باحث دولي: الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما وتكتما على أعداد الجرحى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وسام ناصيف، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل ستدفع أثمان باهظة جراء الاغتيالات والاقتحامات والاشتباكات المتواصلة مع حزب الله، مشيرا إلى ارتفاع وتيرة القتال في جنوب لبنان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الطائرات الإسرائيلية أصبحت الآن تنقل الجرحى إلى مستشفيات تل أبيب وليس إلى الشمال أو القريبة من الحدود الشمالية، نظرا إلى امتلاء هذه المستشفيات بالجرحى الإسرائيليين، جراء العمليات العسكرية التي تقوم بها حزب الله.
وأشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأعداد الجرحى، إذ أنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما وتكتما كبيرا على هذه المسألة، لافتا إلى أنّ من يسقطون في الجبهة الشمالية هم قوات النخبة.
وتابع: «أعتقد أنّ حزب الله سيكمل ما بدأه وسيملأ الفراغات القيادية كما فعل في الفراغات القيادية بالمواقع العسكرية، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يقول بأنّه اغتال مسؤول الوحدة الصاروخية ومسؤول المسيرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل اشتباكات اقتحامات الاشتباكات
إقرأ أيضاً:
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.