شارك عدد من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي صورة لطائرة مروحية «هليكوبتر» إسرائيلية، زعموا فيها أن تعود لتحطم طائرة هليكوبتر إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان في أكتوبر 2024، لكن فيما بعد كشف الجيش الإسرائيلي حقيقة الأمر. 

حقيقة الصورة المتداولة

وجاء في الوصف المصاحب للصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «تحطم مروحية إسرائيلية على حدود سوريا ولبنان».

 

وحول حقيقية الأمر، فقد تحطمت الطائرة الهيلكوبتر بالفعل لكن في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة في سبتمبر 2024، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، التي وصفت ما تداوله رواد السوشيال ميديا بأنه مضلل. 

وذكر الجيش الإسرائيلي، يوم 11 سبتمبر 2024 في حسابه الرسمي على منصة «تيليجرام» أن طائرة هليكوبتر من طراز يانشوف تحطمت في أثناء هبوطها في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة خلال عملية إجلاء جندي مصاب، مضيفا أن تحقيقا مبدئيا في الحادث يشير إلى أن تحطم الطائرة ليس بسبب نيران معادية كما أن الحادث ما زال قيد التحقيق.

ماذا قال الجيش الإسرائيلي؟ 

وأرفق الجيش الإسرائيلي صورا ومقطع فيديو لموقع تحطم الطائرة في وقت لاحق من نفس اليوم خلال زيارة قائد القوات الجوية الإسرائيلية ميجور جنرال، تومر بار، لموقع الحادث.

وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية،  خبر تحطم الطائر يوم 11 سبتمبر2024، قائلين إنها تحطمت خلال هبوطها في رفح بجنوب غزة خلال عملية نقل جندي مصاب من هناك.

وذكرت «رويترز» أن إسرائيل تنفذ ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها تكثف ضرباتها منذ هجوم  7 أكتوبر 2023 الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» على إسرائيل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مروحية إسرائيلية إسرائيل جنوب لبنان لبنان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تجدّد الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية

تجدّدت الاشتباكات، الإثنين، عند الحدود السورية-اللبنانية شمال مدينة الهرمل شرق لبنان، فيما ارتفع عدد قتلى الجيش السوري. 

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "الاشتباكات تجددت على الحدود اللبنانية – السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري".

وكان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون قد أعلن بعد ظهر اليوم أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران عند الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبراً أن ما يحصل عند الحدود غير مقبول ولا يمكن أن يستمرّ.

 

وأعلنت قيادة الجيش في بيان سابق الإثنين إنه "بتاريخ 2025/3/16، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".

وأضاف البيان: "على إثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل -2025/3/16- 17 حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".

وأشار إلى أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت "للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".

وأعلنت قيادة الجيش أن "الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

في المقابل، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا": "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".

وأضاف: "في حصيلة أولية قتل 12 عنصرا من الجيش السوري على الحدود اللبنانية".

مقالات مشابهة