء ذلك في بيان للجيش الأردني، أشار فيه إلى أنه تم قتل المسلحين بواسطة قوات حرس الحدود، التي تمكنت أيضا من ضبط كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة، بحسب وكالة "عمون" الإخبارية.
وتابع: "كان المسلحون يحاولون اجتياز الحدود الشمالية للمملكة قبل أن تتصدى لهم قوات حرس الحدود، حيث أجبرت الباقين للعودة إلى داخل الحدود السورية".
ولفت إلى أن المهربين حاولوا الاستفادة من حالة الطقس السيئ، لكن يقظة حرس الحدود مكنتهم من التصدي لهم.
وتشهد الحدود الأردنية السورية محاولات تهريب مستمرة للمخدرات والأسلحة منذ عام 2011 بسبب الاضطرابات والحرب الداخلية التي شهدتها سوريا.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اتفق الأردن مع سوريا على اتخاذ خطوات فعالة لضبط الحدود ومنع عمليات التهريب بين الجانبين.