محافظ أسيوط يؤكد تكثيف الجهود لمواجهة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة لمواجهة ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية والقضاء عليها بالمراكز والقرى بكافة الطرق الممكنة للحفاظ على البيئة من أي انبعاثات ضارة تؤثر على البيئة وصحة المواطنين مشيرًا إلى أهمية تشجيع المزارعين للاستفادة من المخلفات الزراعية من الناحية الاقتصادية من خلال إعادة تدويرها وتحويلها لسماد عضوي كمبوست وأعلاف عضوية للحيوانات سيلاج وذلك في إطار خطة المحافظة لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية ومواجهة الانبعاثات الحرارية والغازات الضارة، وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، مشددًا على تكثيف حملات الرقابة وضبط أية حالات حرق للمخلفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين للقانون والقرارات الصادرة في هذا الشأن على أن يتم تقديم تقرير يومي بأعداد المخالفات التي تم تحريرها وأماكنها للحفاظ على البيئة من التلوث
وأشار محافظ أسيوط إلى إن الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج برئاسة محمد حسن عبدالكريم رئيس المركز قد قامت بالمرور على زراعات الذرة الرفيعة بنطاق المركز ضمن الحملات الدورية والمفاجئة خلال الفترتين الصباحية والمسائية لمراقبة ومنع الحرق المكشوف وتوعية المواطنين عن الاضرار المترتبة على التخلص غير الآمن من المخلفات الزراعية وهو ما أسفر عن ضبط حالات حرق بحوض بركه الصبري وحوض المحروقة بزمام قرية الزرابي بدائرة مركز أبوتيج حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة حيال المخالفين مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والأحزاب وغيرها للتركيز على مكافحة السحابة السوداء بكافة الطرق الممكنة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اعلاف افة اقتصاد الات اقتصادي اقتصادية الـ ألا الاستفادة الأضرار اضرار اطار إعادة الاقتصادية الان اعادة تدوير الاقتصاد الاقتصادي استفادة الانبعاث الانبعاثات أدية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. رئيس جامعة أسيوط يؤكد: الفن قوة ناعمة تدعم التنمية وتعزز الهوية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفن يُعد من أقوى أدوات التأثير الإيجابي في المجتمعات، وقوة ناعمة تسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية وترسيخ الهوية الثقافية. وأوضح أن الفن يمتلك قدرة فريدة على التعبير عن القيم والمشاعر والأفكار بطريقة تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية، مما يجعله وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم والحوار بين الشعوب.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن اختيار يوم 15 أبريل للاحتفال العالمي بالفن، والذي يوافق ميلاد الفنان العالمي ليوناردو دافنشي، يجسد تقدير العالم لدور الفنون في إثراء الحياة الإنسانية، ودعم التعليم الإبداعي، وتوسيع آفاق التفكير النقدي، فضلًا عن دورها في بناء مجتمعات متماسكة ومتقدمة.
وأشار رئيس الجامعة إلى ما توليه جامعة أسيوط من اهتمام كبير بهذا المجال من خلال رعاية المواهب الطلابية، وتنظيم الأنشطة الفنية والثقافية، وإقامة المعارض والفعاليات التي تعكس تنوع الإبداع داخل المجتمع الجامعي. وأكد أن الفن في الجامعة ليس ترفًا بل مكمل أساسي لعملية التعليم والتربية، حيث يسهم في تطوير شخصية الطالب وتعزيز مهاراته الإبداعية.
يُذكر أن اليوم العالمي للفن، الذي أقرته منظمة اليونسكو، يهدف إلى تعزيز الصلة بين الفن والمجتمع، وزيادة الوعي بأهمية تنوع أشكال التعبير الفني، وإبراز دور الفنانين في تحقيق التنمية المستدامة. كما يدعو هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية تعليم الفنون في المدارس، باعتبارها مكونًا أساسيًا في تحقيق تعليم شامل وعادل.