طالت منازل ومتاجر.. إسرائيل تقتل 19 وتصيب 35 بغارات مسائية على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
لبنان – قتلت إسرائيل 19 شخصا وأصابت 35 آخرين بغارات جوية شنتها، مساء الثلاثاء، على مساكن ومجمعات تجارية جنوبي وشرقي لبنان.
طالت هذه الغارات أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية (جنوب) وقضاء صيدا في محافظة الجنوب (جنوب) وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق).
في قضاء البنطية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مجمعات سكنية وتجارية في حي كسار زعتر بمدينة النبطية مركز القضاء؛ ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي قضاء بنت جبيل، أغارت مقاتلات إسرائيلية على منزل سكني في بلدة حاريص، ما أدى إلى مقتل شخصين، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وفي قضاء صيدا، أدت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على منزل سكني ببلدة تفاحتا إلى مقتل 6 أشخاص.
وفي قضاء بعلبك، قتلت إسرائيل شخصا وأصابت 4 آخرين بغارة لمقاتلاتها الحربية على منزل بمدينة النبي شيت، وفق الوكالة اللبنانية التي لم توضح مدى خطورة الإصابات.
وفي قضاء الهرمل قتل الطيران الحربي الإسرائيلي 5 أشخاص وأصاب 10 آخرين إثر غارات على حي المعالي بمدينة الهرمل مركز القضاء، حسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية لم يوضح مدى خطورة الإصابات.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن “ألفين و546 شهيدا و11 ألفا و862 جريحا”، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد وكالة الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية حتى نهاية يوم الإثنين.
ويوميا ترد الفصائل اللبنانية المسلحة بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وفی قضاء فی قضاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
بغداد اليوم - متابعة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، غارة استهدف منطقة البقاع شرقي لبنان، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر لبنانية أن الجيش الإسرائيلي جدد خرق اتفاق وقف اطلاق النار، واستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي طليا وحزين اللبنانيتين في البقاع. مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات.
وترافقت الغارة مع تحليق مكثف للطيران المسير فوق المنطقة المستهدفة وصولا حتى محيط مدينة بعلبك، وزعمت اسرائيل أنها استهدفت مستودعات لحزب الله، بحسب الإذاعة العبرية الإسرائيلية.
يذكر أنه في 27 تشرين الثاني الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.
وأفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".