عاجل - وزير الخارجية ونظيره الروسي يؤكدان ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة قازان الروسية حيث تنعقد قمة تجمع دول البريكس خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر 2024.
ناقش الوزيران مختلف أوجه التعاون الثنائي التي تربط بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها حاليًا.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة ولبنان وما يترتب على ذلك من وضع إقليمي متدهور ينذر بانجراف المنطقة إلى حرب إقليمية قد تعصف باستقرار الإقليم بأسره.
واستعرض عبد العاطي، الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، والعمل على وقف التصعيد الجاري وإقرار التهدئة، حيث توافق الوزيران على ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة ولبنان، والعمل على التوصل لتسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.
كما بحث الجانبان عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن سبل تطوير التعاون الثنائي وتعزيز المصالح التجارية والاقتصادية في إطار عضوية البلدين في تجمع بريكس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه بدر عبد العاطي التعاون الثنائي مصر وروسيا قمة بريكس غزة لبنان الوضع الإقليمي وقف اطلاق النار الإفراج عن الرهائن المساعدات الانسانية التصعيد الجاري تسوية سياسية الدولة الفلسطينية التعاون التجاري المصالح الاقتصادية تجمع بريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يعزز التنمية والإنسانية في اليمن
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارنيس، على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بما يخدم الجوانب الإنسانية والتنموية على حد سواء.
وأشار الوزير عامر إلى أهمية التزام كافة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بالقواعد الخمس التي تحكم العلاقة مع الحكومة، والتي تنص على أن وزارة الخارجية والمغتربين هي قناة التواصل الرسمية والوحيدة، وفقاً للأعراف الدبلوماسية الدولية.
وأوضح الوزير الحاجة الماسة إلى تقديم الدعم العاجل لمحافظة الحديدة، وبالأخص مستشفى الثورة العام، الذي تعرض لاعتداءات عسكرية من قبل الاحتلال الصهيوني والقوات الأمريكية، مشدداً على ضرورة أن تكون المشاريع المنفذة خلال العام 2025م قائمة على ترشيد النفقات التشغيلية والاعتماد على الكوادر الوطنية في إطار سياسة “يمننة الوظائف”.
وأكد عامر أهمية تقييم المشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية من خلال المجتمع المحلي لضمان عدالة وفعالية التقييم، مشدداً على ضرورة أن تراعي تلك المشاريع الأبعاد الإنسانية والتنموية بشكل متكامل ودون تمييز بين المحافظات اليمنية.
من جانبه، أكد جوليان هارنيس التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والعمل على تقليص النفقات التشغيلية ودعم التوظيف المحلي. كما شدد على حرص الأمم المتحدة على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ مشاريع ذات أثر إيجابي مستدام.
حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل.