استمرار التسجيل للمنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لسياحة فن الطهي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المنامة – هيئة البحرين للسياحة والمعارض
أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن استمرار التسجيل للمشاركة في النسخة التاسعة من المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لسياحة فن الطهي، الذي يُعقد خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر المقبل في مركز البحرين العالمي للمعارض بالتعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مركز الباسك للطهي.
وسيجمع هذا المنتدى نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين في مجالات فنون الطهي وسياحة فن الطهي.
كما سيتضمن الحدث مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل الجلسات الحوارية وورش العمل، بالإضافة إلى معرض يعرض أحدث الابتكارات في قطاع سياحة فن الطهي. كما ستُقام مسابقة دولية بمشاركة طهاة عالميين، تهدف إلى تسليط الضوء على مهاراتهم وتبادل الخبرات.
وفي هذا السياق، أوضحت السيدة سارة أحمد بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض ورئيسة مجلس إدارة مركز البحرين العالمي للمعارض، أن استضافة المنتدى لأول مرة في الشرق الأوسط، وتحديداً في مملكة البحرين، تُعد فرصة للطهاة والمعنيين بصناعة الأطعمة لاكتشاف الاتجاهات الحديثة في هذا القطاع الحيوي.
ودعت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض المختصين للمشاركة في هذا الحدث المرتقب، الذي يعد الأكبر على مستوى العالم في مجال سياحة الطهي؛ وذلك لتعزيز قنوات التواصل وتبادل الأفكار والتجارب بين خبراء السياحة والمختصين في مجال سياحة الطهي، والتعرف على أفضل وأحدث الممارسات في هذا القطاع، عبر المشاركة في حوارات بناءة، وتبادل التجارب والخبرات حول كيفية جعل سياحة الطهي عاملاً رئيسياً في تطوير الوجهات السياحية العالمية.
وسيظل باب التسجيل مفتوحاً حتى 31 أكتوبر 2024.
ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمنظمة السياحة العالمية عبر الرابط التالي: https://www.unwto.org/9-World-Forum-Gastronomy-Tourism-Bahrain
وللمزيد من المعلومات والتواصل: PublicRelations@btea.bh
عن الهيئة:
تعمل هيئة البحرين للسياحة والمعارض على تفعيل الخطط والاستراتيجيات السياحية التي تساهم في تعزيز موقع مملكة البحرين كوجهة مثالية للسياحة إقليمياً ودولياً من خلال تنويع المنتج السياحي، وخلق برامج سياحية وترفيهية بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص، وخلق بيئة سياحية جاذبة للسياح والمستثمرين، تساهم في رفد الاقتصاد الوطني، ودفع مسيرة التنمية المستدامة من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل لمملكة البحرين، بما يتناسب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة البحرین للسیاحة والمعارض فی هذا
إقرأ أيضاً:
من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
في ظل نمط الحياة السريع والمليء بالضغوط، قد تبدو المهام الروتينية -مثل الطهي والتنظيف وترتيب المنزل- مجرد أنشطة مملة لكنها تحمل فوائد نفسية وجسدية مذهلة. وبعيدا عن كونها مجرد واجبات يومية، فهذه المهام يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وحتى الوقاية من بعض الأمراض العقلية. وقد يبدو الأمر محاولة لتخفيف عبء الأعمال المنزلية.
لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن لها تأثيرا إيجابيا حقيقيا، حيث تساعد في تعزيز الشعور بالإنجاز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم الحياة اليومية. ولذا، فإن تغيير نظرتنا لهذه الأنشطة قد يجعلها أداة فعالة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. وإليك ما تخبرنا به الأبحاث الحديثة عن قيمة المهام المنزلية العادية:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموتlist 2 of 2فارس الخوري.. المسيحي خطيب الأموي ووزير الأوقاف الإسلاميةend of list 1- حل المشكلات بطرق إبداعيةمن الفوائد النفسية غير المتوقعة للمهام الروتينية غير المجهدة أنها تتيح للعقل فرصة للتجوال بحرية والتفكير بعمق، مما يعزز الإبداع. فعندما نشارك في أعمال بسيطة مثل الطهي أو التنظيف، يتاح لعقولنا المساحة للتفكير بحرية. وهذا النوع من التفكير المعروف بـ"التفكير التلقائي" يمكن أن يؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات اليومية التي نواجهها.
وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت بمجلة "سيكولوجيكال ساينتس" المختصة في علم النفس، أن الأشخاص الذين ينخرطون في مهام روتينية قبل مواجهة المشكلات المعقدة كانوا أكثر قدرة على التوصل إلى حلول إبداعية مقارنة بمن حاولوا حل المشكلة مباشرة دون أي نشاط بدني بسيط.
أظهرت الدراسات أن الانخراط في المهام اليومية الروتينية قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف. وفي دراسة أجريت في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة بين عامي 2006 و2019، وشملت حوالي 500 ألف شخص، تبين أن الأفراد الذين يقومون بالأعمال المنزلية بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يمارسون هذه الأنشطة. ويُعزى ذلك إلى أن هذه المهام تحفز النشاط العقلي والجسدي، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
إعلانووفقًا لهذه الدراسة، فإن الأنشطة الروتينية مثل التنظيف والطهي تنشط مناطق مختلفة في الدماغ، مما يسهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز الصحة العقلية على المدى الطويل.
3- تقلل القلق وتخفف التوتريمكن أن تتحول الأنشطة اليومية -مثل الطهي أو غسل الصحون أو ترتيب الغرفة- إلى نوع من التأمل اليقظ، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق.
وفي دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين غسلوا الصحون بوعي (أي من خلال التركيز على إحساس الماء والصابون ورائحة المنظفات) شهدوا انخفاضًا في التوتر بنسبة 27% وزيادة في الشعور بالاسترخاء بنسبة 25%. وعندما نركز على المهمة التي نؤديها ونعيش اللحظة الراهنة، فإننا نمنح عقولنا فرصة للاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.
توفر المهام اليومية الروتينية شعورًا بالإنجاز والسيطرة، وهو أمر أساسي لتعزيز احترام الذات. فعندما نكمل مهمة معينة، مثل تنظيف الغرفة أو تحضير وجبة، نشعر أننا حققنا شيئا ملموسا.
ويمكن لهذا الإحساس بالإنجاز أن يعزز ثقتنا بأنفسنا ويحسن مزاجنا. كما أن الشعور بالقدرة على التحكم في جوانب معينة من حياتنا، حتى لو كانت بسيطة مثل ترتيب المنزل، يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالعجز والقلق.
5- تحسين الصحة البدنيةإلى جانب الفوائد النفسية، تسهم المهام الروتينية في زيادة النشاط اليومي، مما يعزز الصحة البدنية بشكل غير مباشر. فالأنشطة مثل المشي أثناء ترتيب المنزل، وتنظيف الأرضيات، أو طهي الطعام، تساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.
وتشير دراسة أجريت في معهد أبحاث الصحة جامعة ليمريك في أيرلندا إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في الأعمال المنزلية اليومية يتمتعون بلياقة بدنية أفضل، وأن القيام بنشاط بسيط بعد تناول الطعام -مثل الوقوف أو أداء الأعمال المنزلية- يقلل من مخاطر السمنة وأمراض القلب.
يساعد إدخال المهام الروتينية في الجدول اليومي في تنظيم الحياة، مما يعزز الاستقرار النفسي والعقلي. فالأشخاص الذين يتبعون روتينا يوميا ثابتا يميلون إلى الشعور بمزيد من الاستقرار والراحة، كما أن وجود جدول منتظم يساهم في تقليل الشعور بالفوضى والقلق الناتج عن عدم التنظيم.
إعلانووفقًا لعلم النفس السلوكي، يمكن للعادات الصغيرة المتكررة -مثل ترتيب السرير يوميًا أو غسل الصحون بعد الوجبات- أن تكون بداية لعادات أكبر، مما يحسن جودة الحياة بشكل عام.
7- تعزيز الروابط الاجتماعيةعندما تُؤدى المهام الروتينية مع أفراد الأسرة، يمكن أن تصبح وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية. وعلى سبيل المثال، الطهي معًا أو تنظيف المنزل كفريق يمكن أن يعزز التواصل والتعاون بين أفراد الأسرة. وقد يبدو تحضير وجبة الغداء أمرًا مملًا، ولكن عندما يشارك فيه أفراد العائلة معًا يصبح فرصة للمشاركة والحوار وسط يوم مليء بالأحداث. كما تعزز المشاركة في الأنشطة اليومية مع الآخرين الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.
ورغم أن المهام الروتينية قد تبدو مملة في بعض الأحيان، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العقلية والنفسية. ومن تعزيز الإبداع وتقليل التوتر إلى تحسين الصحة البدنية وتقوية الروابط الاجتماعية، يمكن لهذه الأنشطة اليومية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا.
لذلك، بدلا من النظر إلى المهام الروتينية كعبء يومي، يمكننا الاستفادة منها كأداة لتحقيق التوازن النفسي وتحسين جودة الحياة. ومع الوعي بأهميتها، يمكن أن تتحول هذه العادات اليومية إلى مصدر للراحة والإنجاز والنمو الشخصي.