جريدة زمان التركية:
2024-11-21@15:42:52 GMT

الناتو يعلق على تعاون تركيا مع البريكس

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قلل الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، من المخاوف بشأن نشاط تركيا ضمن مجموعة البريكس بقيادة روسيا.

وخلال مؤتمر الصحفي أثناء زيارته إلى أستونيا، تطرق روته إلى المباحثات التي تجريها تركيا مع مجموعة بريكس، وقال للصحفيين حول ما إن كان الناتو متخوفا من تطوير تركيا تعاونها مع مجموعة بريكس، إن الحلف يضم 32 ديمقراطية وأنه من الطبيعي أن يشهد نقاشات من الحين للآخر بشأن قضايا مختلفة، غير أن الحلف على علم بعمل تركيا مع حلفائها أو حلفاء البريكس وأن لتركيا الحق في ذلك.

وأضاف مارك روته أن سعي تركيا لتطوير تعاونها مع مجموعة بريكس قد يثير جدلا بين أعضاء حلف الناتو، مفيدا أن هذا الوضع لن يغير أهمية تركيا والحلف لبعضهما البعض.

وأكد روته أن تركيا جزء من خلف الناتو وستظل كذلك، قائلا: “الناتو يحظى بشعبية كبيرة في تركيا وتركيا أيضا تحظى بشعبية كبيرة داخل الحلف. بالتالي يجب أن نتأكد من رفع فائدتنا لبعضنا البعض إلى أعلى مستوى ونحن سعداء جدا لكوننا حلفاء”.

 

Tags: الناتوحلف شمال الأطلسيعضوية تركيا في البريكسمارك روته

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي مارك روته

إقرأ أيضاً:

مستشار ابن زايد يعلق على إخفاق مشروع قرار بشأن السودان في مجلس الأمن

أعرب أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الثلاثاء، عن أسفه بعد "إخفاق" مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع  قرار بريطاني يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان.

وقال قرقاش في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف".

اخفاق مجلس الامن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لاي طرف ان يربحها

اولوية المعالجة يجب ان تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) November 19, 2024
وأضاف أن ذلك "يمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها"، مشددا على أن "أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة"، على حد قوله.

الاثنين، قدمت بريطانيا مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.

وحصل المشروع على موافقة 14 عضوا من أصل 15، وعارضته روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.


وفي حين رحبت حكومة السودان باستخدام روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار، أوضح دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة سبب معارضة بلاده للقرار البريطاني بشأن السودان.

وقال بوليانسكي، إن "روسيا متفقة مع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة إيجاد حل عاجل للوضع في السودان، لكن مشروع القرار لا يحدد ’المسؤول’ عن قضايا مثل حماية المدنيين والحدود، ومن يجب أن يتخذ قرار دعوة قوات أجنبية إلى البلاد ومع من يجب أن يتعاون مسؤولو الأمم المتحدة لمعالجة المشاكل القائمة".

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية تتهم دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.

وقبل أيام، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى محاسبة الإمارات بسبب دعمها قوات الدعم السريع "التي تفيد تقارير بقيامها بتسميم الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية"، حسب قولها.

وأضافت جاكوب أنه "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة"، مشددة على على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما خلف أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".

مقالات مشابهة

  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
  • بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
  • مذكرات ميركل تكشف جذور الحرب الأوكرانية
  • الرئيس أردوغان يعلق على الأرقام المعلنة بشأن الحد الأدنى للأجور
  • أمين عام "الناتو" يؤكد أهمية إنهاء الحرب على أوكرانيا
  • أمين حلف "الناتو" يعين رادميلا شيكيرينسكا نائبة له
  • لافروف: دول البريكس تكتسب نفوذا داخل مجموعة العشرين
  • مستشار ابن زايد يعلق على إخفاق مشروع قرار بشأن السودان في مجلس الأمن
  • تلفزيون "بريكس": الملتقى الأول للقيم العريقة بموسكو يعزز الروابط الثقافية بين الأعضاء