وُجّهت اتهامات لعميد في الحرس الثوري الإيراني في نيويورك، على خلفية خطة مفترضة لاغتيال صحافية إيرانية أمريكية معارضة، وفق ما أفاد مسؤولون أمريكيون.

ولم تأت وثائق المحكمة التي كُشف عنها على ذكر الشخصية المستهدفة في مخطط الاغتيال المفترض، لكن تم التعريف عنها على نطاق واسع على أنها مسيح علي نجاد المقيمة في نيويورك.

وأفاد النائب العام ميريك غارلاند بأن "وزارة العدل وجّهت اتّهامات الآن إلى 8 أشخاص بينهم مسؤول عسكري إيراني، على خلفية مساعيهم لإسكات وقتل مواطنة أمريكية بسبب انتقادها النظام الإيراني". وأضاف في بيان "لن نتسامح مع محاولات نظام استبدادي مثل إيران، تقويض الحقوق الأساسية المكفولة لكل أمريكي".

The US indicted an Iranian Revolutionary Guards Corps official among others over an attempted Tehran plot to kidnap and assassinate Iranian American journalist Masih Alinejad in New York, per court documents. Read more: https://t.co/VI6pn40IDM pic.twitter.com/h5KLrda7jj

— Reuters Legal (@ReutersLegal) October 22, 2024

وبينما لم يصدر أي تعليق بعد من جانب الحكومة الإيرانية، على آخر التطورات المرتبطة بقضية علي نجاد، إلا أن طهران رفضت مرّات عدة في الماضي اتهامات أمريكية لها بالتخطيط لقتل مسؤولين أو سياسيين أمريكيين.

وعلّقت علي نجاد على التهم في منشور على حسابها في منصة "إكس"، قائلة إن "المخطط المفترض لقتلها هو تذكير صارخ بتمادي النظام الإسلامي الوحشي لإسكات المعارضة، حتى أولئك الذين يعيشون بعيداً جداً عن حدود إيران".

BREAKING:

U.S. Federal prosecutors have charged Ruhollah Bazghandi, a senior official in the Islamic Revolutionary Guards Corps (IRGC), and three other men connected to the Islamic Republic of Iran with participating in a failed plot to assassinate me on U.S. soil.

The… pic.twitter.com/9tkmioCs5J

— Masih Alinejad ????️ (@AlinejadMasih) October 22, 2024

وكُشفت أمس الثلاثاء، التهم الموجّهة لروح الله بازغندي، وهو عميد في الحرس الثوري الإيراني وضابط استخباراتي سابق. كذلك وُجّهت تهم لـ 3 إيرانيين آخرين على ارتباط بحكومة إيران، هم حاج طاهر وحسين صدّيقي وسيد محمد فروزان.

ولا تحتجز السلطات الأمريكية أياً منهم ويعتقد بأنهم جميعاً في إيران. ويواجهون تهم التآمر لارتكاب عملية قتل مأجورة وغسل الأموال.

وأوقف 4 أفراد في عصابة إجرامية شرق أوروبية يشتبه بأنهم كانوا ضالعين في مخطط اغتيال علي نجاد.

NEW: Federal prosecutors announced criminal charges against an Islamic Revolutionary Guard Corps official in connection with an alleged failed attempt to assassinate a New York-based Iranian journalist. https://t.co/Ydl4QFcf0g

— ABC News (@ABC) October 22, 2024

وقال المحامي الأمريكي داميان وليامز "لم تكن هذه المجموعة تتصرف بمفردها". وأضاف "اليوم نحاسب أسيادهم الإيرانيين ونشتبه بأن هؤلاء المتواطئين في الجريمة ومقرهم إيران، بمن فيهم عميد في قوات الحرس الثوري، أشرفوا على مخطط القتل".

وتفيد وزارة العدل بأن أعضاء الشبكة الإجرامية من شرق أوروبا، "تعاقدوا" مع بازغندي وغيره من أفراد شبكته لقتل علي نجاد. وفي يوليو (تموز) 2022، تم توقيف رجل كلف تنفيذ عملية الاغتيال قرب منزل علي نجاد في نيويورك، وبحوزته بندقية هجومية من طراز "أيه كاي-47".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك إيران الحرس الثوري الإيراني إيران الحرس الثوري أمريكا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
  • إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع
  • الكرملين يلتزم الصمت إزاء صفقة "سوخوي-35" مع إيران
  • إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
  • إيران تعلن إطلاق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي بمناورات الرسول الأعظم (شاهد)
  • إيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا
  • من طراز سوخوي-35..الحرس الثوري في إيران يعلن شراء مقاتلات من روسيا
  • إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران
  • إيران تطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي