يمانيون:
2025-02-22@22:06:09 GMT

الحرب الاهلية لإشغال جبهات الاسناد عن دعم غزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

الحرب الاهلية لإشغال جبهات الاسناد عن دعم غزة

مقالات:

الحرب الاهلية عنوان المرحلة القادمة التي ستستخدمها أمريكا لاستهداف جبهات اسناد غزة في اليمن ولبنان بعد ان فشلت في ايقافهما عسكريا وسياسيا بشكل مباشر .

طبعا العنوان التي اتخذته أمريكا مخادع وهو يحاول ان يصور ان ما سيجري هي حرب داخلية في اليمن او لبنان وليس لها علاقة بقضية غزة .
كما انه في نفس الوقت يكشف ورقة من أوراقه التي يسعى لتحريكها لإشغال الشعبين عن اسناد غزة .

بالتأكيد لم يعد الموضوع سري فالتحضيرات واللقاءات بين قيادات أمريكية ومرتزقة اليمن جارية على قدم وساق وقد اعترف المرتزقة بكل وضوح عن جهوزيتهم لمواجهة صنعاء بسبب استهدافها للسفن الإسرائيلية ، بل وأشاد الاعلام الإسرائيلي بالمرتزق طارق عفاش الذي قالوا انه صديقهم وجاهز لخوض المعركة معهم وهناك تحضيرات ميدانية تجري من قبل كل المرتزقة لتفجير الوضع داخليا .

كما هو الحال أيضا في لبنان وبعد ان وجد الأمريكي صلابة في الموقف اللبناني في عدم التخلي عن اسناد غزة خرج وزير الدفاع الفرنسي يحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان !!

والتحضيرات جارية من قبل ادواتهم في الداخل في سعيهم لتفجير الفتنة الداخلية من خلال استفزاز جمهور المقاومة واستفزاز بعض النازحين والحملات الإعلامية الكبيرة التي تشنها وسائل اعلام لبنانية ضد حزب الله خدمة العدو الصهيوني ، كما تتحرك السعودية لاستقطاب بعض الشخصيات السياسية في محاولة للانفراد بحزب الله وجمهوره في حال اندلعت المعركة ، كما ان هناك حديث واضح من قبل هؤلاء عن مستقبل لبنان بدون حزب الله (يتوهمون فقط )

على العموم

ينبغي على الشعوب معرفة ومواكبة هذا المخطط والوعي تجاهه والتصدي له والتأكيد المستمر ان تحرك هؤلاء الأدوات في أي حرب او فتح جبهات داخلية في اليمن او لبنان يأتي في سياق تنفيذ اجندات العدو الإسرائيلي لإشغال جبهات الاسناد لغزة ،وهم على ارتباط مباشر بهذا الكيان ،
ومهما حاولوا ان يغلفوا تحركاتهم بقضايا داخلية او احداث داخلية فهم مفضوحين .

ولذلك لا بد للتنبه بهذه النقطة من الان لأنه عندما يبدون في تنفيذ هذا المخطط سينفذون حملات إعلامية واسعة لتبرير تحركهم بمبررات وعناوين داخلية لإيهام الرأي العام بأنهم يدافعون عن قضايا او عناوين وطنية داخلية ولخداع الناس في محاولة فصل تحركهم عن الإسرائيلي .

ولكن نقول لهم من الان انتم مكشوفين وانكم عملاء إسرائيل وتتحركون لخدمته بكل وضوح مهما حاولتم ان تغالطوا
وستلعنكم كل الشعوب .

اما مصير هذه التحركات فأقول ثقة بالله انها مهزومة بل وسيكون بعدها الفرج الكبير للشعبين اليمني واللبناني في التخلص من هؤلاء العملاء الى الابد .

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
#يحيى_السنوار
#نتنياهو_غير_آمن
#بن_سلمان_خادم_الصهاينة
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟

يمانيون../
منذ اندلاع الحرب على اليمن في عام 2015، اتخذت القضية اليمنية أبعاداً سياسية وعسكرية معقدة، تحتاج إلى تحليل عميق لفهم دينامياتها. في هذا السياق، برز الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كأحد الأصوات القليلة التي وضعت اليمن في إطارها السياسي الصحيح، مبرزاً الأبعاد الاستراتيجية للصراع وتأثيره على المنطقة بأسرها.

منذ بداية الحرب، كانت نبرة السيد نصر الله واضحة، حيث أكد في خطابه في مارس عام 2015 أن العدوان على اليمن هو جزء من خطة أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة لمصلحة القوى الغربية. لقد فند المزاعم التي تدّعي الدفاع عما تسمى “الشرعية”، مشيراً إلى أن الأخيرة مجرد ستار لتغطية الأهداف الحقيقية التي تسعى القوى المتعددة لتحقيقها في اليمن. كان واضحًا منذ البداية أن السيد نصرالله يدرك أن اليمنيين يمثلون نموذجًا للمقاومة، وأنهم ليسوا مجرد فصيل محلي، بل هم جزء من محور مقاوم يستهدف الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

في كل مرة يتحدث فيها السيد نصرالله، يعيد توجيه الأنظار نحو الاستراتيجيات التي تنتهجها القوى المعادية، حيث اعتبر أن الحرب على اليمن هي جزء من استهداف المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو ما يجعل من القضية اليمنية معركة وجودية لا تقتصر على حدود اليمن. في خطابه في 2016، وصف السيد نصرالله التدخل العسكري بأنه “حرب إبادة”، واعتبر أن الجرائم التي ترتكب في اليمن هي تجسيد حقيقي لعقيدة القوى الاستعمارية التي تسعى إلى تدمير الهوية الوطنية.

تجلى دور السيد نصرالله في دعمه المستمر لليمنيين من خلال إيضاح الخلفيات السياسية للمعتدين، حيث عمل على فضح المصالح الاقتصادية والعسكرية التي تكمن وراء الهجوم على اليمن. في خطاباته، كان يسرد كيف أن التحالف العربي يتبنى أجندات مدعومة من واشنطن، تستهدف التحكم في ثروات اليمن ومنع أي نموذج مقاوم من الظهور في المنطقة.

ومع تصاعد الأزمات الإنسانية في اليمن، كان السيد نصرالله يؤكد على ضرورة تجاوز الخطاب الإنساني إلى مستوى التحليل السياسي العميق. لقد أشار في العديد من خطاباته إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني ليست مجرد صدفة، بل هي نتيجة مباشرة للسياسات العدوانية. وقد عمل على إبراز كيف أن الحصار المفروض على اليمن لا يمثل اعتداءً على الشعب فقط، بل هو محاولة لتمرير مشاريع سياسية تتناقض مع حق اليمنيين في تقرير مصيرهم.

في عام 2018، وفي ذروة تصاعد الهجمات على اليمن، ألقى السيد نصرالله خطاباً هاماً، اعتبر فيه اليمن “ساحة المقاومة” الجديدة في مواجهة الاستكبار. وقد استحضر التاريخ النضالي لليمنيين، موضحاً كيف أن صمودهم يمثل اختباراً للقدرة على المواجهة. أشار إلى أن اليمنيين يتمتعون بإرادة قوية قادرة على مقاومة الاحتلال والهيمنة.

عندما بدأت انتصارات اليمنيين تتجلى على الأرض، زادت نبرة السيد نصرالله تفاؤلاً، حيث أشار في خطابه عام 2020 إلى أن “الأمة التي تصمد في وجه التحديات ستحقق الانتصار”. في هذا السياق، كان يشير إلى أهمية تعزيز الوحدة بين جميع قوى المقاومة، وأن النصر ليس فقط في الميدان العسكري، بل يتطلب أيضاً وعياً سياسياً يستند إلى استراتيجية طويلة الأمد.

حرص السيد السيد نصرالله على ربط نضال اليمن بقضية الأمة الكبرى. لقد أكد مراراً أن كفاح الشعب اليمني يتقاطع مع مقاومة الشعب الفلسطيني، وهو ما يجعل من التجربتين نموذجاً للتحدي أمام المشاريع الغربية في المنطقة. هذا الربط أسهم في تعزيز الشعور لدى اليمنيين بأن نضالهم ليس منعزلاً، بل هو جزء من حركة أكبر تهدف إلى تحرير الأراضي العربية.

في اليمن، كان يُنظر إلى السيد نصرالله كقائد عربي ملهِم، حيث اعتُبر الشخص الوحيد الذي انتصر على إسرائيل في معركة تموز 2006. هذا الانتصار أعطى الأمل لليمنيين بأنهم قادرون على مواجهة التحديات رغم قسوة الظروف. لقد كانت خطابات السيد نصرالله تعبر عن إيمان عميق بقدرة الشعوب على تحقيق النصر، مما حفز العديد من اليمنيين على تعزيز صمودهم.

السيد الشهيد حسن السيد نصرالله، أسس لنموذج سياسي مختلف في التعاطي مع القضية اليمنية. لقد استطاع أن يضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي، حيث لم يكن صوته مجرد تعبير عن المظلومية، بل كان منارة تضيء الطريق نحو فهم أعمق للصراع وأبعاده. إن تأثير كلماته تجاوز حدود التحليل السياسي ليصبح دافعاً حقيقياً للعديد من اليمنيين الذين أدركوا أنهم ليسوا وحدهم في معركتهم، بل هم جزء من محور مقاوم يتجاوز الجغرافيا.

الخنادق اللبناني مريم السبلاني

مقالات مشابهة

  • حزب الله يشيع العشرات من مقاتليه.. استشهدوا خلال الحرب (شاهد)
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الشيعة التي نعرفها
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟
  • اليمن.. سِــرُّ الصمود والوفاء
  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • داخلية كوردستان تنفي تغيير إجراءات الحصول على التأشيرة
  • 3 جبهات قطبية ستضرب لبنان.. العاصفة آدم وصلت استعدوا لموجة صقيع قوية والذروة في هذا الموعد