"إعلام الأسرى": استمرار حالة التوتر في سجن النقب احتجاجًا على القمع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى، يوم الاثنين، إن حالة الطوارئ والتوتر الشديد في سجن النقب مستمرة، احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي بحق الأسرى.
وأكد المكتب في بيان مقتضب وصل وكالة "صفا"، أن الأسرى في كافة السجون يرفضون الخروج للفحص الأمني، احتجاجًا ورفضًا لسياسة النقل التعسفي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.
وأمس أقدمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على اقتحام قسم "26" في سجن النقب، وأجرت فيه أعمال تفتيش استفزازية، ونقل أسرى القسم بشكل تعسفي.
ووصفت جمعية واعد للأسرى، الاقتحام بالعمل البربري، والجبان، "وسلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية".
وجددت مطالباتها بتوفير فريق حماية دولي لوضع حد لهذا التنكيل المتصاعد بحق الأسرى، "لاسيما في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية الفاشية التي أوكلت المتطرف بن غفير لممارسة أبشع وسائل التنكيل المنتهجة في داخل السجون".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى أسير توتر
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.