أوضح الكاتب الصحفي أحمد أيوب، أنّ التكتلات العالمية الاقتصادية والسياسية أصبحت هدفا تبحث عنه كل الدول في ظل الصراع الموجود والمنافسة الشديدة، موضحا أنّ أي دولة تبحث عن مساحة تتحرك فيها اقتصاديا وتكنولوجيا وسياسيا، بالتالي تجمع «بريكس» مهم خاصة في ظل الوضع العالمي الحالي وما يشهده من تحديات وأزمات.

وقال «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»: إنّ تجمع بريكس يضم أكثر من 30% من الاقتصاد العالمي، إذ أنّ 45% من عدد سكان العالم تمثلها دول البريكس».

وأشار إلى أنّه يعطي فرصة كبيرة لأي دولة تنضم إليه بأن تتحرك اقتصاديا سواء في التبادل التجاري بينها وبين دول التجمع أو في تصدير منتجاتها أو في استثمارات موجودة على أرضها.

وأضاف الكاتب الصحفي: انضمام الدولة المصرية لقمة «بريكس» يحقق مكاسب كبيرة، إذ أنّ حجم التبادل التجاري بين دول بريكس يبلغ 30 مليار دولار، لكن منذ عام واحد كان نحو 26 مليار دولار، بالتالي فإنّ انضمام مصر لهذا التكتل يجعل حجم التبادل التجاري في تزايد مستمر.

اقرأ أيضاًخبير مصرفي: قرار خفض رسوم قروض صندوق النقد يوفر لمصر 400 مليون دولار

هل ينجح البريكس في القضاء على هيمنة الدولار؟.. خبير أفتصادي يجيب (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكتلات الاقتصادية البريكس قمة بريكس تجمع بريكس الكاتب الصحفي أحمد أيوب التكتلات العالمية الاقتصادية التبادل التجاری

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا ليبلغ 7.2 مليار يورو في فبراير الماضي

ارتفع العجز التجاري في فرنسا، ارتفاعا ملحوظا بشكل كبير في شهر فبراير الماضي، ليبلغ 7.2 مليار يورو، وذلك بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات، في وقت يشن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا تجارية بسبب التعريفات الجمركية التي أقرها.

وذكرت قناة «بي.اف.ام.تي.في» الإخبارية الفرنسية نقلا عن الجمارك أن العجز التجاري شهد ارتفاعا في فبراير الماضي بمقدار 1.1 مليار يورو مقارنة بشهر يناير، عندما تم تعديل العجز التجاري في السلع بالزيادة إلى 6.1 مليار يورو، وذلك وفقا للإحصاءات الفرنسية.

وانخفضت الصادرات بمقدار 500 مليون يورو لتصل إلى 49.9 مليار يورو، وارتفعت الواردات بمقدار 600 مليون يورو إلى 57.1 مليار يورو، كما تراجع ميزان الطاقة بنحو 300 مليون يورو بسبب زيادة الواردات، لتصل إلى 3.9 مليار يورو، مع استقرار الصادرات للشهر الثالث على التوالي.

وباستثناء الطاقة، تدهور الميزان التجاري إلى 4.9 مليار يورو، ويرجع ذلك أساسا إلى تدهور ميزان المنتجات المصنعة، بانخفاض قدره 900 مليون يورو، وانخفض العجز التجاري الفرنسي بشكل تراكمي على مدى 12 شهرا إلى 81.9 مليار يورو.

ولم تتأثر أرقام التجارة الخارجية الفرنسية حاليا بشكل كبير بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسوما جمركية ضخمة على شركائه التجاريين، بما في ذلك فرنسا.

يذكر أن فرنسا سجلت في العام الماضي فائضاً قدره 16.4 مليار يورو، وفقا لإحصاءات أمريكية، لكنها سجلت عجزا قدره عدة مليارات من اليورو، وفقا لإحصاءات الجمارك الفرنسية على السلع.

اقرأ أيضاًبعد انضمامها للوفد الفرنسي خلال زيارة ماكرون لمصر.. من هي فرح الديباني؟

ارتفاع سعر الذهب في الجزائر اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025

لإنشاء مجمع قاطرات ومهمات السكة الحديد.. «ألستوم» الفرنسية تتعاقد على 40 فدانا بنظام حق الانتفاع

مقالات مشابهة

  • جريمة انسانية.. الامارات الأعلى في التبادل التجاري مع “إسرائيل” خلال العدوان على غزة 
  • نهب 179 مليار ريال باسم الزكاة والضرائب.. استنزاف حوثي مستمر لإيرادات يمن موبايل
  • لاعب ممتاز وإضافة كبيرة.. وائل جمعة يرد على شائعة رفضه انضمام زيزو للأهلي: «كلام غير صحيح»
  • أضرار استخدام أدوية حموضة المعدة بشكل مستمر
  • صاحب مخزن كيماويات بالروبيكي: الدولة وفرت مساحات كبيرة للعمل بشكل صحيح
  • التصعيد التجاري مستمر.. الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأمريكية
  • خلال يناير الماضي.. عجز الميزان التجاري لمصر يتقلص إلى 3.42 مليار دولار
  • وفد بورصة سلع إسبرطة التركية يزور غرفة القاهرة لبحث زيادة التبادل التجاري
  • ارتفاع عجز الميزان التجاري في فرنسا ليبلغ 7.2 مليار يورو في فبراير الماضي
  • نيجيرفان بارزاني: نحو 30 مليار دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين العراق والإمارات