استمرار نشاط الإرشاد البيطري ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وتحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تواصل مديرية الطب البيطري في البحر الأحمر جهودها لرفع الوعي الصحي والبيطري بين المواطنين.
نظمت إدارة سفاجا البيطرية ندوة إرشادية في عدد من المدارس لتعريف الطلاب بكيفية التعامل مع الكلاب الضالة وطرق الوقاية من خطر العقر.
وتناولت الندوة أيضًا توعية الطلاب بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، مثل مرض البروسيلا وإنفلونزا الطيور، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الطبيب البيطري في حماية صحة المجتمع. تم التأكيد على أهمية زيارة الوحدات البيطرية للحصول على الإرشادات اللازمة عند اقتناء الحيوانات.
هذه الجهود تأتي في إطار خطة مديرية الطب البيطري بالبحر الأحمر لتعزيز الوعي البيطري والصحي، بما يساهم في الحفاظ على سلامة المجتمع وصحة الأفراد والحيوانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة الطب البيطري البحر الأحمر التوعية الصحية الكلاب الضالة مرض السعار الأمراض المشتركة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.