«الوجه المثالي» ترسخ الأمن المجتمعي في دبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي) أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مبادرة «الوجه المثالي»، بهدف تعزيز الأمن المجتمعي من خلال تشجيع الالتزام بقوانين الإقامة في دبي، والمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لبناء مستقبل مشرق يقوم على الاستدامة والسلامة والرفاهية لجميع أفراد المجتمع. وتأتي مبادرة «الوجه المثالي» كجزء من جهود الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي لدعم رسالة الإمارات الرامية إلى تعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين كعامل أساسي لتحقيق الأمن والأمان.
وتؤكد المبادرة دور الأفراد في خلق بيئة آمنة ومستقرة، من خلال التزامهم الإيجابي والمسؤول تجاه قوانين الإقامة. وقال الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي: «نحن نؤمن أن الأمن والأمان هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية دولة الإمارات لمجتمع سعيد ومستدام».
وأضاف: «مبادرة الوجه المثالي" تسلط الضوء على الأفراد الذين يلتزمون بالقوانين، ويمثلون وجه الإمارات المشرق، كما أنها تشجع الجميع على تبني السلوك الإيجابي والمساهمة في تحقيق الاستقرار والأمان».
من جهته، أشار العميد عبدالصمد حسين سليمان، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة، إلى أن هذه المبادرة ليست فقط تقديراً للأفراد الملتزمين بالقوانين، بل هي أيضاً رسالة قوية تؤكد أن كل فرد في المجتمع شريك في تحقيق الأمن والاستقرار. وقال: «من خلال تعزيز السلوك الإيجابي والالتزام بالقوانين، نبني مجتمعاً أكثر أماناً وسعادة يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات». تمنح مبادرة «الوجه المثالي» مجموعة من الامتيازات الخاصة للأفراد الذين يظهرون التزاماً ثابتاً بقوانين الإقامة، وفقاً لمعايير محددة وضعتها الإدارة العامة. تتيح المبادرة للأفراد أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء المجتمع، وتساهم في ترسيخ القيم التي تسعى الإمارات إلى تعزيزها في جميع جوانب الحياة. ودعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي جميع المواطنين والمقيمين والزوار إلى المشاركة في المبادرة، عبر التعهد الذي يبرز التزامهم المستمر بقوانين الإقامة. وأكدت الإدارة أن المشاركة في «الوجه المثالي» تعد فرصة لجميع الأفراد ليكونوا جزءاً من الجهود الرامية لتحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع آمن ومستدام يتمتع بالجودة والرفاهية. وأكدت «إقامة دبي» أن هذه المبادرة تأتي لتقديم الشكر والتقدير لكل من يلتزم بالقوانين، باعتبارهم شركاء في تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي، وتقديراً لدورهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات للمستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي الأمن دبي
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان
دبي: «الخليج»:
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار «مجتمع واع، بلا تسول»، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر في المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منهما.
وأشار النقيب عبد الله خميس إلى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.