قال عمرو فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن الصناعة هي العصا السحري والأمل والمستقبل لتحقيق أحلام وطموحات الشباب، كذلك تعد العمود الفقري للاقتصاد وبناء الدول الكبرى.

وأكد فتوح، أن في مصر يوجد الكثير من الصناعات التي تمثل فرصا واعدة للشباب في بدء مشروعاتهم وتحقيق أحلامهم في الحصول على فرص العمل الكريمة وهو ما يمكن أن تحققه صناعات مثل الصناعات التكاملية ومستلزمات الإنتاج والخامات والتي تحتاجها السوق المصرية وتعتمد عليها الصناعات الوطنية بشكل أساسي.

واضاف قائلا:« الكثير من الشباب في بعض الأحيان لا يعرفون الطريق ومنهم من لا يمتلك الإمكانيات اللازمة لبدء مشروعاتهم، ورسالتي هنا أن عليهم بالصناعة لأنها يمكن أن تستوعب كل طاقات الشباب وتحقق أحلامهم».

واوضح أن أمام الشباب المصري فرصة ذهبية لإنشاء مصانع توفر احتياجات الدولة من مستلزمات الإنتاج في الوقت الذي توفر الدولة فيه والقيادة السياسية كل الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة التي تعتمد عليها المصانع الكبرى والتي تحقق أهداف التنمية الشاملة.

وشدد على أن السوق المصرية في احتياج شديد لمزيد صناعات مستلزمات الانتاج والخامات للنهوض بالاقتصاد المصري لما توفره من فرص العمل والحياة الكريمة للشباب وتقليل فاتورة الواردات وتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات وبالتالي زيادة إيرادات الدولة من العملة الصعبة.

وقال نائب رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، رسالتي للشباب، الصناعة هي المستقبل لأي دولة وعليكم الاستثمار في هذا المجال لتحقيق احلامكم وفي المقابل تتعهد الدولة بتوفير كل الدعم لهذه المشروعات في ظل القيادة السياسية التي تولى اهتماما كبيرا بالنهوض بالصناعة الوطنية وزيادة الصادرات. 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد

بغداد اليوم - بغداد 

كشف المختص في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن سبب هشاشة السوق المحلي العراقي وعدم قدرته على مواجهة أي مشاكل خارجية.

وقال الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "السوق المحلي العراقي هش ولا يستطيع مواجهة أي مشاكل خارجية، كونه يعتمد فقط على الاستيرادات الخارجية، ولا يعتمد على الإنتاج المحلي الوطني، ولهذا فأن السوق يتأثر بشكل كبير باي مشاكل خارجية، ولا يستطيع مواجهة أي من تلك المشاكل، وبالتالي على الحكومة العراقية العمل بشكل حقيقي على إعادة الإنتاج المحلي حتى يكون السوق المحلي قويًا ولا يتأثر باي مشاكل وازمات إقليمية او دولية".

وأضاف، ان "السوق المحلي العراقي، يعتبر من اهم الأسواق للكثير من دول المنطقة والعالم، حتى تبيع فيه موادها، وغير مستبعد أن تكون هناك دول تعمل على بقاء السوق العراقي هش ويعتمد على الاستيرادات، بدل الإنتاج الوطني، ولهذا طيلة السنوات الماضية، لم نرَ أي سيطرة للمنتجات المحلية على السوق".

وفي مارس الماضي، أعلن البنك المركزي العراقي أن  "لا عودة للسعر السابق للدولار، ولن يتم تخفيض السعر بأي حال من الأحوال"، مؤكدا أن لا نية لرفع السعر عن 145 ألفا لكل 100 دولار، وهو سعر الصرف الرسمي العراقي.

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية الأساسية بعد خفض الحكومة قيمة الدينار، فيما ازدادت الأسعار مرة أخرى، قبل أن ترتفع مجددا بسبب ارتفاع سعر الدولار.

وارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية في العراق بنسبة تتراوح بين 25 و 75 بالمئة، إذ ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من السكر من 1000 دينار إلى 1300 دينار في أسواق المفرد، وقنينة زيت الطعام من 1500 إلى 3000، والحبوب من 500-750 إلى 1000-1500 دينار.

مقالات مشابهة

  • نيابة الصناعة تغلق معمل مياه في عدن
  • استدعاء إبراهيموفيتش إلى منتخب السويد للشباب
  • وزير الصناعة يبحث مع «نستله» استراتيجية توطين مدخلات الإنتاج محليا لزيادة الصادرات
  • كامل الوزير يبحث مع «نستله مصر» توطين تصنيع مدخلات الإنتاج محليا
  • وزير الصناعة يبحث مع شركات أوروبية خطة إقامة مصنع المحللات الكهربائية بمصر
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة لوريال الفرنسية أنشطتها في السوق المصري
  • مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد
  • تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين: لبنان يقف عند مفترق طرق حاسم
  • وزيرة الخارجية الأرجنتينية تزور المغرب على رأس وفد كبير من رجال الأعمال
  • الصناعة الوطنية