شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان وشرقه.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات “استهدفت بلدات عرب صاليم وقانا وصريفا والطيبة وأطراف بلدة البرغلية وفرون وسلعا وبافليه والخيام وسهل الميدنة عند أطراف بلدة كفررمان الشرقية في جنوب لبنان، واستهدفت الغارات خراج بلدة السريرة في منطقة جزين جنوبي لبنان”.

وأغار الطيران الإسرائيلي على بلدة لبايا في البقاع الغربي شرقي لبنان، كما أغار على جبل أبو راشد بين البقاع الغربي ومنطقة جزين جنوبي لبنان، وتعرضت محلة الفيضة في بلدة يونين في البقاع شرق لبنان لغارة إسرائيلية استهدفت “هنغارا”.

وبحسب ما أعلنت  الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، “سجلت حركة نزوح في مدينة صور في جنوب لبنان بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف عدد من المنازل”.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله، وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

وأمس، قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب 35 آخرون بجروح جراء أربع غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه، ليرتفع عدد الضحايا إلى 2546 قتيلا، و11862 جريحاً.

إسرائيل تعلن مقتل هاشم صفي الدين

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، “مقتل هاشم صفي الدين، الذي كان المرشح الأول لخلافة الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله الذي قتلته إسرائيل في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم 27 سبتمبر الماضي”.

وقال أدرعي: “صفي الدين” هو عضو مجلس الشورى والمنتدى العسكري– السياسي الأعلى “لحزب الله”، كما أنه ابن عم “حسن نصر الله”، مشيرا إلى أنه “قاد العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل”.

#عاجل القضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الارهابي pic.twitter.com/OCuxBicDJh

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 22, 2024

‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 70 عنصرا من “حزب الله”

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل مقتل ثلاثة من قادة “حزب الله” ونحو 70 آخرين، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت في الأيام الأخيرة وقضت على قادة قطاعات تابعة لمنظمة حزب الله”.

 الجيش الإسرائيلي يعلن قتل “خبير مركزي” بوحدة المسيرات لدى “حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أنه “قضى على خليل محمد أمهز وهو خبير مركزي بوحدة المسيرات لدى “حزب الله”، في غارة جوية نفذها أمس على الهرمل شرق لبنان”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات سلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري في منطقة الهرمل في عمق لبنان وقتلت على المدعو خليل محمد أمهز، في الوحدة الجوية لحزب الله (127) وخبيرا مركزيا داخل الوحدة”.

وأضاف أدرعي أن “الوحدة الجوية “لحزب الله” تعمل بتطوير وإطلاق مسيرات انقضاضية وأخرى لجمع المعلومات نحو الأراضي الإسرائيلية حيث هاجم سلاح الجو عشرات الأهداف الارهابية لهذه الوحدة على مدار الشهر الأخير”.

“حزب الله” يعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب تل أبيب

أعلن “حزب الله”، اليوم الأربعاء، أنه أطلق رشقة صاروخية باتجاه قاعدة  للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب.

وقال بيان صادر عن الحزب: “قصفت المقاومة عند الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء 23-10-2024، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل وحزب الله غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية مسيرات حزب الله الجیش الإسرائیلی الیوم الأربعاء فی جنوب لبنان صفی الدین لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟


هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً وتوغلاً في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال ينفذ تفجيرات قوية في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟