الصادرات تتفوق على الواردات بنسبة 43% في موانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حققت موانئ البحر الأحمر قفزة في حركة التجارة خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث سجلت زيادة ملحوظة في تداول البضائع بنسبة 29% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 650 ألف طن. وبرزت زيادة الصادرات بنسبة 14%، متجاوزة الواردات بنسبة 43%.
حيث سجلت الصادرات تفوق ملحوظ بكمية تداول 382 ألف طن بنسبة زيادة 29% عن صادرات الفترة المثيلة للعام الماضى2023 كما حققت زيادة بنسبة 43% عن الواردات خلال نفس الفترة التي سجلت 268 ألف طن، و شهد ميناء سفاجا تداول 400 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 27% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 248ألف طن وصادر 152 ألف طن.
بينما شهد ميناء السويس تداول 38 ألف طن بكمية وارد ألف طن وصادر 37 ألف طن بضائع، فيما شهد ميناء نويبع تداول 84 ألف طن بضائع بنسبة زيادة 28% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 19 ألف طن وصادر65 ألف طن بضائع، وشهد ميناء الحمراوين تصدير 128 ألف طن فوسفات.
وصرح اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة، بأن زيادة طاقة تداول البضائع وزيادة الصادرات جاءت نتيجة لتقليل زمن الإفراج الجمركي وأعمال التطوير التي شهدتها الموانئ، مشيراً إلى أهمية الشراكات الجادة بين الدولة والقطاع الخاص في استغلال البنية التحتية الحالية لتطوير وصيانة الأرصفة والوحدات البحرية، وإنشاء خطوط ملاحية تخدم طموحات مصر بإنشاء أسطول يخدم أهداف الدولة في التصدير، .
وأضاف رئيس الهيئة أن الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة على مدى السنوات الماضية أسفرت عن تنفيذ مشروعات ضخمة في مختلف المجالات، والتي تهدف جميعها إلى تنمية الصادرات وتأهيل البنية التحتية في مصر.
وأشار رئيس الهيئة أن تحسين الموانئ التابعة للهيئة جاء نتيجة لأعمال التطوير وتقديم التسهيلات اللازمة للصادرات والواردات بالتنسيق مع أعضاء المجتمع المينائي، مؤكداً أن زيادة حركة الصادرات المصرية يعزز من القدرة التنافسية للموانئ على المستوى العالمي، كما شدد على أهمية ربط الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية عبر شبكة نقل متكاملة من الطرق والسكك الحديدية، مما يسهل نقل البضائع والمحاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع ألف طن بضائع
إقرأ أيضاً:
شريحة صينية جديدة تتفوق على إنتل بسرعة أكبر بنسبة 40%
أعلن فريق من الباحثين في جامعة بكين تحقيقهم تقدما هائلاً في تكنولوجيا الرقائق، مما قد يُحدث نقلة نوعية في سباق أشباه الموصلات.
ويزعم الفريق إن الترانزستور ثنائي الأبعاد الذي طوروه حديثاً أسرع بنسبة 40% من أحدث رقائق السيليكون بتقنية 3 نانومتر من إنتل وTSMC، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 10%.
ويؤكدون أن هذا الابتكار قد يُمكّن الصين من تجاوز تحديات صناعة الرقائق القائمة على السيليكون تماماً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال أستاذ الكيمياء الفيزيائية بنغ هايلين: "الأمر يشبه تغييراً جذرياً في قدرتنا في صناعة الرقائق".
ويتمحور إنجاز الفريق الصيني حول ترانزستور قائم على البزموت، يتفوق في أدائه على أحدث الرقائق التجارية من إنتل، وTSMC، وسامسونغ.
وعلى عكس الترانزستورات التقليدية القائمة على السيليكون، والتي تواجه صعوبات في التصغير وكفاءة الطاقة في المقاييس الصغيرة للغاية، يقدم هذا التصميم الجديد حلاً يتخطى هذه القيود.
ووفقاً لبينغ، فبينما حدّت العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة من وصول الصين إلى أحدث الترانزستورات القائمة على السيليكون، دفعت هذه القيود الباحثين الصينيين أيضاً إلى استكشاف حلول بديلة.
وأضاف: "مع أن هذا المسار وليد الضرورة بسبب العقوبات الحالية، إلا أنه يُجبر الباحثين أيضاً على إيجاد حلول من منظور جديد".