يمانيون:
2024-11-23@08:24:31 GMT

الحرب الاهلية لإشغال جبهات الاسناد عن دعم غزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

الحرب الاهلية لإشغال جبهات الاسناد عن دعم غزة

مقالات:

الحرب الاهلية عنوان المرحلة القادمة التي ستستخدمها أمريكا لاستهداف جبهات اسناد غزة في اليمن ولبنان بعد ان فشلت في ايقافهما عسكريا وسياسيا بشكل مباشر .

طبعا العنوان التي اتخذته أمريكا مخادع وهو يحاول ان يصور ان ما سيجري هي حرب داخلية في اليمن او لبنان وليس لها علاقة بقضية غزة .
كما انه في نفس الوقت يكشف ورقة من أوراقه التي يسعى لتحريكها لإشغال الشعبين عن اسناد غزة .

بالتأكيد لم يعد الموضوع سري فالتحضيرات واللقاءات بين قيادات أمريكية ومرتزقة اليمن جارية على قدم وساق وقد اعترف المرتزقة بكل وضوح عن جهوزيتهم لمواجهة صنعاء بسبب استهدافها للسفن الإسرائيلية ، بل وأشاد الاعلام الإسرائيلي بالمرتزق طارق عفاش الذي قالوا انه صديقهم وجاهز لخوض المعركة معهم وهناك تحضيرات ميدانية تجري من قبل كل المرتزقة لتفجير الوضع داخليا .

كما هو الحال أيضا في لبنان وبعد ان وجد الأمريكي صلابة في الموقف اللبناني في عدم التخلي عن اسناد غزة خرج وزير الدفاع الفرنسي يحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان !!

والتحضيرات جارية من قبل ادواتهم في الداخل في سعيهم لتفجير الفتنة الداخلية من خلال استفزاز جمهور المقاومة واستفزاز بعض النازحين والحملات الإعلامية الكبيرة التي تشنها وسائل اعلام لبنانية ضد حزب الله خدمة العدو الصهيوني ، كما تتحرك السعودية لاستقطاب بعض الشخصيات السياسية في محاولة للانفراد بحزب الله وجمهوره في حال اندلعت المعركة ، كما ان هناك حديث واضح من قبل هؤلاء عن مستقبل لبنان بدون حزب الله (يتوهمون فقط )

على العموم

ينبغي على الشعوب معرفة ومواكبة هذا المخطط والوعي تجاهه والتصدي له والتأكيد المستمر ان تحرك هؤلاء الأدوات في أي حرب او فتح جبهات داخلية في اليمن او لبنان يأتي في سياق تنفيذ اجندات العدو الإسرائيلي لإشغال جبهات الاسناد لغزة ،وهم على ارتباط مباشر بهذا الكيان ،
ومهما حاولوا ان يغلفوا تحركاتهم بقضايا داخلية او احداث داخلية فهم مفضوحين .

ولذلك لا بد للتنبه بهذه النقطة من الان لأنه عندما يبدون في تنفيذ هذا المخطط سينفذون حملات إعلامية واسعة لتبرير تحركهم بمبررات وعناوين داخلية لإيهام الرأي العام بأنهم يدافعون عن قضايا او عناوين وطنية داخلية ولخداع الناس في محاولة فصل تحركهم عن الإسرائيلي .

ولكن نقول لهم من الان انتم مكشوفين وانكم عملاء إسرائيل وتتحركون لخدمته بكل وضوح مهما حاولتم ان تغالطوا
وستلعنكم كل الشعوب .

اما مصير هذه التحركات فأقول ثقة بالله انها مهزومة بل وسيكون بعدها الفرج الكبير للشعبين اليمني واللبناني في التخلص من هؤلاء العملاء الى الابد .

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
#يحيى_السنوار
#نتنياهو_غير_آمن
#بن_سلمان_خادم_الصهاينة
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه

يوم وافق لبنان على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل قيل إنه لولا موافقة "حزب الله"، الذي أعلن أنه يقف خلف الدولة في ما تقرّره، لما كان هذا الاتفاق قد أبصر النور. هي حقيقة لا يمكن التنكّر لها أو التعامي عنها. فلو لم يعطِ "الحزب" الضوء الأخضر للسير بهذا الاتفاق لما كان في استطاعة لبنان التوصّل إلى ما وصل إليه في مفاوضاته غير المباشرة عبر رعاية أميركية ممثلة بآموس هوكشتاين. وما صحّ بالأمس يصحّ اليوم. فالرئيس نبيه بري، الذي يفاوض باسم لبنان وباسم "حزب الله" في الوقت نفسه، لما كان قد تمكّن من إعطاء هوكشتاين الجواب النهائي بالنسبة إلى الأفكار الواردة في الورقة الأميركية لو لم يُعطَ الضوء الأخضر من الضاحية الجنوبية. وقد لاقى هذا الجواب ارتياحًا نسبيًا لدى الأميركيين، الذين يرغبون في التوصّل إلى وقف النار على الجبهة اللبنانية بعدما فشلوا في إقناع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بضرورة وقف النار في غزة.
ويُقال بأنه لولا الموافقة الإيرانية على ما ورد في الورقة الأميركية لما أعطى "حزب الله" جوابه النهائي، الذي ناقشه الرئيس بري مع هوكشتاين على مدى ساعتين. وقد استطاع لبنان أن يقرأ جيدًا في كتاب الظروف الإقليمية والمحلية المواتية للتوصل إلى وقف النار، الذي يلقى اجماعًا لبنانيًا. وبالتوازي فإن "حزب الله"، الذي أعاد قراءة قرار فتح الجبهة الجنوبية لمساندة أهل غزة، لم يعد قادرًا على أن يسير عكس التيار اللبناني، الذي يتمنى أن تنتهي الحرب اليوم قبل الغد، وذلك نظرًا إلى أن كل يوم يمرّ تتزايد فيه المعاناة والكلفة الباهظة. ويضاف إلى كل هذا أن "الحزب" قد توصل إلى قناعة مفادها أنه بات وحيدًا في ساحة الوغى. لذلك قرر التعاطي مع الورقة الأميركية من منطلقات واقعية، مع احتفاظه بحق "الفيتو" على بعض الأفكار الواردة في هذه الورقة.  
في المقابل، وعلى رغم الأجواء الإيجابية التي أعقبت لقاء الرئيس بري بهوكشتاين، فإن التفاؤل الحذر باقٍ سيد المواقف، وذلك تحسبًا لاحتمال انقلاب نتنياهو على الاتفاق، كما حصل عندما تراجع عن موافقته على النداء الأميركي - الفرنسي في هذا الخصوص، خصوصًا أن شهرته في قول الشيء ونقيضه تسبقه. فهو يبدي موافقته في العلن على الاتفاق، ليعود لاحقاً لاتباع سياسة الابتزاز، اعتقادًا منه أنه يستطيع بذلك فرض المزيد من الشروط التعجيزية على لبنان، الذي لن يوافق عليها حتى ولو طالت الحرب لسنوات.
فإذا كانت إسرائيل تطالب بضمانات بذريعة منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته العسكرية ولو تدريجياً في جنوب الليطاني، فإن لبنان أولى بهذه المطالبة لجهة وقف استباحة إسرائيل لأجوائه. وفي الاعتقاد أن من يسعى إلى وقف النار لا يتصرّف كما تتصرّف إسرائيل، التي رفعت من منسوب اعتداءاتها لتطال صواريخها عناصر من الجيش، وهي ماضية في التصعيد على القرى الأمامية ظنًّا منها أنها قادرة على أن تفرض شروطها من خلال الميدان، وهي ستحاول أن تماطل قدر الإمكان في إعطاء هوكشتاين الجواب الذي ينتظره ردًّا على الجواب اللبناني.
في المقابل، يسود اعتقاد أن نتنياهو لن يقدّم للإدارة الأميركية الحالية هدايا مجانية حتى ولو أن هوكشتاين قد حظي بغطاء سياسي من الرئيس المنتخب دونالد ترامب. ولذلك فهو سيحاول أن يراوغ قدر المستطاع، وهو الذي أدار اذنه الطرشاء لنداءات الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، ولم يتجاوب معه في ما سعى إليه من محاولات لوقف النار في غزة. فما لم تقدّمه تل أبيب في قطاع غزة لن تقدّمه في لبنان، وعلى طبق من فضة للإدارة الديمقراطية في واشنطن.
فهوكشتاين عاد إلى واشنطن ليطلع ادارته على نتيجة زيارتيه لبيروت وتل أبيب، من دون أن يعرف أحد عمّا أسفرت عنه اللقاءات التي عقدها مع الإسرائيليين من نتائج على عكس ما حصل معه في لبنان. وهذا دليل آخر على أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب قبل تحقيق أهدافها التي باتت معروفة، وبشروطه التعجيزية. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه
  • وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
  • نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا
  • بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
  • العراق: اتخذنا خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية
  • تقارير تكشف موعد انتهاء الحرب في لبنان