القدس المحتلة - صفا قال موقع "والا" العبري إن 15 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال وقعوا على رسالة أعلنوا فيها رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة. وأوضح الموقع، وفق ترجمة "صفا"، يوم الأربعاء، أن الجنود والضباط الذين وقعوا على الرسالة انضموا إلى 130 عسكريًا بالجيش وقعوا عليها سابقًا.

وأضاف أن الرسالة الموقعة تطالب بوقف الحرب في غزة، لأن استمرارها حكم بالإعدام على الأسرى. وأشار إلى أن الجنود أوضحوا أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الأسرى فحسب، بل يُعرض حياتهم للخطر. وأكد جنود الاحتلال في رسالتهم، أن الأسرى الذين قُتلوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أكثر بكثير من الذين أُنقذوا بالعمليات العسكرية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 42718 مواطنًا، وإصابة 100282 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى صفقة تبادل جيش الاحتلال حرب غزة

إقرأ أيضاً:

قائمة المهددين برفض الخدمة في جيش الاحتلال تتوسع.. انضمام 15 إلى 138 سابقين

وقع 15 جنديا إسرائيليا على رسالة سبق أن وقعها 138 آخرون حذروا فيها من أنهم سيتوقفون عن أداء الخدمة العسكرية حال عدم تقدم الحكومة في صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء: "وقع 15 جنديا جديدا على رسالة حذروا فيها من أنهم لن يستمروا في الخدمة في حال عدم التقدم نحو صفقة للرهائن".

وأضافت: "انضم الجنود إلى 138 توقيعا سابقا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الرسالة وجهت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي وأعضاء الحكومة".


ونقلت عن الموقعين قولهم في الرسالة: "نحن جنود الاحتياط والجنود والضباط والجنود في الخدمة الفعلية، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار على هذا النحو. إن الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا الرهائن بالموت".

وفي إشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، أضاف الجنود: "لقد تطوعنا على الفور للقتال والدفاع عن بلدنا وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة".

وأضافت الرسالة: "واليوم، من الواضح أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضًا. فقد قُتل العديد من الرهائن بقصف الجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".

وبحسب الصحيفة فإن الرسالة لم تحدد تاريخا سيتوقف فيه الجنود عن الخدمة، "لكنهم حذروا من أنه يقترب".

ونقلت الصحيفة عن الرسالة: "نحن الذين نخدم بإخلاص، ونخاطر بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة اتجاهها على الفور وتعمل على الترويج لصفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن بعد الآن من الخدمة".

وأضاف الجنود: "بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل؛ أما بالنسبة للآخرين، فإن الأمر يقترب. فاليوم قريب عندما نتوقف عن أداء واجبنا بقلوب مكسورة. ونحن نناشد الحكومة: التوقيع الآن على صفقة لإنقاذ أرواح الرهائن"، بحسب الصحيفة.

وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

ورغم تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.


وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • جنود إسرائيليون ينضمون للرافضين الخدمة ما لم يفرج عن الأسرى
  • قائمة المهددين برفض الخدمة في جيش الاحتلال تتوسع.. انضمام 15 إلى 138 سابقين
  • ظاهرة الهروب في “جيش الإحتلال الإسرائيلي”.. حقائق وأرقام
  • توسع دائرة التمرد في جيش الاحتلال: صفقة الأسرى قبل الخدمة 
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات بجنوب لبنان
  • تكتيك الشاويش.. كيف تستخدم إسرائيل الفلسطينيين الأسرى كدروع بشرية في غزة؟
  • بالفيديو: كاميرا جندي إسرائيلي توثق اللحظات الأولى للمواجهة مع "السنوار"
  • كاميرا على رأس جندي إسرائيلي تصور مشاهد مثيرة من المعركة الأخيرة ليحيى السنوار
  • كاميرا جندي إسرائيلي توثق المعركة الأخيرة ليحيى السنوار