عربية النواب: مشاركة الرئيس السيسي في قمة البريكس فرصة لمواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة البريكس المنعقدة حالياً فى روسيا بمثابة فرصة كبيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية مؤكداً الاهمية الكبيرة لتجمع دول البريكس الذي يضم أكثر من 40 دولة تستطيع التصدي للهيمنة التقليدية للدول الغربية والدولار على الاقتصاد العالمي، كما أن انضمام مصر سيساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، مثل الاستثمار والبنية التحتية، مما يساعد على تحقيق التنمية المستدامة.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة البريكس تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون بين دول الجنوب وتقديم رؤية شاملة تعكس قضايا المنطقة، مثل الأمن الغذائي والطاقة، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود مع دول البريكس للتعاون الاقتصادى والتجارى والتنسيق والعمل المشترك بين جميع دول التجمع مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
وأعرب النائب أحمد فؤاد أباظة عن ثقته التامة فى حرص الدول المصرية على استغلال مثل هذه الفرص لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول البريكس، بما يعكس المكانة المتميزة لمصر كحلقة وصل بين إفريقيا وبقية دول العالم مؤكدا الاهمية الكبيرة لتجمع دول البريكس فى مواجهة التحديات الراهنة الصعبة والمعقدة بالمنطقة بسبب استمرار الاعتداءات الوحشية من حكومة الإحتلال الإسرائيلى داخل غزة ولبنان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي البريكس دول البریکس
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني يفاقم التحديات الاقتصادية لكيان الاحتلال
يمانيون../
كشف البنك المركزي التابع لكيان الاحتلال عن تأثير الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على اقتصاده، مشيراً إلى أن القيود البحرية أدت إلى أضرار كبيرة في حركة الواردات والصادرات.
وأوضح البنك في تقرير حديث أن الحصار اليمني أدى إلى مضاعفة فترات الإبحار من وإلى كيان الاحتلال، مما أثّر سلباً على التجارة الخارجية، حيث تقلصت القدرة على نقل البضائع عبر البحر الأحمر، وهو ما يشكل شرياناً حيوياً للصادرات إلى جنوب شرق آسيا، أوقيانوسيا، وشرق إفريقيا، بقيمة تصل إلى 3.4 مليار دولار سنوياً.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية تسببت في شبه توقف لحركة الملاحة في ميناء إيلات، الذي يعدّ بوابة رئيسية لواردات السيارات، حيث استقبل الميناء 48% من السيارات المستوردة في عام 2022.
وأضاف التقرير أن استمرار الحصار البحري يمثل تحدياً اقتصادياً كبيراً لكيان الاحتلال، ويعكس تأثير العمليات اليمنية على مفاصل اقتصاده، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.