15 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا يرفضون مواصلة الخدمة حتى استعادة الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا قال موقع "والا" العبري إن 15 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال وقعوا على رسالة أعلنوا فيها رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة. وأوضح الموقع، وفق ترجمة "صفا"، يوم الأربعاء، أن الجنود والضباط الذين وقعوا على الرسالة انضموا إلى 130 عسكريًا بالجيش وقعوا عليها سابقًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى صفقة تبادل جيش الاحتلال حرب غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة
دعا اللواء (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي نوعام تيبون، القائد السابق لفرقة الضفة الغربية والفيلق الشمالي، إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، مؤكداً أن الضغط العسكري طوال العام والنصف الماضيين لم يحقق أي نتائج إيجابية في ملف الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح تيبون بحسب صحيفة “معاريف” العبرية أنه على الرغم من تصريحات القيادة الإسرائيلية المتواصلة حول فاعلية الضغط العسكري، فإن ما حدث هو مقتل 41 رهينة نتيجة للقصف الإسرائيلي، ما يثبت فشل هذا الخيار.
وقال: "لقد أخبرونا لمدة عام ونصف أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيحرر الرهائن، ولكن هذا لم يعمل. في النهاية، كانت الصفقة هي التي أعادتهم."
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول "محور موراج"، الذي قيل إنه يربط رفح بخان يونس وصولاً إلى شاطئ البحر، انتقد تيبون تلك التصريحات واعتبرها غير ضرورية.
وقال: "من المهم التأكيد على أن هذه العملية كانت يجب أن تظل سرية، وليس من المفترض أن يتم التحدث عنها علنياً. تصريحات نتنياهو تعرض جنودنا للخطر، وهو ما يعد خطأ استراتيجياً".
وأكد تيبون أن الحل الوحيد لإعادة الأسرى هو العودة إلى خيار الصفقة.
وأضاف: "إذا كنت ترغب في استعادة الأسرى، فإن الصفقة هي الطريق الوحيد، وليس الضغط العسكري الذي أثبت فشله."
وفي سياق متصل، ذكر تيبون أن نتنياهو لم ينفذ المرحلة الثانية من الصفقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها لأسباب سياسية واعتبارات تتعلق بالائتلاف الحاكم والميزانية، وهو ما جعل العملية تتأخر.
يأتي هذا في وقت حساس حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، بالإضافة إلى مئات المفقودين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.