شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة الهجرة العراقية، ليلة أمس الثلاثاء، استمرارها باستقبال العوائل اللبنانية الوافدة إلى العراق سواء عبر المطارات أو معبر القائم الحدودي مع سورية، غربي البلاد، مؤكدة أن العدد الإجمالي بلغ 13 ألف شخص تتركز إقامتهم بمدن جنوب ووسط العراق.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت الحكومة العراقية حزمة من القرارات الخاصة بتوافد المواطنين اللبنانيين للعراق، من بينها الإعفاء من تأشيرة الدخول والسماح بدخول من لا يمتلك جواز سفر، إلى جانب قبول أبنائهم بالمدارس، فيما تولت عدة مؤسسات دينية في النجف وكربلاء بعملية توفير مجمعات سكنية لإقامتهم إلى جانب تقديم مساعدات غذائية وإنسانية مختلفة لهم.

المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس قال للصحافيين في بغداد، مساء أمس الثلاثاء، إن “عدد الضيوف اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق تجاوز الـ13 ألف لبناني”، وقررت الحكومة استعمال عبارة الضيوف اللبنانيين بدلا من الوافدين أو النازحين، وفقا لقرار صدر عن رئاسة الوزراء. وهذا العدد لا يشمل المواطنين اللبنانيين المقيمين بالعراق قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكنه يتعلق بأرقام الوافدين منذ سبتمبر/ أيلول الماضي بالتزامن مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان.

ووفقاً للمتحدث العراقي، فإنه جرى “توزيع اللبنانيين على أغلب محافظات الوسط والجنوب والفرات الأوسط، وكذلك محافظتي صلاح الدين ونينوى”، مردفاً أن “معبر القائم الحدودي يشهد يومياً دخول نحو خمس – عشر باصات تقل لبنانيين”.

وفي الثامن من الشهر الحالي، خصص مجلس الوزراء العراقي ثلاثة مليارات دينار لوزارة الهجرة والمهجرين لتقديم الخدمة للبنانيين الوافدين إلى العراق. ولا يزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • حالته حرجة... سوريان قاما بالإعتداء على مواطن لبنانيّ في الهرمل
  • استشهاد لبناني وإصابة آخر في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في بلدة ياطر
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟
  • السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
  • وفد من تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين زار وزير العمل محمّد حيدر
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية