القدس المحتلة - صفا قال موقع "والا" العبري إن 15 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال وقعوا على رسالة أعلنوا فيها رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة. وأوضح الموقع، وفق ترجمة "صفا"، يوم الأربعاء، أن الجنود والضباط الذين وقعوا على الرسالة انضموا إلى 130 عسكريًا بالجيش وقعوا عليها سابقًا.

وأضاف أن الرسالة الموقعة تطالب بوقف الحرب في غزة، لأن استمرارها حكم بالإعدام على الأسرى. وأشار إلى أن الجنود أوضحوا أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الأسرى فحسب، بل يُعرض حياتهم للخطر. وأكد جنود الاحتلال في رسالتهم، أن الأسرى الذين قُتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أكثر بكثير من الذين أُنقذوا بالعمليات العسكرية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 42718 مواطنًا، وإصابة 100282 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى صفقة تبادل جيش الاحتلال حرب غزة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة

دعا اللواء (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي نوعام تيبون، القائد السابق لفرقة الضفة الغربية والفيلق الشمالي، إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، مؤكداً أن الضغط العسكري طوال العام والنصف الماضيين لم يحقق أي نتائج إيجابية في ملف الأسرى الإسرائيليين.

وأوضح تيبون بحسب صحيفة “معاريف” العبرية أنه على الرغم من تصريحات القيادة الإسرائيلية المتواصلة حول فاعلية الضغط العسكري، فإن ما حدث هو مقتل 41 رهينة نتيجة للقصف الإسرائيلي، ما يثبت فشل هذا الخيار. 

وقال: "لقد أخبرونا لمدة عام ونصف أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيحرر الرهائن، ولكن هذا لم يعمل. في النهاية، كانت الصفقة هي التي أعادتهم."

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول "محور موراج"، الذي قيل إنه يربط رفح بخان يونس وصولاً إلى شاطئ البحر، انتقد تيبون تلك التصريحات واعتبرها غير ضرورية.

 وقال: "من المهم التأكيد على أن هذه العملية كانت يجب أن تظل سرية، وليس من المفترض أن يتم التحدث عنها علنياً. تصريحات نتنياهو تعرض جنودنا للخطر، وهو ما يعد خطأ استراتيجياً".

وأكد تيبون أن الحل الوحيد لإعادة الأسرى هو العودة إلى خيار الصفقة.

 وأضاف: "إذا كنت ترغب في استعادة الأسرى، فإن الصفقة هي الطريق الوحيد، وليس الضغط العسكري الذي أثبت فشله."

وفي سياق متصل، ذكر تيبون أن نتنياهو لم ينفذ المرحلة الثانية من الصفقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها لأسباب سياسية واعتبارات تتعلق بالائتلاف الحاكم والميزانية، وهو ما جعل العملية تتأخر.

يأتي هذا في وقت حساس حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، بالإضافة إلى مئات المفقودين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • 16500 جندي إسرائيلي يتلقون العلاج منذ بدء الحرب على غزة
  • 10 شهداء بينهم 8 أطفال في قصف إسرائيلي على حي التفاح بغزة
  • قناة إسرائيلية: 7300 جندي وضابط يعانون أزمات نفسية
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق: الضغط العسكري بغزة لا يجدي نفعا
  • قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة
  • جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة
  • نتنياهو يناقش مع ترامب الاثنين ملف الأسرى بغزة
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية استعادة التهدئة والوقف الفوري لإطلاق النار بغزة