أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال يحاصر مراكز الإيواء في شمالي غزة ويطالب النازحين بضرورة الإخلاء.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال غزة فجر اليوم الاحتلال يقتحم بلدة حلحول دون اعتقالات إسرائيل أرسلت وثيقة لأمريكا تتضمن شروطها لوقف إطلاق النار

جدير بالذكر أن الدكتورة تمارا برو، أستاذة القانون والباحثة في الشأن الدولي، قالت إن إسرائيل أرسلت وثيقة للولايات المتحدة الأمريكية تتضمن شروطها حول وقف إطلاق النار، إلا أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين خلال زيارته للبنان ولقائه بالمسؤولين اللبنانيين، نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش، لم يناقش مع المسؤولين في لبنان هذه الوثيقة لأن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيدا أن القيادة اللبنانية لن توافق على هذه الوثيقة.

أضافت «برو»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما طرحه هوكشتاين حسب التقارير التي صدرت اليوم والتي واكبت سير المباحثات التي تمت أمس، أنه عرض وضع آلية لتنفيذ القرار 1701 عبر توسيع مهام اليونيفيل، لافتة إلى أن أمريكا وإسرائيل حاولتا خلال السنوات الماضية عندما كان يتم طرح تجديد لليونيفيل في مجلس الأمن أن يوسعوا من صلاحياتها لتشمل عملية مسح للأراض التي يشملها القرار 1701، لكن المقاومة اللبنانية رفضت هذا الطرح الأمريكي الإسرائيلي.

قوات لليونيفيل على الحدود

وتابعت الباحثة في العلاقات الدولية،  أنه من بين ما طرحه هوكشتاين أيضا، أن يكون هناك قوات لليونيفيل على الحدود مع سوريا، وهذا سيرفضه لبنان، لأن هذا الموضوع يجب التفاوض والمباحثات فيه مع الجهات السورية، أيضا أن يكون هناك مسيرات لقوات اليونيفيل تجوب الأراضي التي يشملها القرار 1701.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

تصعيد اسرائيلي جنوني رداً على هوكشتاين.. ووقف النار لم يحن أوانه بعد

رسم الشهر المنصرم من الاجتياح التدميري الجوي الذي تشنّه إسرائيل على "حزب الله" ومناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وصولاً إلى كسروان وأيطو، حتى اليوم فقط الحصيلة الأشدّ فداحة، إن على صعيد المجازر البشرية التي ترتكبها إسرائيل أو على صعيد الدمار المخيف في المناطق المستهدفة لا سيما منها الضاحية الجنوبية وعلى امتداد بلدات وقرى الشريط الحدودي وفي العمق الممتد إلى النبطية وصور ومعظم البقاع الشمالي والكثير من البقاع الأوسط والبقاع الغربي، ما يستنسخ غزة – 2 تماماً، علماً أن وزارة الصحة أفادت أمس أن الحصيلة الاجمالية للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى يوم الاثنين الماضي ارتفع إلى 2546 والجرحى إلى 11862.
وكتبت" النهار": بدا واضحاً وفق المعطيات التي أعقبت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت، أن أي أمل باختراق وشيك يتمثل بوقف النار لم يحن أوانه بعد، ولو أن ثمة من ينتظر في بيروت اتصالات جديدة يجريها هوكشتاين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي بعد أن يكون تبلّغ من إسرائيل أجوبة على طرح يقترحه لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره كما صرّح في بيروت. 
وهذه المعطيات تشير إلى عقم توقع أي اختراق ايجابي راهناً، بل أن الاوساط المعنية في بيروت اعتبرت أن التصعيد الجنوني الذي شنّه الطيران الحربي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في غارات تدميرية ودموية شكلت الجواب الوحيد الذي تقدمه حكومة بنيامين نتنياهو حيال أي مشروع حل. 

كما أن اكثر من ثلاثين عملية لـ"حزب الله" طاول بعضها مشارف تل أبيب كان الجواب الحاسم للحزب على ما تبلّغه من الرئيس بري حيال مهمة هوكشتاين ومشروعه لتنفيذ القرار 1701. ورسمت هذه الاوساط تالياً صورة شديدة التخوف من التصعيد المتدحرج في الفترة المقبلة التي لن تنتهي عند حدود الانتخابات الرئاسية الأميركية كما يتوقع كثيرون في ظل سقوط لبنان تحت حسابات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية مباشرة بما يرجح تمادي التصعيد المفتوح. 

وكتبت" الديار": جولة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، انتهت الى خلاصة واضحة بان ما كان يصل الى بيروت من اجواء عن انتهاء الفرص، وسقوط القرار 1701،اكثر من صحيح، حتى امطرت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بأعنف الغارات، مستكملة مسارها في اتجاه النبطية حيث شنت غارات غيّرت معالمها، في رسائل واضحة للمعنيين، على وقع العمليات النوعية لحزب الله الذي اعلن مسؤوليته عن «عملية قيسارية»، واسرائيل التي اكد رئيس وزرائها ان «سكان الشمال سيعودون إلى ديارهم وهذه مهمة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية»، فيما كشف الحرس الثوري الإيراني ، عن وضعه ممثلاً خاصاً مستقراً في بيروت، يجري يوميا محادثات مع المسؤولين، بحسب ما أوضح وزير الخارجية عباس عراقجي.
وكتبت" البناء": توقعت مصادر سياسية وعسكرية تصاعد المواجهات البريّة على الحدود وتوسيع وتزخيم العدوان الإسرائيلي على لبنان بعد رفضه تلبية المطالب الإسرائيلية التي حملها هوكشتاين في زيارته الى بيروت. وتوقعت المصادر إطالة أمد الحرب لما بعد الانتخابات الأميركيّة وربما حتى تسلم الرئيس الأميركي الجديد، وأن العدو سيستغلّ هذا الوقت الضائع للاستمرار بتحقيق خططه العسكرية في الجنوب والبقاع والضاحية لضرب أهداف حزب الله وإقامة حزام ناريّ على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة لإبعاد قوات الحزب عن الحدود مسافة كلم بالحد الأدنى لضمان أمنه واستعادة مستوطنيه الى الشمال.

وكتبت" الاخبار": الجهود الأميركية لفرض استسلام على لبنان من خلال القبول بترتيبات أمنية، وفق شروط العدوّ جنوباً، لا تركّز على الجانب المتعلق حصراً بالاتصالات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي. إذ إن واشنطن ترغب في الاستثمار السياسي، وتجد نفسها أمام مطالبات ملحّة من القوى اللبنانية «الحليفة» لها، التي «تريد المساعدة في التخلص من حزب الله»، وإنشاء «جبهة داخلية تلاقي الطلبات الأميركية من خلال برنامج يقوم على فكرة فرض رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار موافقة حزب الله». ويبدو أن الجهات الفاعلة في هذا السياق لا تزال تقتصر على من تجمّعوا في معراب الى جانب قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وسط مخاوف عبّر عنها مرجع رسمي بارز، من تورط بعض هؤلاء في «أعمال استفزازية تهدف إلى خلق فوضى أمنية».
عملياً، يعرف الأميركيون أنه لم تتشكل بعد أيّ «جبهة لبنانية واسعة». فزعيم الغالبية الدرزية وليد جنبلاط يجد نفسه أقرب الى «تحالف بري – ميقاتي»، ويرفض جبران باسيل وسامي الجميل، كل من موقعه، العمل ضمن جبهة واحدة مع سمير جعجع، مع اكتشاف السفارة الأميركية، في ما يتعلق بالنواب «التغييريين»، أن ثلاثة منهم يمكن الوثوق بهم، وهم: مارك ضو وبولا يعقوبيان ووضاح الصادق.
وكتبت" الانباء الكويتية": وقال مصدر متابع لمسار المحادثات لـ «الأنباء»: «تجنب هوكشتاين عرض الشروط الإسرائيلية الاستفزازية، وركز على القرار 1701. وبحنكته الديبلوماسية تخلى عن المطالبة بتعديل الاتفاق أو (1701) وصولا إلى البحث في كيفية تطبيقه، بما يوحي بأن القرار بوضعه الحالي غير قابل للحياة. والدخول في تفاصيل الاتفاق وآليات تنفيذه، يعني الوصول بشكل غير مباشر إلى القرار 1559، واتفاق الطائف بما ينصان على حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني».

وتابع المصدر: «في المقابل لم يخف الجانب اللبناني ارتياحه لانطلاق المحادثات، وهو يدرك ان عامل الوقت ليس في صالح لبنان، سواء لجهة حجم التدمير أو عبء النزوح الذي يتضخم من يوم إلى آخر وينذر بتقلب أمني - اجتماعي قد تعجز الدولة عن السيطرة عليه. وسارع الجانب اللبناني في تقديم الاقتراحات، ومنها العودة إلى هدنة الأسابيع الثلاثة، ويتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية يشرف على تنفيذ القرار 1701».

ومن الواضح ان الموفد الأميركي حاول معرفة السقف الأعلى والأدنى للشروط التي يمكن للبنان القبول بها والسير بالاتفاق. وكان التأكيد على ان لبنان لن يقبل باتفاق «أمر واقع» تحت أي ضغط أو ظروف ميدانية، وانه اذا كان عامل الوقت ليس في صالح لبنان فإنه لن يكون في صالح إسرائيل أيضا.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحاصر مراكز الإيواء شمالي غزة ويطالب النازحين بضرورة الإخلاء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مراكز الإيواء شمال غزة ويطالب النازحين بالإخلاء
  • تصعيد اسرائيلي جنوني رداً على هوكشتاين.. ووقف النار لم يحن أوانه بعد
  • لن نسمح بترتيبات تحت الطاولة.. خليل يكشف ما حصل خلال لقاء هوكشتاين
  • الاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمالي غزة  – فيديو
  • هوكشتاين من بيروت: نناقش تطبيق القرار 1701 ضمن اتفاق شامل دون تعديل
  • الحل الدبلوماسي على الطاولة.. رئيس الحكومة اللبنانية يعترف بتقصيره تجاه النازحين
  • انتخاب الرئيس يتقدم على وقف النار في لقاءات هوكشتاين
  • آليات الاحتلال تحاصر مراكز الإيواء شمالي قطاع غزة